مديرة الأمن الإسباني: المغرب لا يشكل أي تهديد لإسبانيا
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
زنقة 20 ا أنس أكتاو
أكدت مديرة إدارة الأمن الوطني الإسباني (DSN)، الجنرال لوريتو غوتيريز هورتادو، اليوم الاثنين، أن المغرب لا يشكل تهديداً لإسبانيا عندما سُئلت عن عدم اعتراف المغرب بـ”إسبانية سبتة ومليلية”.
وأشارت هورتادو إلى أنه “ليس هناك شيء محدد يمكن إضافته” بشأن هذا الموضوع، كما نقلت عنها وكالة أوروبا برس الإسبانية.
وخلال مشاركتها في إفطار إعلامي نظمه نادي الحوارات من أجل الديمقراطية في إسبانيا، أوضحت مديرة الأمن الإسباني أن المغرب “لا يذكر في استراتيجية إسبانيا للأمن الوطني”.
وأضافت ” لدينا مجموعات عمل مرتبطة بسبتة ومليلية، مثل أي منطقة أخرى من مناطق ‘الحكم الذاتي’ لأن مهمتنا هي الدفاع عن دولتنا، والآن فيما يتعلق بذلك (المغرب) ليس هناك شيء محدد يمكن إضافته”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
هيئة حقوقية تدخل على خط الاعتداء على قايد تمارة وتدعو إلى إجراءات عاجلة لحماية الأمن الوطني
أعربت جمعية بيت الحكمة عن استنكارها العميق للتحركات التصعيدية الأخيرة التي تشهدها الساحة الإعلامية الرقمية في البلاد، حيث حذرت من خطورة الحملات التحريضية الممنهجة التي تديرها ميليشيات رقمية مدفوعة.
وتزامن هذا التحذير مع تصاعد استخدام منصات الإعلام الرقمي في نشر الكراهية والفوضى، والتي تُقوض مؤسسات الدولة وتشوّه صورتها.
الجمعية أشارت إلى الهجوم الأخير على أحد رجال السلطة برتبة قائد، الذي كان يؤدي مهامه القانونية، مؤكدًا أن هذا الاعتداء يمثل تجسيدًا مباشرًا للفتنة التي يبثها هؤلاء المارقون.
واعتبرت الجمعية أن هذا الهجوم جاء نتيجة للتحريض المستمر الذي يمارسه عدد من الشخصيات الإعلامية، أبرزهم حميد المهداوي، الذي يوجه خطابًا استئصاليًا ضد مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى دعوات عصيان مدني من هشام جيراندو تهدد السلم الاجتماعي.
وفي إطار دفاعها عن استقرار المغرب وأمنه، دعت جمعية بيت الحكمة السلطات القضائية إلى التدخل السريع لحماية الوطن من هذه الميليشيات الرقمية، عبر اتخاذ تدابير قانونية صارمة، مماثلة لما تم في حال قناة “هيام ستار”، التي تم إغلاقها بقرار قضائي بسبب تهديدها للأمن العام.
كما أكدت الجمعية على ضرورة اعتماد تقنيات متطورة لرصد هذه الأنشطة الرقمية والكشف عن الجهات التي تقف وراء تمويلها، سواء كانت أطرافًا محلية أو خارجية.
وطالبت بفتح تحقيق عاجل لكشف المتورطين في هذه الحملة التخريبية ضد مؤسسات الدولة.
وشددت الجمعية على أن المغرب اختار مسار الاستقرار والإصلاح، وأنه لن يسمح لأي ميليشيات رقمية أو حملات تحريضية بتقويض ما تحقق من إنجازات، مؤكدة أن الوطن سيظل صامدًا في وجه أي محاولات لزعزعة الاستقرار الوطني.