الكشافة السعودية تشارك في المخيم الكشفي العالمي الإسلامي الثالث بأمريكا
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
بدأت جمعية الكشافة العربية السعودية أمس، مُشاركتها في المخيم الكشفي الإسلامي الدولي الثالث، المُقام في مخيم ستراك بمدينة هيوستن في ولاية تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية، الذي تُنظمه جمعية الكشاف المسلم الأمريكي بإشراف جمعية الكشافة الأمريكية، ويستمر حتى يوم السبت القادم الموافق 6 يوليو الجاري.
وتأتي مُشاركة الجمعية في هذا المخيم العالمي انطلاقًا من الدور الذي تضطلع به المملكة على مستوى العالم الإسلامي، والرغبة في تعزيز قيم المحبة والسلام، وللتعريف بالمملكة وشبابها ومدى التقدم الذي تعيشه في كافة المستويات، وتبادل الثقافات والتعرف إلى الحضارات، بالإضافة إلى توثيق أواصر الصداقة بين الكشافة السعودية وكشافة العالم المشاركين بالمخيم، والتعرف إلى الحضارة والثقافة الأمريكية والدول المشاركة، وتطبيق المناهج الكشفية، وتأصيل مبادئ الحوار الهادف مع الآخر.
ويتضمن المخيم برنامج عالي الجودة من أجل منح كل مشارك الفرصة للبحث والمغامرة، والعديد من الفعاليات ومن أبرزها زيارة وكالة ناسا في مدينة هيوستن، وعقد ورش عمل، وممارسة بعض الهوايات الكشفية كالتجديف والسباحة وصيد الأسماك، والتسلق، وسيجري منح لشارات الاستحقاق في العديد من الهوايات كجزء من برنامج منح شارات الجدارة والتي عُين لها لجنة من المستشارين الشباب لمنحها لمن يتجاوز متطلباتها، وإقامة ليلة عالمية يتم فيها تبادل الثقافات بين المشاركين بالإضافة الى حفلات السمر الكشفية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
«الأغذية العالمي» يحذّر من أزمة كبرى تهدد ملايين البشر
حذر برنامج الأغذية العالمي، من “أن معالجة بؤر الجوع حول العالم تحتاج إلى مليارات الدولارات”.
كما حذّرت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية للبرنامج، “من تنامي الاحتياجات الإنسانية لملايين البشر حول العالم، بينما لا توجد استجابة بنفس المقدار فيما يتعلق بالتمويل اللازم لحل تلك الأزمة”.
ولفتت إلى أن “الجوع وعدم الاستقرار مرتبطان ببعضهما بشكل خطير فالجوع يغذي الصراعات، التي استنزفت ميزانية موارد البرنامج في الوقت الذي يشهد فيه العالم أزمة كبرى تتعلق بزيادة مستويات الجوع بشكل غير مسبوق”.
وأوضحت أن “هناك أزمة كبيرة في سوريا، على سبيل المثال، مشيرة إلى أن الناس سيموتون جوعا إذا لم يتم تقديم مساعدات لهم، وهناك أدلة على ذلك”.
وتابعت: “برنامج الأغذية العالمي تمكن من إطعام نحو 70 ألف شخص في سوريا فقط، خلال الشهر الحالي، لكنه يحتاج إلى مزيد من التمويل حتى يتمكن من مواصلة العمل في سوريا والسودان ومناطق أخرى”.
وأكد برنامج الأغذية العالمي أن “أهم أسباب عدم القدرة على الحصول على الغذاء ناتجة بصورة أساسية عن الصراعات والأزمات المناخية والكوارث الأخرى، مشيرة إلى أن ما يتم تقديمه من تمويل للبرنامج لا يتجاوز 0.03 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للدول الصناعية السبع الكبرى”.
آخر تحديث: 16 ديسمبر 2024 - 19:29