غواص يرصد صدفة مشهد تزاوج بين سلحفاتين بحريتين بجزر الديمانيات في سلطنة عُمان
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في مشهد أثار دهشة رواد منصة التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، تمكن غواص عُماني من رصد مشهد حميمي للتزاوج بين سلحفاتين بحريتين ذكر وأنثى، بإحدى أبرز الجزر في سلطنة عُمان (شاهد الفيديو أعلاه).
وأوضح الغواص والمصور تحت الماء ناصر الخنجاري لموقع CNN بالعربية أنه صادف مشهد السلحفاتين وهما يمارسان التزاوج أثناء رحلة استكشاف الحياة البحرية في جزر الديمانيات.
وتُعد جزر الديمانيات من بين إحدى المحميات الطبيعية في عُمان، التي أُعلن عنها كمحمية طبيعية في عام 1996، وهي عبارة عن أرخبيل تبلغ مساحته 100 هكتار، ويضم 9 جزر، حسبما ذكرته وكالة الأنباء العُمانية.
وتتميز الجزر بطبيعتها وجمال مناظرها الخلابة، حيث تتنوع مقوماتها بين صخور جيرية وأنواع نادرة من الشعاب المرجانية، كما تضم منحدرات صخرية في اتجاه البحر.
وذكر موقع وزارة الإعلام العُماني أن جزر الديمانيات تُعد من أجمل أماكن الغوص في بحر عُمان، وذلك نظراً لمياهها الصافية فيروزية اللون، التي تُعد مثالية للغوص.
وعادة ما يتوجه الخنجاري إلى جزر الديمانيات للاستمتاع بالأجواء الطبيعية التي توفرها باعتبارها منطقة محمية، إذ قال إن هذه المحمية الطبيعية تُعد موطنا للعديد من الأنواع البحرية، بما في ذلك السلاحف البحرية، والدلافين، والشعاب المرجانية النابضة بالحياة.
ويتذكر أنه بعد إنزال الغواصين في جزيرة حيوت، وهي إحدى الجزر التابعة لجزر الديمانيات، ترأى له المشهد على مسافة قريبة.
وأوضح الغواص العُماني: "اقتربنا بالقارب، ولدهشتنا رأينا سلحفاتين تقومان بالتزاوج. لذلك بدأنا توثيق المشهد الذي نادرا ما نصادفه بجميع أنحاء الجزر".
وقد حظي مقطع الفيديو، الذي يصفه الخنجاري بأنه يجسد "رقصة الطبيعة"، بتداول واسع النطاق بين رواد موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام".
View this post on InstagramA post shared by Nasser Al-Khanjary (@nkhanjary)
وأِشار الغواص العًماني إلى أن متابعيه عبّروا عن مدى إعجابهم بمشهد التزاوج بين السلحفاتين البحريتين، الذي ذكّر بعضهم بالوضعية الأيقونية لمشهد العناق في فيلم "تيتانيك" بين الشخصيتين "جاك" و"روز" التي جمعت قصة حب بينهما.
وقال الخنجاري: "آمل أن نرى المزيد من حالات التزاوج هذه مع استمرار الجهود للحفاظ على هذه الكائنات الجميلة وزيادة أعدادها وتثقيف الجميع عنها".
سلطنة عُماننشر الاثنين، 01 يوليو / تموز 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: جزر الدیمانیات الع مانی ع مانی
إقرأ أيضاً:
“الأمن السيبراني” يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024
تُشكل ظاهرة التسول الإلكتروني، وحملات جمع التبرعات الاحتيالية عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال شهر رمضان الفضيل، خطراً يهدد سلامة أفراد المجتمع من الوقوع ضحية لهجمات التصيد الإلكتروني المحتملة.
وتمثل طلبات التبرع والمساعدات التي ترد عبر الإنترنت من أفراد وجهات غير معلومة، إحدى أدوات التصيد الاحتيالية التي تستهدف الأفراد والمؤسسات من خلال استعطافهم بقصص إنسانية وهمية، واستغلال الأعمال الخيرية خلال شهر رمضان الفضيل في الحصول على أموال الزكاة والتبرعات بطرق احتيالية.
وأكد سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، خطورة ظاهرة التسول الإلكتروني التي انتشرت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، والتي تستغل التقنيات الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي لاستدراج عواطف أفراد المجتمع والاستيلاء على أموالهم بشكل غير مشروع.
وأشار إلى الأساليب المتعددة التي يستخدمها المحتالون، ومنها إنشاء الحسابات الوهمية والصور والفيديوهات المؤثرة والعاطفية، إضافة إلى ظاهرة التزييف العميق من خلال انتحال صفات لشخصيات حقيقية وكذلك إنشاء المواقع الوهمية.
وقال الدكتور محمد الكويتي إن منظومة الأمن السيبراني تلعب دورًا محوريًا في التصدي لهذه الظاهرة حيث يحرص المجلس على توفير كافة التقنيات الحديثة التي تعمل على رصد الحسابات والمواقع الوهمية وتحليل الأنماط الاحتيالية وتتبع التحويلات المالية المشبوهة، كما يتم التعاون مع الجهات الأمنية والمؤسسات المالية لإغلاق الحسابات الوهمية وملاحقة المحتالين.
وأضاف أن عدد حالات التسول الإلكتروني التي تم رصدها وصلت إلى أكثر من 1200 حالة خلال العام الماضي ، مؤكدًا أن هذه الأرقام تشير إلى ضرورة زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التحقق من صحة الحسابات والجهات التي يتم التبرع لها.
وأكد أن المجتمع هو حائط الصد الرئيس لمواجهة الهجمات السيبرانية، داعياً المواطنين والمقيمين إلى ضرورة التحقق من صحة أي طلبات تبرع عبر الإنترنت والتأكد من مصداقية الجهات التي يتم التبرع لها، مشددًا على أهمية الإبلاغ الفوري عن أي حالات تسول إلكتروني مشبوهة للجهات المختصة.
من جهته أوضح مجلس الأمن السيبراني، أنه لتفادي الوقوع ضحية لمثل هذه الممارسات الاحتيالية، يجب تجنب الاستجابة لطلبات التبرع التي ترد عبر منصات التواصل الاجتماعي من مصادر غير معلومة، والتبرع فقط من خلال الجهات المختصة والمرخصة لها من الجهات المعنية في الدولة، فضلاً عن عدم مشاركة أرقام البطاقة الائتمانية مع أي جهة عبر الإنترنت إلا بعد التأكد من شرعيتها ومصداقيتها.
وشدد المجلس على أهمية التحقق من قنوات التواصل الاجتماعي الرسمية للجهات المختصة، والحذر من رسائل الاستعطاف وطلب التبرعات والمساعدات الإنسانية والانتباه لعناصر العلامة التجارية، فالشعارات أو الصور غير الواضحة قد تشير إلى عملية احتيالية والتأكد من أن البنوك لن تطلب المعلومات الائتمانية والشخصية عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية.
وأشار المجلس إلى أنه مع التقدم التكنولوجي تتزايد المخاوف من مخاطر الرسائل الاحتيالية التي تستهدف سرقة البيانات المهمة، لذا من الضروري إدراك هذه المخاطر وفهمها جيدًا، من أجل الحماية الشخصية والوقوع ضحية للاحتيال الإلكتروني.
ودعا مجلس الأمن السيبراني أفراد المجتمع إلى الانتباه من رسائل التصيد الاحتيالي التي تتمثل في صور مختلفة، مع ضرورة تفحص عنوان البريد الإلكتروني للمُرسل بعناية، إضافة إلى التواصل مباشرة مع الشركات عبر وسائل اتصال موثوقة، والحذر من الرسائل المُلحة، وتجنب الضغط على الروابط المشبوهة.وام