فعالية ثقافية بأمانة العاصمة احتفاءً بذكرى يوم الولاية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت الإدارة العامة لتنمية المرأة بأمانة العاصمة، فعالية ثقافية بذكرى يوم ولاية الإمام علي عليه السلام تحت شعار “من كنت مولاه فهذا علي مولاه”.
وفي الفعالية أكدت مديرة إدارة التمكين هدى المروني أهمية إحياء يوم الولاية للتأكيد على تولي الله ورسوله والإمام علي عليه السلام ومعاداة أعدائهم.
وباركت الانتصارات العظيمة في استهداف السفن الأمريكية والإسرائيلية والبريطانية، وانتصارات الأجهزة الأمنية في القبض على الخلية التجسسية الأمريكية والإسرائيلية، وإفشال كل المخططات التي تستهدف الوطن.
من جانبها أشارت الناشطة الثقافية مرفت السواري إلى أن إحياء ذكرى يوم الولاية محطة مهمة في تاريخ الأمة الإسلامية للتزود من مبادئ وقيم وأخلاق وشجاعة الإمام علي عليه السلام.
ونددت بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، منوهةً بمواقف الشعب اليمني الداعم والمساند للقضية الفلسطينية.
تخللت الفعالية فقرات شعرية وإنشادية متنوعة معبرة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى يوم الولاية
إقرأ أيضاً:
كيف تأتي النعم من قلب المحن؟.. دروس من قصة يوسف عليه السلام
قال الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، إننا تُعلمنا من قصة النبي يوسف عليه السلام أن النصر والتمكين قد يأتيان من حيث لا نتوقع، وأن المحن التي نمر بها قد تكون بدايات لنعم عظيمة لا ندركها في لحظتها.
وأوضح أحمد هارون خلال تقديمه برنامج «علمتني النفوس» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن تبدأ القصة بحقد إخوته عليه، وهو ما أدى إلى إلقائه في الجب، ليتم التقاطه من قبل المارة وبيعه في سوق العبيد، ومن هناك انتقل إلى قصر عزيز مصر.
وتابع أحمد هارون: رغم الظلم الذي تعرض له، بدءًا من فتنته من قبل امرأة العزيز، ثم دخوله السجن ظلمًا، إلا أن كل هذه المحن كانت مراحل ضرورية في رحلته نحو التمكين، حتى جاء اليوم الذي استدعاه الملك لتفسير رؤياه، ليصبح يوسف بعدها وزيرًا على خزائن مصر.
واختتم أحمد هارون: هذه السلسلة من الأحداث توضح أن كل محنة تحمل في طياتها منحة، وكل تجربة صعبة هي خطوة نحو النجاح، هذه الفكرة ليست مجرد تأمل روحي، بل تُستخدم كأداة في العلاج النفسي لمساعدة الأفراد على توسيع إدراكهم ورؤية الصورة الكاملة لحياتهم، حتى يتمكنوا من التعامل مع مصاعبهم بطريقة إيجابية، ويفهموا أن التمكين الحقيقي قد يبدأ من أصعب اللحظات التي يمرون بها.