نقابة الصحفيين ترد على مايك والتز: القضاء العراقي أصبح رمزاً لوحدة البلاد
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
السومرية نيوز - محليات
استنكرت نقابة الصحفيين العراقيين، اليوم الاثنين، تصريحات السيناتور الامريكي "مايك والتز" وإساءته للقضاء العراقي، فيما أكدت أن القضاء العراقي أصبح رمزاً لوحدة البلاد. وذكرت النقابة في بيان ورد لـ السومرية نيوز، أنها "تعبر عن رفضها واستنكارها الشديدين لتصريحات السيناتور مايك والتز عضو مجلس الشيوخ الامريكي من الجمهوريين التي أساء فيها للعراق أولا ومجلس القضاء الأعلى ورئيسه بشكل خاص في سابقة لم نعهدها من قبل".
وأضافت، "وإذ تستنكر الأسرة الصحفية العراقية هذه التصريحات المسيئة، وتؤكد دعمها الكامل للقضاء العراقي ورئيسه القاضي فائق زيدان ولكل التشكيلات القضائية الأخرى لأن القضاء في العراق أصبح رمزا لوحدة البلد وعاملا مهما في استقراره وحارسا للديمقراطية والعدالة على مدى سنوات طويلة".
وعبّرت النقابة ايضاً – بحسب البيان - عن "رفضها للتدخل بالشؤون الداخلية للعراق والمساس بسيادته بعد ان ضحى آلالاف من العراقيين بحياتهم من اجل تلك السيادة لوقوفهم بوجه الإرهاب على مدى السنوات الماضية".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يطوي صفحة "فضيحة سيغنال"
وصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الجدل الدائر بشأن ما بات يُعرف إعلاميًا بـ"فضيحة سيغنال" بأنه "مسألة منتهية"، مؤكدة أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تتعامل مع الحادث على أنه طُوي تمامًا، رغم استمرار الجدل والانتقادات من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
وقالت ليفيت، في تصريحات للصحفيين، الإثنين، إن الإدارة لا تزال تثق في مستشار الأمن القومي مايك والتز، الذي واجه انتقادات واسعة بعد أن أُدرج، على ما يبدو، رئيس تحرير مجلة "أتلانتيك" جيفري غولدبرغ ضمن مجموعة مراسلات خاصة على تطبيق "سيغنال"، ناقش فيها كبار المسؤولين خطة قصف وشيكة على مواقع الحوثيين في اليمن.
وأكدت ليفيت: "كما أوضح الرئيس تمامًا، لا يزال مايك والتز جزءًا مهمًا من فريقه للأمن القومي، وهذه القضية أُغلقت هنا في البيت الأبيض"، مشيرة إلى أنه "تم اتخاذ خطوات لضمان عدم تكرار مثل هذا الأمر"، دون الإفصاح عن طبيعة تلك الخطوات.
ماذا حدث؟
بحسب وكالة رويترز، تعود تفاصيل الحادثة إلى منتصف مارس، عندما كانت الإدارة الأميركية تُعد لضربات عسكرية ضد ميليشيا الحوثي في اليمن، على خلفية هجماتهم المتواصلة على سفن تجارية دعماً للفلسطينيين في غزة.
إلا أن خطة الضربات كُشف عنها قبل تنفيذها بأيام، في 24 مارس، من قبل غولدبرغ، رئيس تحرير "أتلانتيك"، ما أثار تساؤلات بشأن سرية المعلومات المتداولة في مجموعة سيغنال.
وكشفت التقارير أن مجموعة المحادثة ضمّت شخصيات بارزة، منها وزير الدفاع بيت هيغسيث، ونائب الرئيس جيه. دي. فانس، ومدير وكالة المخابرات المركزية السابق جون راتكليف، إضافة إلى غولدبرغ.
ورغم أن بعض كبار أعضاء فريق ترامب أبدوا انزعاجهم من طريقة تعامل والتز مع الأمر، إلا أن مصادر مطلعة أفادت بأن موقفه في الإدارة لم يتأثر حتى الآن، فيما أفاد مصدر آخر، وهو أحد حلفاء ترامب، أن الأخير أعرب عن غضبه من تصرف والتز "بشكل غير معلن".
وفي تطور آخر، طالب نواب ديمقراطيون في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، في رسالة إلى مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، بفتح تحقيق مستقل في التسريبات المتعلقة بتطبيق "سيغنال".
كما أعلن كبار الجمهوريين والديمقراطيين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، في 27 مارس، أنهم طلبوا من وزارة الدفاع التحقيق في الواقعة.