استخبارات بريطانيا تستعين بالذكاء الاصطناعي لكشف الإرهابيين
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
كشف رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني MI5، كين ماكالوم، اعتماد الجهاز على الذكاء الاصطناعي، لكشف أولئك الذين يمثلون خطرا إرهابيا.
وقال ماكالوم إن جهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني طوّر أدوات ذكاء اصطناعي، تقوم بمراقبة مقاطع الفيديو العنيفة على الإنترنت، التي يشاهدها المشتبه بهم، لتحديد ما إذا كان هؤلاء يمثلون خطرا.
وحسبما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن ماكالوم، فإن التكنولوجيا تكتشف أيضا العنف في الصور، حتى لا يضطر الموظفون إلى مشاهدة مقاطع فيديو لقطع رأس أو تعذيب مثلا.
وفي خطاب ألقاه أمام الطلاب في جامعة غلاسكو، سلط ماكالوم الضوء على دور الرياضيات وعلوم البيانات في الحفاظ على أمن الدولة، قائلا: "التطورات في الذكاء الاصطناعي تغير عالمنا جميعا".
وفيما يلي أبرز ما جاء في خطاب ماكلوم:
• فهمنا مثلا لمشاهدة شخص يشارك بقوة في منتديات اليمين المتطرف على الإنترنت، لمقاطع فيديو فيها قطع رؤوس، يمكن أن يساعدنا في تقييم مستوى الخطر الذي قد يشكله.
• سخرنا قدرات آلية لاكتشاف المواد العنيفة ضمن تدفقات البيانات الكبيرة.
• اقترح ماكالوم أن يقوم جهاز الاستخبارات الداخلية بتطبيق قدرات الذكاء الاصطناعي في تحليل المحادثات التي تم التنصت عليها.
• ليس سرا أن MI5 بحاجة إلى فهم كتل البيانات الصوتية، حيث نسعى جاهدين لاختراق نوايا وخطط الجواسيس والإرهابيين.
• أشار ماكالوم إلى أنه "عندما انضممت إلى الجهاز، كان تحويل هذا الصوت الخام إلى معلومات مفيدة، مهمة شاقة لمئات المهنيين، الذين كانوا يجلسون طويلا وهم يرتدون سماعات الرأس. اليوم نريد الأتمتة قدر الإمكان".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ذكاء اصطناعي التكنولوجيا الرياضيات اليمين المتطرف قدرات الذكاء الاصطناعي الجواسيس ذكاء اصطناعي استخبارات بريطانيا الإرهاب تجسس ذكاء اصطناعي التكنولوجيا الرياضيات اليمين المتطرف قدرات الذكاء الاصطناعي الجواسيس
إقرأ أيضاً:
حضور فاعل لـ”تريندز” في المهرجان بجناح معرفي معزز بالذكاء الاصطناعي
أبوظبي – الوطن:
أطلق مركز تريندز للبحوث والاستشارات، مشاركته في الدورة الـ15 من مهرجان العين للكتاب 2024، بجناح يجمع بين المعرفة التقليدية والتكنولوجيا الحديثة. فبالإضافة إلى مجموعة واسعة من الإصدارات البحثية والفكرية التي تغطي شتى المجالات، يقدم “تريندز” تجربة فريدة من نوعها للزوار من خلال مجموعة من الأنشطة والتقنيات المتقدمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وقد شهد الجناح في يوميه الأول والثاني إقبالاً من جمهور المهرجان، من المسؤولين والطلاب والأسر، حيث تم إطلاعهم على ما يضمه جناح “تريندز” من إصدارات بحثية وفكرية تغطي مجموعة واسعة من الموضوعات، بما في ذلك الفكر والبحث العلمي، والذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والفضاء، وتمكين الشباب، والاقتصاد، ومجموعة متنوعة من الدراسات الاستشرافية، إضافة إلى كتب حول الإسلام السياسي، وكتب من موسوعة تريندز حول الإخوان المسلمين التي تفند أفكارها وبعدة لغات.
كما أتاح جناح “تريندز” للزوار التفاعل مع تقنيات “تريندز” الذكية، مثل روبوت “إيكو” البحثي، وتجربة نظارة الواقع الافتراضي التي تنقلهم إلى عوالم البحوث العلمية. كما تمكن طلاب المدارس من الاستمتاع بالتفاعل مع روبوت “موكسي” الذي صُمم خصيصاً لتعزيز حب القراءة والمعرفة لديهم.
وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، أهمية دور الثقافة والمعرفة في تمكين الشباب وصقل مهاراتهم.
وأشار إلى أن مهرجان العين للكتاب يمثل منصة مثالية لتبادل الأفكار والمعارف والاحتفاء بالإبداع في مختلف المجالات.
وقال الدكتور محمد العلي، إن مشاركة “تريندز” في مهرجان العين للكتاب للسنة الثالثة على التوالي، جاءت في إطار الحرص على الحضور الفاعل في المحافل المعرفية، مشيراً إلى أن المهرجان يعد جسراً معرفياً لتمكين الشباب، والاحتفاء برواد المعرفة، وتعزيز اللغة العربية، والقيم الأصيلة.
وأشاد الدكتور العلي بجهود اللجنة المنظمة للمهرجان “مركز أبوظبي للغة العربية”، وقال إن المهرجان يتطور سنوياً ويشمل فعاليات متنوعة تعزز المعرفة بكل مجالاتها وأنواعها.
من جانبها، قالت روضة المرزوقي، مديرة إدارة المعارض والتوزيع في “تريندز”، إن المشاركة في مهرجان العين للكتاب مناسبة مهمة للتواصل مع القراء والجمهور، لإطلاعهم على طبيعة عمل “تريندز” ونتاجه البحثي ومساهماته العلمية. وذكرت أن اعتماد “تريندز” على تقنيات الذكاء الاصطناعي في جناحه جاء امتداداً لالتزامه بالابتكار واعتماد أحدث الأدوات في مجال البحث العلمي.