سفراء الدول والمنظمات: ثورة 30 يونيو أعادت لمصر مكانتها الإقليمية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
انهالت التهاني على مصر وشعبها من سفراء الدول والمنظمات العربية، بمناسبة ذكري ثورة ٣٠ يونيو، واكدوا إن الثورة اعادت لمصر مكانتها العربية والإقليمية والدولية، باعتبارها رمانة ميزان المنطقة.
وقال عادل العسومي رئيس البرلمان العربي إن ثورة الثلاثين من يونيو أثبتت للعالم أجمع مدى وعى أبناء الشعب المصرى بكل طوائفه، وأظهرت المعدن الأصيل لهذا الشعب وحرصه على تماسك دولته من خلال تلاحمه مع جيشه الوطني العظيم للعبور ببلادهم إلى مرحلة من الأمان والاستقرار بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.
وأشاد البرلمان العربي بالإنجازات التي ترتبت على هذه الثورة الخالدة، والتي مهدت لطفرة غير مسبوقة في مسيرة البناء والتعمير وساهمت في بناء مرحلة جديدة من الاستقرار فى ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي من أجل تحقيق التنمية المنشودة ومواجهة كل التحديات.
وأشار البرلمان العربي بأن هذه الثورة الخالدة أصبحت علامة فارقة فى تاريخ مصر والمنطقة العربية، حيث ساهمت بشكل كبير فى إنقاذ مصر والمنطقة برمتها من الفوضى والانهيار، خاصةً فى ظل الدور المحورى الذى تلعبه مصر فى خدمة القضايا العربية وجهودها لتعزيز التضامن العربي على كافة الأصعدة، داعيًا الله أن يديم على مصر وشعبها وجيشها العظيم نعمة الأمن والأمان والاستقرار.
ومن جانبه، قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية ، إن 6 أكتوبر و30 يونيو، أهم حدثان في التاريخ المصري منذ عهد محمد علي، ومجيئه 1805 والتي كانت لحظة مفصلية لإطلاق الطاقات المصرية وإعادة دور مصر إلى مفهومه، لافتا إن "الجيش المصري جزء من المجتمع وغير منفصل عنه، ولذلك، رسائل الفريق الأول عبد الفتاح السيسي في عام 2013 كانت تطمئن الشعب المصري من أي تهديدات تواجههم، وأن الجيش مستعد تماما للموت دفاعا عن أي تهديد يواجه المصريين، وتلك كانت رسائل صريحة لجماعة الإخوان الإرهابية".
وأضاف أبو الغيط، خلال لقائه مع الدكتور محمد الباز عبر قناة اكستر نيوز: الرئيس عبد الفتاح السيسي استطاع تحمل المسؤولية في لحظة مصرية حالكة، كما أنقذ المجتمع المصري وكان له من الصلابة أن يتولى قيادة الدولة المصرية، وذلك بدعم كامل من الشعب المصري".
واستنكر أبو الغيط الذين يصفوا ثورة ٣٠ يونيو 2013 "انقلاب"، وتسأل كيف يكون انقلابا وسط تأييد شعبي من قبل ملايين المصريين، فالقيمة الحقيقية للإنسان هي قدرته وشجاعته في مواجهة الشدائد في اللحظة، وهي التي تكشف عن قيمته، وهذا القائد مدعوما بقيادة عسكرية رائعة تحملت مسؤولية الدفاع عن الوطن بكل نبل وشرف".
ومن جانبها هنأت سفيرة البحرين بالقاهرة مصر قيادةً وحكومةً وشعبًا بمناسبة الاحتفال بالذكرى الحادية عشرة لثورة الثلاثين من يونيو، أكدت على عمق ومتانة العلاقات بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية، والتي تمتد جذورها لعقود من التعاون المثمر في مختلف المجالات.
واشادت سلطنة عمان بالقاهرة بما حققته مصر من تطورات على مختلف الأصعدة خلال السنوات الماضية، مؤكدًا أن بناء مصر الجديدة يمثل هدفًا أساسيًا للرئيس السيسي، وأن العمل المستمر يؤدي إلى مستقبل مشرق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثورة ٣٠ يونيو ذكرى ثورة ٣٠ يونيو البرلمان العربي السيسي أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: الكويت من أولى الدول التي دعمت مصر منذ 30 يونيو 2013 وحتى اليوم
أكد الإعلامي أحمد موسى، في حلقة اليوم من برنامجه "على مسئوليتى"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، دور الكويت الكبير في دعم مصر خلال الأوقات الصعبة، مشيرًا إلى الوقفة الثابتة من الدولة الكويتية والشعب الكويتي منذ ثورة 30 يونيو 2013 وحتى اليوم.
وقال موسى: "عندما اندلعت ثورة 30 يونيو 2013، كانت الكويت من أولى الدول التي دعمت مصر، سواءً من الناحية السياسية أو الاقتصادية، فالكويت كانت دائمًا إلى جانبنا في الأوقات الصعبة، وخصوصًا بعد بيان 3 يوليو، فموقف الكويت كان مشرفًا في تقديم الدعم لمصر، سواءً من خلال دعم البنك المركزي المصري أو من خلال تقديم مساعدات مالية لدعم الاقتصاد المصري في وقت كان فيه الوضع صعبًا للغاية".
وتابع موسى: "الكويت، إلى جانب المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، كانت من الدول التي وقفت معنا بكل قوة، ودعمهم لم يكن فقط دعمًا سياسيًا، بل دعمًا ماليًا أيضًا، وهو أمر لا يمكن نسيانه. هؤلاء الأشقاء ساعدونا في تجاوز الأزمة الاقتصادية التي كانت تواجه مصر في تلك الفترة، وما زلنا نتذكر وقفتهم القوية معنا".
وشدد على أهمية هذه المواقف قائلًا: "عندما يأتي وقت الحاجة، يثبت لنا هؤلاء الأشقاء أن لديهم محبة حقيقية لمصر، فالكويت، على وجه الخصوص، أظهرت حرصًا على استقرار مصر وأمنها، وهو ما يجعلها دولة محورية في المنطقة".