المحيط واحد من أكثر الأماكن المجهولة على وجه الأرض، بل أن العلماء يعتقدون أننا نعرف عن الفضاء أكثر من المحيط، وذلك بالرغم من التقدم التكنولوجي والعملي الكبير الذي وصلنا له، لكن جهود العلماء وأبحاثهم لم تتوقف، إذ استطاعوا أن يكتشفوا بعض الكائنات التي تسكنه.

وفي التقرير التالي نستعرض أغرب 5 كائنات حية اكتشفها العلماء تحت سطح المحيط، وفقًا لموقع «discover wild life».

الأخطبوط دامبو 

لا يشير اسم أخطبوط دامبو إلى نوع واحد فقط، بل إلى جنس كامل من الأخابيط التي تعيش في أعماق البحار، والتي تشبه زعانفها آذان الفيل دامبو، وهو كرتون شهير لديزني، وهناك ما لا يقل عن 15 نوعًا منها، وتعيش على عمق 4000 متر تحت سطح المحيط، كما أنها تفضل العيش في أماكن شديدة البرودة بعيدًا عن أشعة الشمس.

وتتمتع هذه الكائنات ببعض المميزات الرائعة، مثل:

- لا تحتوي على كيس حبر؛ لأنها نادرًا ما تواجه كائنات مفترسة.

- يستخدم الأخطبوط زعانفه التي تشبه الأذنين للدفع عبر الماء، ويوجه نفسه باستخدام ذراعيه.

ثعبان البحر البجع

على عمق من 500 إلى 3000 متر، يعيش كائن مفترس يسمى بثعبان البحر أو بجع البحر، وتمت تسميته هكذا لأنه لديه قدره هائلة على توسيع فمه ومعدته لتلتهم الطعام، ويستخدم البجع ضوءًا ورديًا أو أحمرًا في بعض الأحيان على زعانفه الخلفية لإغراء وجبته قبل افتراسها.

الأيزوبود العملاق

في عمق 500 متر من المحيط، يعيش كائن يبلغ طوله 40 سنتيمتر، يدعى الأيزوبود أو متساو الأرجل العملاق، وهو ابن عم بعيد لسرطان البحر، ومثله مثل جميع القشريات، لديه أرجل مفصلية وهيكل خارجي صلب، ويتكون جسمه من ثلاثة أجزاء رئيسية وهي  الرأس والصدر والبطن، وعلى الرغم من أنه تم اكتشافه في عام 1879، إلا أن العلماء لم يجروا حتى الآن دراسات كافية حول بيولوجية هذا الحيوان وسلوكه.

خنزير البحر 

اكتسب هذا الكائن اسمه من لون جسمه الوردي وحبه لقاع البحر الموحل، ويعيش بأقدام أنبوبية، ويستنشق الرواسب الموحلة في قاع المحيط، ويأكل قطع الطحالب والحيوانات الميتة التي سقطت من السطح، ويبلغ طوله من 4 إلى 15 سنتيمتر، ويسكن قاع المحيط في عمق يتراوح من 1200 إلى 5000 متر.

السيفونوفور العملاق

على عمق يتراوح من 5 إلى 200 متر تحت سطح المحيط، يعيش ثاني أكبر كائن حي على وجه الأرض، بل أنه أحيانًا يتفوق على الكائن الأضخم على كوكبنا (الحوت الأزرق)، وهو كائن مفترس تخشاه كل كائنات المحيط، وهو السيفونوفور العملاق، والذي يصل طوله إلى 40 مترًا وأحيانًا يزيد طوله عن هذا. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أغرب الكائنات البحرية كائنات بحرية أغرب المحيط

إقرأ أيضاً:

إطلاق 25 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية

الرياض

أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، بالتعاون مع هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، 25 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض في المحمية، وذلك ضمن مبادرة إكثار وإعادة توطين الكائنات المهددة بالانقراض في بيئاتها الطبيعية.
وشمل الإطلاق 5 من المها العربي، و15 ظبيًا ريميًا، و2 من عقاب السهول، و3 من الرخمة المصرية، في إطار جهود المركز لإعادة توطين الأنواع المحلية في بيئاتها الطبيعية، وتعزيز التوازن البيئي، وإثراء التنوع الأحيائي في المحميات الطبيعية.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان، أن هذه الإطلاقات تمثل خطوة إضافية نحو تحقيق رؤية المركز في تنمية الحياة الفطرية بالمملكة، قائلًا: “تُجسّد هذه الجهود التزام المركز بإكثار الكائنات المهددة بالانقراض وإعادة توطينها في بيئاتها الطبيعية، وفق أفضل المعايير العلمية والممارسات الدولية، وذلك في سبيل تعزيز التنوع الأحيائي وتحقيق الاستدامة البيئية كأحد مستهدفات رؤية المملكة 2030”.
وأضاف: “يعكس برنامج الإطلاق حرص المركز على تعزيز تعاونه مع الشركاء في القطاع البيئي بما يحقق الأهداف المشتركة التي تعكس مكانة المملكة الريادية وجهودها النوعية لبناء نموذج بيئي مستدام يوازن بين التنمية الاقتصادية وحماية الموارد الطبيعية”، مؤكدًا أن جهود المركز في المحمية وغيرها من المحميات تعزز السياحة البيئية، وتسهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال توفير الوظائف، وتحسن جودة الحياة في المجتمعات المحلية.
ويأتي هذا الإطلاق استمرارًا لجهود المركز الوطنية في إعادة تأهيل النظم البيئية، وتنفيذ برامج إكثار الكائنات المهددة بالانقراض، بما يسهم في تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للبيئة، ويدعم أهداف مبادرة السعودية الخضراء، ويعكس رؤية المملكة في حماية الموارد الطبيعية وتعزيز استدامتها.
وتُنفذ هذه المبادرات من خلال مراكز متخصصة تابعة للمركز، تُعد من بين الأفضل عالميًا في مجال الإكثار وإعادة التوطين، حيث تُطبق أعلى المعايير والممارسات الدولية لضمان نجاح عمليات الإطلاق وتحقيق التوازن البيئي في المحميات.
ويواصل المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية جهوده بالتعاون مع شركائه من الجهات المعنية، لتنفيذ برامج مراقبة التنوع الأحيائي، ورصد الكائنات في المحميات باستخدام التقنيات الحديثة، لجمع وتحليل البيانات، وفهم التحديات التي تواجه الحياة الفطرية، واتخاذ القرارات المبنية على الأدلة لتعزيز استدامتها، في إطار جهوده وخططه المستمرة للتصدي للأخطار المحدقة بالحياة الفطرية وحماية النظم البيئية والحفاظ على توازنها والتنوع الأحيائي فيها.

مقالات مشابهة

  • لماذا تسحب فرنسا “اسطولها الحربي” من المحيط الهندي ..!
  • إطلاق 25 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية
  • إطلاق 25 كائنًا فطريًا في محمية الإمام تركي بن عبدالله
  • صور.. إطلاق 25 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض بمحمية الإمام تركي
  • عطاف: العلاقات “الجزائرية-التونسية” تعيش أبهى عصورها
  • الخبر.."جوازك إلى العالم" تنقل زوارها إلى أعماق الثقافة السودانية
  • «ديث أوردر».. ديوان شعري يغوص في أعماق الاضطرابات النفسية بمنظور علمي وإنساني
  • قبل المنع.. أغرب حكايات الصيد على شواطئ طور سيناء
  • كارثة جوية كادت تقع فوق المحيط.. راكب أردني يثير الذعر في طائرة أسترالية
  • زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب جزر سليمان في المحيط الهادئ