نائب يكشف أسباب ازدياد حصيلة اللائحة السوداء للمطلوبين
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
بغداد اليوم - خاص
كشف عضو لجنة الامن والدفاع النيابية ياسر اسكندر، اليوم الاثنين (1 تموز 2024)، عن أبرز الأسباب التي ساهمت في ازدياد حصيلة "اللائحة السوداء للمطلوبين" في البلاد من بينها إعادة رسم الخطط الأمنية.
وقال اسكندر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "من خلال اجراء مقارنة بسيطة لحجم انجازات القوى الامنية ومنها الامن الوطني خلال النصف الاول من 2024، نرصد ازدياد في معدل ما تحقق من خلال كشف عمليات الابتزاز واعتقال المتهمين بالإرهاب والجريمة المنظمة بكل عناوينها بمستوى يتجاوز الـ30% على الاقل قياساً بالسنوات الماضية من المدة نفسها".
وأضاف، ان "التغييرات في هيكلية المؤسسات الامنية وضخ دماء جديدة واجراء اعادة في رسم الخطط والاستراتيجيات والانخراط أكبر في استخدام التقنيات الحديثة في الرصد والمتابعة، من أبرز الاسباب التي ساهمت في زيادة حصيلة اللائحة السوداء للمطلوبين بتهم مختلفة سواء ارهابية او جنائية"، مشيراً الى أن "الاعتقالات لا تعني زيادة الفعل الإجرامي بل هي امتداد لجرائم حدثت قبل سنوات وبعضها مستمر، منها جرائم المخدرات والابتزاز".
وأوضح إسكندر أن "الامن في العراق في الاتجاه الصحيح من ناحية الاستراتيجيات العامة وخططه المستقبلية ولا يمكن نسيان دور وزارة الداخلية التي نجحت في تفعيل مؤسساتها بشكل ساهم في تحقيق نتائج ايجابية كثيرة في الاشهر الاخيرة".
يشار الى ان وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية الأخرى، تعلن بين الحين والأخر اعتقال العشرات من المطلوبين للقضاء في مختلف المحافظات العراقية، بعد تنفيذ سلسلة من العمليات الاستباقية والاستخبارية، الامر الذي اسهم في الحد من اعمال العنف واستتباب الوضع الامني.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
جدل الاعتداء على رجال التعليم..أستاذ يكشف أسباب تنازله عن متابعة تلميذ قضائيا
تنازل أستاذ ضحية اعتداء جسدي من طرف أحد تلاميذه بثانوية ابن رشد التأهيلية بجماعة سيدي المختار بإقليم شيشاوة عن متابعة التلميذ قضائيا، وذلك قبل انطلاق أولى جلسات محاكمته يوم غد الاثنين.
وكشف الأستاذ عن دوافع هذا التنازل، عبر شريط فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى تلقيه اتصالات ممن وصفها ب »شخصيات كبار » في الإقليم طالبوا منه التنازل عن القضية.
كما أرجع قراره إلى رغبته في إنهاء المقرر الدراسي لتلميذات السنة الثانية باكالوريا، خاصة وأنهن ينحدرن من مناطق نائية ولا يريد أن يزيد من معاناتهن.
في المقابل، نقل الأستاذ عن زملائه في المهنة استياءهم من فكرة التنازل، حيث قالوا له: « أخبروني بعدم التنازل، إذا تنازلت حكمتي علينا تمشي على عيينا ضبابة ».
ويأتي هذا التطور بعد أن قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بإمنتانوت يوم الخميس الفائت إحالة التلميذ على مركز حماية الطفولة بمراكش، تمهيدا لمحاكمته. إلا أن تنازل الأستاذ أدى إلى إطلاق سراح التلميذ المعتقل.
وكانت ثانوية ابن رشد قد شهدت توقيف التلميذ المتهم بالاعتداء على أستاذه داخل المؤسسة، وقامت عناصر الدرك بتوقيف التلميذ وتصفيده واقتياده للتحقيق، وذلك بناءً على شكاية تقدم بها الأستاذ وشهادة طبية تثبت عجزه لمدة 20 يوماً.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه القضية تفجرت في سياق تصاعد حوادث الاعتداء على رجال ونساء التعليم، حيث سبق للتنسيق النقابي في القطاع أن نظم إضرابا وطنياً احتجاجاً على الاعتداء الذي تعرضت له أستاذة للغة الفرنسية بأرفود، والتي توفيت متأثرة بجراحها.
كلمات دلالية أستاذ تعليم شيشاوة عنف