غالانت: نحتاج بشكل فوري وملح إلى 10 آلاف جندي إضافي للجيش
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الاثنين، عن حاجة الجيش الإسرائيلي إلى 10 آلاف جندي إضافي على الفور.
ونقلت إذاعة الجيش عن غالانت قوله للجنة الخارجية والأمن البرلمانية، إن إسرائيل تحتاج فورا إلى 10 آلاف جندي، وإنه يمكنهم تجنيد 4800 من اليهود المتدينين الحريديم.
وتستمر إسرائيل في حربها على قطاع غزة، فيما تلوح بحرب على لبنان كما تواصل الاقتحامات والاعتقالات والاغتيالات في الضفة الغربية المحتلة.
وبالتوازي مع ذلك، قالت القناة الإسرائيلية 12 إن نحو 900 ضابط برتب متفاوتة طلبوا بحث إمكانية تحريرهم من عقود الخدمة العسكرية خلال العام الأخير، في حين لم تتجاوز مثل هذه الطلبات سابقا 150 ضابطا.
وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية قالت إن عشرات جنود الاحتياط يعلنون أنهم لن يعودوا للخدمة العسكرية في قطاع غزة حتى لو تعرضوا للعقاب.
ويأتي ذلك في وقت ذكرت فيه وسائل إعلام إسرائيلية أن المئات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي يغادرون شهريا إلى الخارج بدون إبلاغ قادتهم، في ظل استمرار الحرب على غزة حيث تكبدت قوات الاحتلال خسائر كبيرة خلال الأشهر الماضية.
وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية قضت الثلاثاء الماضي بفرض تجنيد اليهود الحريديم في جيش الاحتلال الذي يواجه مقاومة شرسة في قطاع غزة ويتعرض لضغط على جبهة جنوب لبنان.
كما أمرت المحكمة العليا الإسرائيلية بتجميد ميزانية المدارس الدينية، وقالت في قرارها إنه لا يوجد أساس قانوني تستند إليه الحكومة في إعفاء اليهود الحريديم من التجنيد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الآليات الإسرائيلية تطلق النار تجاه خيام النازحين بالمواصي بشكل كثيف ومفاجئ| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية من خان يونس، إن الآليات الإسرائيلية تطلق النار تجاه خيام النازحين بالمواصي في قطاع غزة بشكل كثيف ومفاجئ، ما جعل الكثير من العوائل في هذا التوقيت تعيش حصارًا وطوقًا عسكريًا بفعل القصف الإسرائيلي المتواصل على تلك المنطقة.
وأضاف أبو كويك خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن 4 مصابين جرى نقلهم إلى المستشفى البريطاني الميداني بالمنطقة الجنوبية الغربية من مدينة خان يونس، وكثيرا من المناشدات التي تصل من هناك تفيد بالحاجة الملحة إلى وصول سيارات الإسعاف، ولكن لا يوجد تنسيق بين وزارة الصحة الفلسطينية ومنظمة الصليب الأحمر من أجل السماح بمرور هذه السيارات لانتشال المصابين من تلك المنطقة التي تقدمت بها الأليات العسكرية الإسرائيلية.
وتابع، تعد هذه المرة الثانية التي تتعرض بها هذه المنطقة للتوغل في غضون 72 ساعة، موضحا أنه بمجرد تراجع الآليات العسكرية الإسرائيلية سوف تتضح الأضرار والدمار الذي يخلفه الاحتلال الإسرائيلي، إذ يعمد في كل مرة إلى تدمير ما تبقى من مبان سكينة قرب منطقة المواصي غرب مدينة رفح.