سوالف تركية بدون فعل على الأرض.. نولي اهتماما كبيراً في ملف المياه مع العراق
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
آخر تحديث: 1 يوليوز 2024 - 3:16 مبغداد/شبكة أخبار العراق- أكد وكيل وزير الخارجية التركي بيريس اكنجي، اليوم الاثنين، أن هناك اتفاقاً ستراتيجياً بملف المياه مع العراق، مشيرا الى أن بلاده تولي أهمية كبيرة للاتفاقية الإطارية وتفعيلها بالشكل الأمثل.وقال اكنجي في كلمة له خلال الاجتماع الثاني للجنة المشتركة بين العراق وتركيا بشأن المياه في بغداد، إن “وزير الزراعة التركي ووزير الطاقة ووزير الري والغابات يولون اهتماما شديدا في ملف الموارد المائية مع الجانب العراقي خصوصا بعد لقاء الرئيسين”، مبينا أن “الجانب التركي يهتم بتنظيم هذه اللقاءات بين الطرفين للوصول الى النتائج المرجوة”.
وأضاف أن “26 اتفافية تم توقيعها بينها اتفاقية المياه، لافتا الى أن “توقيع الاتفاقية بين الرئيسين يعتبر تحولاً مهماً في الموارد المائية، فضلاً عن وجود اتفاق ستراتيجي في ملف الموارد المائية مع التنسيق وتأسيس مؤسسات داعمة لذلك”. وتابع “نعمل على ديمومة هذه اللقاءات من أجل تحسين الموارد المائية في العراق، لأن وجود المياه مهم لكلا البلدين”، مؤكداً “السعي لتحسين المؤسسات المائية في العراق من اجل الاستثمار الافضل للمياه داخل الأراضي العراقية”.وأشار إلى أن “الحكومة التركية تولي أهمية كبيرة للاتفاقية الإطارية، حيث نعمل على تفعيلها بالشكل الأمثل”، لافتا الى أن “تركيا عازمة على تفعيل المشاريع مع العراق، حيث ان بلادنا لها باع طويل في تنفيذ مشاريع السدود وقنوات الري وإنتاج أنواع المرشات”.وأوضح أن “ما تحدث به الوزير العراقي عن الحاجة الى الطاقة وتقليل التدفق لقنوات الري، فمن الممكن استخدام طرق الطاقة الشمسية”، مبديا “استعداد بلاده لتقديم المعلومات بهذا الصدد”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الموارد المائیة
إقرأ أيضاً:
فياض دان الاعتداءات على محطة البص: استهداف المنشآت المائية جريمة ضد الانسانية
دان وزير الطاقة والمياه وليد فياض، في بيان، "الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على القرى والبلدات الجنوبية، والتي طالت منشآت حيوية تابعة لمؤسسة مياه لبنان الجنوبي، بما في ذلك مبنى محطة مياه البص، الذي يُعد منشأة أساسية تغذي مدينة صور ومحيطها بالمياه. وأسفر هذا الاعتداء الهمجي عن استشهاد الموظفين المخلصين سامر الشغري وقاسم وهبي، إضافة إلى تدمير كامل منشآت المحطة وأضرار مادية جسيمة أخرى".
وقال: "إن وزارة الطاقة والمياه تعتبر هذا الهجوم انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية التي تفرض تحييد المنشآت الحيوية والخدماتية عن أي أعمال عدوانية، بخاصة تلك التي توفر خدمات أساسية للمدنيين مثل المياه والطاقة".
تابع: "تؤكد الوزارة، أن استهداف المنشآت المائية لا يشكل فقط جريمة ضد البنى التحتية اللبنانية، بل يُعد جريمة ضد الإنسانية تهدد حياة آلاف المدنيين في المناطق الجنوبية بحرمانهم من أبسط حقوقهم الأساسية في الحصول على المياه. وتطالب الوزارة المجتمع الدولي، والمنظمات الإنسانية والحقوقية، والأمم المتحدة بالتدخل العاجل والضغط على العدو الإسرائيلي لوقف هذه الاعتداءات السافرة، وضمان حماية المنشآت الحيوية والمدنيين، كما تدعو إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم أمام الهيئات الدولية المختصة".
وختم: "في هذه اللحظة العصيبة، تتقدم وزارة الطاقة والمياه بأحر التعازي لأسر الشهيدين، وتجدد التزامها الكامل بالعمل على إعادة تأهيل وإصلاح المنشآت المتضررة لضمان استمرارية تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين في الجنوب".