ماذا تريد المرأة من الحكومة المرتقبة؟.. ضبط الأسعار والرقابة على الأسواق
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
المرأة هي الأكثر احتكاكًا بالأسواق التجارية وحركة الأسعار صعودًا وهبوطًا، تدرك جيدًا الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد، وتضع الخطط المالية لأسرتها وفقًا للمتغيرات والمستجدات التي تطرأ على السوق، هي أم وربة منزل ووزيرة مالية لا تكف عن العمل والتفكير من أجل تحقيق الاستقرار لأسرتها التي هي جزء من المجتمع، ومع التغييرات الوزارية الجديدة، كان لها آراء ومطالب وتوقعات تنقلها، «الوطن» خلال هذا التقرير.
وضعت رشا إبراهيم، سيدة في العقد الخامس من عمرها، قضية الأسعار في المقام الأول، وطالبت الحكومة المرتقبة، بأنّ يكون هناك رقابة جيدة على الأسواق لضبط ارتفاع الأسعار من قبل بعض التجار الذين يدفعهم الجشع إلى استغلال المواطن البسيط.
ترى أنّ هناك تجارًا من معدومي الضمير لا يلتزمون بالزيادة المقررة بل يضاعفون الأسعار من أجل تحقيق مكسب سريع، دون أنّ يدركوا أنهم يسيئون إلى البلد، وهناك تجار آخرين يهربون من الرقابة، كما طالبت الحكومة بزيادة الاهتمام بالمستشفيات الحكومية موضحة: «في ناس كتير بتلاقي أزمات، وإحنا عندنا كفاءات طبية كتير».
لم تطلب «رشا»، شيئًا فيما يخص المرأة وحقوقها، قائلة: «بالنسبة للمرأة أنا شايفة إنها الفترة اللي فاتت دي واخدة حقها والحمد لله بقت ناجحة في كل المجالات تقريبًا وبتتشجع كمان من قبل الدولة في أمور كتيرة»، لكنها فيما يخص الأبناء قالت: «مطلب تاني نفسي يتحقق بجد، إننا نركز مع أولادنا في موضوع حصة التربية الدينية في المدارس، نرجع إضافة الدين للمجموع علشان الناس تهتم بيه، وتعرف الأساسيات في القيم والمبادئ ودا بالنسبة لوزارة التعليم».
لم تغفل إيمان مجدي، من محافظة الغربية، عن ذكر قضية التعليم وطالبت الحكومة المرتقبة بتخفيف المناهج الجديدة وإعادة توزيعها، وضرورة الرقابة على الأسواق والتجار، وتحكم وزارة التموين في الأسعار.
ومن محافظة الدقهلية، قالت أميرة سالم، ربة منزل في العقد الثالث، إنّ مطالبها كأم وربة بيت أنّ تنظم الحكومة أسعار السلع في الأسواق، لأنّ ما يهم الأمهات هو توفير احتياجات البيت، والرقابة على وسائل النقل بسبب جشع بعض السائقين، كما طالبت بأن يكون هناك رقابة على وسائل التواصل الاجتماعي من أجل حماية الأبناء من مخاطر السوشيال ميديا.
وطالبت حنان حسين، من المعادي، الحكومة المرتقبة بإعادة النظر في موضوع التابلت للثانوية العامة بأن يتسلمه الطلاب قبل بدء العام الدراسي بوقت كاف، وتوفير السلع في الأسواق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة ربات البيوت حكومة جديدة الحکومة المرتقبة
إقرأ أيضاً:
قفزة في سعر الذهب عالميا.. ماذا يحدث في الأسواق الخارجية؟
كشفت الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بأن أسعار الذهب تشهد قفزة كبيرة، حيث اقتربت الأوقية من حاجز 2800 دولار، متأرجحة في الساعات الأخيرة حول 2788-2789 دولارًا، ويأتي هذا الصعود المستمر بعد أن شهدت الأسعار ارتفاعات متتالية خلال الأيام القليلة الماضية، بدءاً من مستويات 2731 و2741 دولاراً لتصل إلى 2770 دولاراً.
توقعات أسعار الذهب عالمياً خلال الفترة القادمةتشير التوقعات إلى استمرار ارتفاع أسعار الذهب في الأيام القادمة، متأثرة بالتوترات السياسية العالمية وحالة عدم الاستقرار المرتبطة بالانتخابات الأمريكية المقبلة. كما لعبت البيانات الاقتصادية الأمريكية دورًا هامًا في تعزيز الطلب على الذهب، بعد أن أظهرت وزارة التجارة الأمريكية تباطؤًا في نمو الاقتصاد الأمريكي إلى 2.8٪ في الربع الثالث من العام، مقارنةً بنسبة 3٪ في الربع الثاني. وعلى الرغم من هذا التباطؤ، أسهم الإنفاق الاستهلاكي في دعم حركة الاقتصاد الأمريكي.
بيانات فرص العمل الأمريكيةوعززت بيانات فرص العمل الأمريكية من ارتفاع الذهب، حيث ارتفعت نسبة اتاحة فرص العمل لأعلى من توقعات الخبراء خلال شهر أكتوبر، ووفقًا لتقرير ADP الصادر مؤخراً فقد أضاف الاقتصاد الأمريكي 233 ألف وظيفة في أكتوبر.
وصرح المهندس هاني ميلاد، رئيس الشعبة العامة للذهب والمجوهرات، بأن الذهب حقق منذ بداية عام 2024 ارتفاعًا بنسبة تزيد عن 34٪، ويقترب اليوم من أعلى مستوياته على الإطلاق عند 2789.89 دولارًا للأوقية. وأرجع ميلاد هذا الارتفاع إلى استمرار التوترات السياسية عالمياً والتأثيرات المتتالية لقرارات تخفيض سعر الفائدة على الدولار الأمريكي خلال سبتمبر الماضي، مما دفع المستثمرين إلى الاتجاه نحو الذهب كملاذ آمن.
الصراع ما بين الدولار ومجموعة البريكسكما ساهم الصراع ما بين الدولار ومجموعة البريكس التي تدعو للتخلي عن الدولار والتعامل بالعملات المحلية بين الدول المشاركة في تعزيز اللجوء إلى الذهب حيث دعمت البنوك المركزية في الصين والهند وتركيا تقليل اعتمادها على الدولار الأمريكي بشكل فعال أدى بدوره إلى تسارع ارتفاع أسعار الذهب عالميا بصورة كبيرة، ورغم التوقعات بأن الذهب سيظل هو الملاذ الأكثر أمانا واستقرارا خلال الفترة القادمة، متقدما بذلك على جميع أشكال الاستثمار الأخرى في السندات والأوراق المالية والدولار.