التربية تنشر أسماء 4606 معلمين وإداريين ضمن قوائم الترقية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
وزير التربية يهنئ المعلمين الذين شملتهم الترقيات
أعلنت وزارة التربية والتعليم قوائم الترقية لرتب المعلمين والإداريين وفق الأسس المعتمدة لهذه الغاية.
اقرأ أيضاً : مهم من التربية حول مناقشة أسئلة امتحان الرياضيات للتوجيهي
وبينت الوزارة أن الترقيات شملت 4606 معلمين ومعلمات وإداريين وإداريات.
وأضافت الوزارة أن الترقيات شملت جميع الرتب؛ حيث تقرر ترقية 2122 لرتبة معلم مساعد/ إداري تربوي مساعد، و1685 لرتبة معلم/ مساند تربوي، و595 لرتبة معلم أول/ إداري تربوي أول، و191 لرتبة معلم خبير/ إداري تربوي خبير، و13 لرتبة معلم قائد/ إداري تربوي قائد.
اقرأ أيضاً : الموعد المتوقع لإعلان نتائج التوجيهي 2024 في الأردن
وهنأ وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة الزملاء الذين شملتهم الترقيات، متمنيا لهم مزيدًا من التقدم والتميز.
أسماء الحاصلين على رتبة معلم مساعد.
أسماء الحاصلين على رتبة معلم.
أسماء الحاصلين على رتبة معلم أول.
أسماء الحاصلين على رتبة معلم خبير.
أسماء الحاصلين على رتبة معلم قائد.
أسماء الحاصلين على رتبة بموجب فوزهم في الجوائز المعتمدة لغايات الترقية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم عزمي محافظة معلمين الأردن
إقرأ أيضاً:
فساد إداري وغياب الشفافية.. أبرز ملامح فشل الإخوان خلال عام الحكم
شهدت فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية في مصر، التي امتدت من يونيو 2012 حتى يوليو 2013، أزمات متعددة أثرت سلبًا على الاستقرار السياسي والاقتصادي، وبرزت مظاهر فساد إداري أثرت بشكل ملحوظ على كفاءة المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، انعكست هذه الأزمات على حياة المواطنين اليومية؛ مما ساهم في زيادة التوترات الاجتماعية وتفاقم مشكلات المعيشة.
ويرصد «الوطن» في السطور التالية مظاهر الفساد الإداري التي ظهرت خلال عام من حكم الإخوان.
فساد حكم الإخوانقال ماهر فرغلي، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، لـ"الوطن": إن حكم الإخوان شهد كثيرا من مظاهر الفساد، التي كشفت وجههم الحقيقي أمام المصريين، لعل أبرزها تسييس المؤسسات الحكومية وتمكين المحسوبية، حيث عمدت الجماعة إلى تعيين أفراد ينتمون إليها في مناصب إدارية عليا بغض النظر عن كفاءتهم، محاولة السيطرة على المؤسسة القضائية من خلال قرارات، مثل الإعلان الدستوري في نوفمبر 2012، الذي حصن قرارات الرئيس محمد مرسي من الطعن القضائي.
وتابع الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن جماعة الإخوان الإرهابية استهدفت الإعلام الحر من خلال ممارسة ضغوطات مباشرة وغير مباشرة على وسائل الإعلام المعارضة للسياسات الحكومية، كما كان لضعف الحوكمة والرقابة نصيبا كبيرا، إذ كان هناك غيابا للرقابة المالية؛ مما أدى إلى انتشار الإهمال في إدارة الموارد الحكومية وتوجيهها لخدمة أهداف سياسية بدلاً من تلبية احتياجات المواطنين.
الفساد الإداري وغياب الشفافيةولفت «فرغلي» إلى أن الإفراط في القرارات الرئاسية الفردية كان من أوجه الفساد في نظام حكم الجمعة، إذ جرى اتخاذ قرارات مصيرية دون العودة إلى المؤسسات المعنية، ما أدى إلى قرارات غير مدروسة أضرت بالمصالح العامة، كما كان هناك الفساد في قطاع الأعمال تمكين رجال الأعمال التابعين للجماعة من خلال منح عقود ومشاريع حكومية لشركات مقربة من الجماعة، مما أدى إلى غياب الشفافية والمنافسة العادلة.
أدّت سياسات جماعة الإخوان خلال فترة حكمهم إلى تدهور كبير في كفاءة المؤسسات الحكومية واستقرار القطاع الخاص؛ مما انعكس سلبًا على حياة المواطنين، ساهم الفساد الإداري وغياب الشفافية في تعميق الأزمات الاجتماعية والاقتصادية، وكانت هذه الممارسات أحد العوامل الرئيسية التي دفعت الشعب المصري للخروج في احتجاجات حاشدة تطالب بتغيير النظام في 30 يونيو 2013.