خبير يحد ثلاثة أسباب تجعل العراق أقل خطورة في الزلازل- عاجل
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
حدد الخبير في مجال الانواء والزلازل رياض القريشي، اليوم الاثنين (1 تموز 2024)، 3 أسباب تجعل العراق اقل خطورة في الزلازل.
وقال القريشي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الهزات التي ضربت اكثر من منطقة عراقية في الساعات الـ 24 الماضية هي ارتدادات لا تتجاوز حاجز 4 درجات على مقياس ريختر وهي تتركز من جبال علي الغربي في ميسان وصولا الى سلسلة الجبال في دهوك".
وأضاف ان "هذه الزلازل تحدث نتيجة تصادم الصفيحة العربية مع الفارسية وتحدث انزلاقات وتخلق حالة من عدم الثبات تقود الى الهزات الارتدادية بين فترة وأخرى"، مبينا انها "تتركز في تأثيرها من مناطق شمال وشرق ديالى وصولا الى واسط والعمارة صعودا الى محافظات إقليم كردستان خاصة القريبة من الشريط الحدودي مع ايران".
واشار القريشي الى أن "الهزات الارتدادية هي ناتجة عن فواصل وانزلاقات بين الصفيحة العربية والفارسية"، مؤكدا ان "بيئة العراق مستقرة بشكل اكبر امام حدوث زلازل كبيرة بدرجات عالية لانها طبيعة تكوينها وتاريخها الجيلولوجي جعلها اكثر رزنانة من المناطق المجاورة سواء في ايران وتركيا بالاضافة الى تاثير الهزات الارتدادية محدد في مناطق جغرافية تمتد على جانبي الشريط الحدودي وقد يصل في ابعاده الى عدم كليومترات مع كل هزة".
واكد أن "جغرافية العراق وتكوينها تجعل من حدوث زلزال كبير امر مستبعد وفق القراءة الجيولوجية لكن نشاط الهزات قائم مع تفاوت في شدته بين فترة وأخرى ويبقى تأثيرها محصورة ضمن مناطق الشريط الحدودي وقد يمتد الى مدن قريبة".
يذكر ان هيئة الانواء الجوية والرصد الزلزالي، أعلنت اليوم الاثنين (1 تموز 2024)، عن تسجيل ثلاث هزات أرضية أشدها شمال شرق كلار في محافظة السليمانية.
وذكرت الهيئة في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، أن "مراصدنا الزلزالية سجلت حدوث ثلاث هزات أرضية مساء يوم الأحد الموافق 2024/6/30 الهزة الرئيسية التي تبعد حوالي 6 كم شمال شرق قضاء كلار - محافظة السليمانية و 30 كم شمال خانقين - محافظة ديالى".
وأضافت ان "قوتها بلغت 4.9 درجة وقد شعر بها المواطنون الساكنين بالقرب من حدوثها ثم تبعتها هزتان ارضيتان صغيرتان بقوة 2.5 والأخرى 2 درجة".
وتابعت الهيئة أننا "سنوافيكم في حالة حدوث أي مستجدات أخرى"، داعية "المواطنين الابتعاد عن الإخبار الكاذبة والإشاعات والالتزام بالوصايا الزلزالية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ديالى تحاصر الحمى القلاعية.. قيود مشددة على سوق الماشية الأكبر شرق العراق- عاجل
بغداد اليوم ـ ديالى
أكد رئيس مجلس ديالى، عمر الكروي، اليوم السبت (22 شباط 2025)، تقييد العمل في أكبر ساحة لبيع الماشية والأغنام في القاطع الشرقي للمحافظة.
وقال الكروي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "بناءً على تعليمات وزارة الزراعة ودائرة البيطرة، تم اتخاذ قرار بتقييد العمل في الساحة المركزية لبيع الماشية والأغنام قرب بعقوبة، التي تُعدّ الأكبر على مستوى قاطع شرق العراق، والتي يتدفق عليها أسبوعيًا الآلاف من مربي الحيوانات من مختلف محافظات العراق".
وأضاف، أن "قرار تقييد العمل في هذه الساحة المركزية يأتي من أجل ضمان عدم انتقال مرض الحمى القلاعية، الذي سجل إصابات مرتفعة في بغداد وبقية المحافظات، وبالتالي فإن تقييد العمل بها يأتي في إطار الإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع انتقال الإصابات من مناطق الإصابة إلى مناطق أخرى".
وأكد، أنه "حتى هذه اللحظة، وفق البيانات الرسمية من مستشفى البيطرة، فإن ديالى لم تُسجل أي إصابة مؤكدة بالمرض، بل تم تسجيل العشرات من حالات الاشتباه في مناطق خان بني سعد والمقدادية، وتم فرض قيود على حركة الماشية والجاموس في كلتا المدينتين".
الكروي أوضح أيضا، أن "فرض القيود أمر طبيعي، ويجب التعامل مع أي حالة اشتباه من خلال مستشفى البيطرة والفرق الميدانية المنتشرة في الأحياء والنواحي والقرى من أجل رصد أي حالة والتعامل معها بشكل مباشر.
الحمى القلاعية، مرض مستوطن في العراق، حيث تظهر حالات إصابة به بين الحين والآخر. تاريخيا، كان يتم مواجهة هذا المرض من خلال حملات تلقيح مكثفة وتنفيذ إجراءات وقائية لتقليل انتشاره، ومع ذلك، تثار انتقادات بين الحين والآخر بسبب التقصير في متابعة هذه الإجراءات.
الرئيس السابق لجمعية الفلاحين في العراق حسن التميمي من ناحيته، حمّل وزارة الزراعة مسؤولية اتساع رقعة انتشار الحمى القلاعية في البلاد.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، السبت (22 شباط 2025)، إن "الحمى القلاعية ليس بالمرض الجديد على الثروة الحيوانية في العراق، لكن كانت هناك متابعة من قبل وزارة الزراعة للحيوانات وكذلك اعطاء اللقاحات اللازمة لمنع توسع وانتشار هذا المرض بشكل مبكر".
وأضاف، أن "هناك تقصيرا واضحا من قبل وزارة الزراعة في متابعة هذا الامر وهذا التقصير هو السبب الرئيس في اتساع انتشار هذا المرض، والخاسر الأكبر هو الفلاح الذي يخسر الملايين بسبب اتساع المرض".
محملا "وزارة الزراعة المسؤولية الكاملة عن اتساع المرض، الذي هو بالأساس مستوطن في العراق منذ سنين طويلة".