إسرائيل تنفق 1.1 مليار دولار على الأسلحة النووية في 2023
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أنفقت إسرائيل نحو 1.1 مليار دولار على الأسلحة النووية خلال السنة الماضية، وفق تقارير الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية "آي سي إيه إن" (ICAN)، والتي نقلت جانبا منها صحيفة غلوبس الإسرائيلية.
وتصنف الحملة الدولية إسرائيل في المرتبة السابعة في العالم من حيث الاستثمار في الأسلحة النووية، وهي أعلى بقليل من باكستان التي أنفقت ما يقدر بمليار دولار في العام الماضي وكوريا الشمالية التي أنفقت 900 مليون دولار.
ووفقا للحملة، أنفقت إسرائيل والولايات المتحدة والصين وبريطانيا وفرنسا وروسيا والهند وكوريا الشمالية مجتمعة 91.4 مليار دولار على الأسلحة النووية في عام 2023.
وتقول "آي سي إيه إن" إن الأموال المستثمرة في الأسلحة النووية العام الماضي كان من الممكن أن توفر 27% من العجز في التمويل مكافحة الاحتباس الحراري العالمي.
وتأسست "آي سي إيه إن" في أستراليا ويقع مقرها الرئيسي اليوم في جنيف بسويسرا، وقد حصلت على جائزة نوبل للسلام في عام 2017.
يشار إلى أن الحملة الدولية للتخلص من الأسلحة النووية اتهمت إسرائيل بعدم الشفافية في ما يتعلق بامتلاكها وإنفاقها على الأسلحة النووية.
وتواصل إسرائيل منذ ستينيات القرن الماضي سياسة الغموض النووي فيما يخص امتلاكها أسلحة نووية وحجم الإنفاق على برنامجها.
ونقلت وكالة الأناضول عن منسقة برنامج المنظمة، سوسي سنايدر قولها إن العالم يعرف أن إسرائيل تمتلك حوالي 90 رأسا نوويا، وفقا لتقديرات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، ورغم ذلك، لم تعترف بامتلاكها لهذه الأسلحة، ما يثير قلق المجتمع الدولي حول مخاطر هذه الترسانة النووية.
وشددت سنايدر على أن الأسلحة النووية تشكل "تهديدا عالميا" يتجاوز الحدود، حيث يمكن أن تؤثر على دول بعيدة عن مواقع استخدامها.
يوم القيامةفي أكتوبر/تشرين الأول 2023 دعت ريفيتال تالي جوتليف، عضو الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) عن حزب الليكود، لاستخدام "سلاح يوم القيامة النووي ضد غزة وتسويتها بالأرض".
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2023 لم يستبعد وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، إمكانية إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة، معتبرا أنها "إحدى السُّبل" للتعامل مع القطاع، وذلك في رده على سؤال أحد الصحفيين عمّا إذا كان يتوقع أن تلقي إسرائيل "نوعا من القنابل النووية على غزة".
وتتبنّى إسرائيل سياسة "التعتيم النووي"، ورفض السماح لأي جهات دولية بالتفتيش في مواقعها المشبوهة، أو الالتزام بأي اتفاقيات دولية لمنع انتشار الأسلحة النووية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات على الأسلحة النوویة
إقرأ أيضاً:
المركزي التركي يضخ 26 مليار دولار لدعم العملة الوطنية
تركيا – أفادت قناة Habertürk التلفزيونية بأن البنك المركزي التركي تدخل في السوق بمبلغ 26 مليار دولار خلال ثلاثة أيام، في الفترة من الأربعاء إلى الجمعة، لدعم سعر صرف الليرة التركية.
وفي وقت سابق، قال البنك المركزي التركي إنه سيبدأ ببيع العملات الصعبة لدعم سعر صرف الليرة. وجاء ذلك بعد تدهور سعر صرف العملة الوطنية على أثر اعتقال رئيس بلدية المدينة المعارض أكرم إمام أوغلو يوم الأربعاء في قضية تتعلق بمنظمة متورطة في الفساد والرشوة والكسب غير المشروع ومساعدة الأنشطة الإرهابية. ويعتبر أكرم إمام أوغلو المنافس الرئيسي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الانتخابات المقبلة.
وعلى هذه الخلفية، قفز سعر صرف الدولار مقابل الليرة التركية بأكثر من 10%، ليتجاوز 41 ليرة للمرة الأولى. وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء نقلا عن مصادر مطلعة أن البنوك التركية باعت نحو 8 مليارات دولار قبل ظهر الأربعاء لدعم العملة الوطنية.
وأضافت القناة: “اختتم الدولار أسبوعا حافلا بالأحداث وارتفع بنسبة 3.2% مقابل الليرة التركية، وكبحت الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي التركي هذا النمو بعض الشيء. في اليوم الأول من النمو القوي لسعر الصرف، نفذ البنك المركزي التركي تدخلات في السوق بلغت قيمتها نحو 12 مليار دولار. وبحسب الحسابات، تم منع ارتفاع السعر بفضل بيع 14 مليار دولار يومي الخميس والجمعة. وبذلك وصل إجمالي حجم المبيعات خلال ثلاثة أيام إلى 26 مليار دولار”.
وفي تعليق سابق على الوضع المحيط باعتقال إمام أوغلو، تحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن محاولات المعارضة ممارسة ضغوط سياسية على الشرطة والقضاء. وشدد أردوغان على أنه لا يوجد وقت لدى الحكومة للدخول في “المشاحنات” مع المعارضة، فهي مشغولة بحل مشاكل البلاد.
المصدر: RT