صادرات مصر الزراعية تُحقق طفرة غير مسبوقة بفضل توجيهات السيسي
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أعلن السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن تحقيق صادرات مصر الزراعية طفرة غير مسبوقة خلال العام الجاري، وذلك بفضل المشروعات الزراعية العملاقة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي ساهمت في تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين وتعزيز الاقتصاد الوطني من خلال زيادة الصادرات.
أرقام قياسية:
تجاوزت إجمالي الصادرات الزراعية 4.8 مليون طن من المنتجات الزراعية منذ بداية العام وحتى الآن، بزيادة 220 ألف طن عن العام الماضي.بلغت قيمة الصادرات الزراعية المصرية حوالي 2.8 مليار دولار، بزيادة قدرها 589 مليون دولار عن نفس الفترة من العام الماضي.تُعد هذه الزيادة القياسية في الصادرات الزراعية انعكاسًا لجهود الدولة المصرية في تطوير القطاع الزراعي وتعزيز قدرته التنافسية في الأسواق العالمية.
توجيهات الرئيس تُثمر:
أشار السيد القصير إلى توجيهات الرئيس السيسي بتطوير منظومة الحجر الزراعي وفتح أسواق جديدة أمام صادرات مصر، مما ساهم بشكل كبير في تحقيق هذا النجاح.
أهم المنتجات المصدّرة:
تنوعت المنتجات الزراعية المصرية المصدّرة خلال الفترة الماضية لتشمل:
الموالح: احتلت المركز الأول بكمية 2 مليون و5 آلاف و911 طنا.البطاطس: المركز الثاني بكمية 926 ألفا و812 طنا.البصل: المركز الثالث بكمية 131 ألفا و17 طنا.الفاصوليا (طازجة + جافة): المركز الرابع بكمية 83 ألفا و985 طنا.العنب: المركز الخامس بكمية 71 ألفا و650 طنا.البطاطا: المركز السادس بكمية 64 ألفا و800 طن.الطماطم: المركز السابع بكمية 37 ألفا و410 أطنان.الفراولة: المركز الثامن بكمية 21 ألفا و295 طنا.الثوم: المركز التاسع بكمية 16 ألفا و805 أطنان.الجوافة: المركز العاشر بكمية 10 آلاف و81 طنا.الرمان: المركز الأخير بكمية 9134 طنا.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيد القصير وزير الزراعة صادرات مصر الزراعية الرئيس عبدالفتاح السيسي الأمن الغذائي
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي وحاكم أستراليا يؤكدان رفض استخدام التجويع كسلاح ضد الفلسطينيين
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بقصر الاتحادية، سام موستين الحاكم العام لكومنولث أستراليا، حيث اقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد عقد مباحثات موسعة بين وفدي البلدين، رحب خلالها الرئيس بالحاكم العام لأستراليا في القاهرة، خاصة وأنها الزيارة الاولى لها إلى مصر، وتتزامن مع الاحتفال بمرور خمسة وسبعين عاماً على تدشين العلاقات بين البلدين، مما يعكس عمق الروابط التاريخية والأواصر الممتدة بينهما. وفي هذا السياق، ثمن السيد الرئيس الإسهامات الإيجابية للجالية المصرية في أستراليا، ودورها الفاعل في بناء المجتمع الأسترالي، مشيرًا إلى المكانة المتميزة التي يحظى بها عدد من الأستراليين ذوي الأصول المصرية في مختلف المجالات، وتقلدهم مناصب رفيعة، بما يجسد متانة العلاقات بين الشعبين الصديقين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد تأكيدًا مشتركًا على أهمية تعزيز التعاون الإقتصادي والتجاري والإستثماري بين البلدين، حيث أشار الرئيس إلى الفرص الواعدة المتاحة للإستثمار في مصر، والتي يمكن للشركات الأسترالية الإستفادة منها، لا سيما في مجالات إنتاج الطاقة النظيفة، والهيدروجين الأخضر، والزراعة، السياحة، والصناعات التكنولوجية والتعدين، وكذا في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشددًا على حرص الدولة المصرية على توطين الصناعات وتعزيز قدرتها الإنتاجية. كما تناول اللقاء سبل دعم التعاون بين البلدين في مجال الأمن الغذائي، وإمكانية إقامة مشروعات مشتركة لتربية وتسمين الماشية والصناعات المرتبطة بها في مصر، إضافة إلى بحث آليات تسهيل نفاذ الصادرات المصرية إلى الأسواق الأسترالية، والتعاون في مجالات الثقافة والتعليم والسياحة. ومن ناحيتها، امنت الحاكم العام لاستراليا على ما ذكره السيد الرئيس من ضرورة تعزيز الاستثمارات الاسترالية في مصر، مضيفة أهمية التعاون كذلك في مجال الاستثمار الثقافي بين البلدين، وبالأخص في مجال المتاحف، خاصة مع التقدير الكبير الذي تحظى به الثقافة المصرية لدى الشعب الاسترالي.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن اللقاء تناول أيضًا المستجدات الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك، وفي مقدمتها الوضع في قطاع غزة، حيث تم إستعراض الجهود المصرية الحثيثة لوقف إطلاق النار، وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بكميات كافية إلى القطاع، ورفض إستخدام التجويع كسلاح أو أداة للعقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني. كما جدد الطرفان التأكيد على ضرورة إعادة إعمار قطاع غزة وفقاً للخطة العربية الاسلامية ذات الصلة، وعلى أهمية الدفع قدمًا نحو تحقيق حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، باعتباره المسار الوحيد لضمان التوصل إلى السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.
من جانبها، أكدت الحاكم العام لكومنولث أستراليا على حرص بلادها على تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الإستراتيجية مع مصر، معربةً عن تقديرها للزخم الذي تشهده العلاقات بين البلدين، وتطلعها لأن تسهم هذه الزيارة في دفع مسار التعاون المشترك قدمًا، مشددةً على دعم أستراليا الكامل للجهود المصرية الدؤوبة والمستمرة لإستعادة الاستقرار بالمنطقة. وفي نهاية المقابلة، وجه السيد الرئيس الدعوة للحاكم العام لأستراليا للمشاركة فى حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، وهي الدعوة التي رحبت بها المسئولة الاسترالية.