أسرة الصحفي التاج عثمان تعلن فقدانه اثناء معارك «سنجة»
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
دعت نقابة الصحفيين السودانيين عبر بيان جميع “الجهات المعنية” إلى تكثيف الجهود للعثور عليه وضمان سلامته
التغيير:الخرطوم
أعلنت أسرة الزميل الصحفي، التاج عثمان فقدانه أثناء اندلاع المعارك العسكرية المحتدمة بين الجيش وقوات الدعم السريع في مدينة سنجة بولاية سنار.
وأبدت نقابة الصّحفيين السودانيين، عبر بيان، الاثنين، قلقها إزاء سلامة الزميل التاج عثمان.
ودعت النقابة جميع الجهات المعنية إلى تكثيف الجهود للعثور عليه وضمان سلامته.
وأهابت بجميع الزملاء الصحفيين توخي الحذر في أثناء تغطيتهم للأحداث في ظل الأوضاع الأمنية الراهنة.
ويُعتبر الزميل التاج عثمان أحد أبرز الصحفيين السودانيين الذين عملوا في أقسام التحقيقات الصحفية بالسودان.
وشغل عثمان منصب رئيس قسم التحقيقات في عدد من الصحف السودانية، من بينها صحيفتا “الرأي العام” و”الحراك السياسي”.
وحذرت النقابة في بيانها من “التمادي والاستمرار في انتهاك حقوق الصحفيين والصحفيات واستهدافهم”، كما حذرت أطراف النزاع المسلح بالبلاد من “مواصلة استخدام الاعتقال كوسيلة لإسكات الصحفيين وتخويفهم وإرهابهم”، بحسب البيان.
ونوهت بأن الصحفي صديق دلاي ما يزال معتقلاً لدى الاستخبارات العسكرية بمدينة الدمازين بإقليم النيل الأزرق منذ 13 مايو الماضي.
وأكدت نقابة الصحفيين السودانيين أن حالة حرية الصحافة والإعلام وحرية التعبير تزداد سوءاً. وأنها منذ اندلاع الحرب في السودان في 15 أبريل العام الماضي، رصدت ارتفاع معدلات الانتهاكات بمستويات مختلفة ومتعددة بحق الصحفيين والصحفيات.
الوسومآثار حرب السودان الانتهاكات ضد الصحفيين حرب الجيش و الدعم السريع نقابة الصحفيين السودانيينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الانتهاكات ضد الصحفيين حرب الجيش و الدعم السريع نقابة الصحفيين السودانيين الصحفیین السودانیین
إقرأ أيضاً:
عودة صياد إلى موطنه بعد فقدانه 95 يوماً في المحيط الهادئ
يعود صياد من بيرو إلى عائلته بعد 95 يوماً كان فيها تائهاً في المحيط الهادي، اضطر خلالها إلى أكل الصراصير، والطيور، والسلاحف البحرية، للبقاء حيا.
انطلق ماكسيمو نابا في رحلة صيد من منطقة ماركونا على الساحل الجنوبي لبيرو في 7 ديسمبر (كانون الأول)، وكان معه طعام يكفي لأسبوعين، لكن بعد 10 أيام تسبب الطقس العاصف في انحراف قاربه ليجد نفسه تائهاً في المحيط الهادي.وباشرت عائلته البحث عنه لكن دوريات البحرية في بيرو لم تتمكن من العثور عليه حتى يوم الأربعاء، حين اكتشفته دورية صيد من الإكوادور، على بُعد حوالي 1094 كيلومتراً من الساحل وهو يعاني من جفاف حاد، وفي حالة صحية حرجة.
وقال نابا بعد لقائه شقيقه في بايتا قرب الحدود مع الإكوادور: "رفضت الاستسلام للموت، أكلت الصراصير والطيور وكان آخر ما تناولته السلاحف". وأوضح أنه استمد قوته من التفكير في عائلته خاصة حفيدته التي لا يتجاوز عمرها شهرين، رغم اعتماده على مياه الأمطار التي جمعها في القارب ونفاد طعامه ليقضي في النهاية آخر 15 يوماً دون طعام.