تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد أسامة الرضا عضو شعبة الأدوات الصحية بغرفة القاهرة التجارية، أن القطاع الخاص يتعاون مع الحكومة في ترشيد استهلاك الطاقة، حيث إن جميع تجار الأدوات الصحية والسباكة بالفجالة ملتزمون بالقرار من فتح المحلات من الساعة السابعة صباحا حتى العاشرة مساءا.

وحول مطالب القطاع الخاص من الحكومة الجديدة، شدد أسامة الرضا على ضرورة دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة والاعفاءات الضريبية والجمركية حتى تستطيع تلك الشركات الناشئة للتعافي في ظل الظروف المحيطة، مشيرا إلى أنه يجب على الحكومة الجديدة المحافظة على استقرار الدولار وتواجده بالسوق ودعم التصنيع المحلي واستيراد مستلزمات الإنتاج بسهولة ويسر.

وأوضح الرضا، أنه يتطلع القطاع الخاص مع تولي الحكومة المصرية الجديدة مهامها، بشغف وأمل إلى مرحلة جديدة من التعاون المثمر والعمل البنّاء، إيمانًا منه بأهمية دوره كشريك رئيسي في مسيرة التنمية الاقتصادية.

وأشار إلى إمكانية وضع خطة وطنية شاملة لدعم التصنيع المحلي، تهدف إلى زيادة القيمة المضافة للمنتجات المصرية، وخفض الاعتماد على الواردات، وتعزيز الصادرات، على أن تشمل هذه الخطة تقديم حوافز ضريبية، ودعم البحث والتطوير، وبناء القدرات البشرية، وتوفير البنية التحتية اللازمة.

ولفت إلى أهمية التركيز على دعم قطاعات استراتيجية ذات إمكانيات عالية، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة في هذه القطاعات، ونقل التكنولوجيا الحديثة، وخلق فرص عمل جديدة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الادوات الصحية الحكومة الجديدة التصنيع المحلي

إقرأ أيضاً:

اقتصاديون يضعون 5 مطالب على طاولة أولويات المرتقبة: تنفيذها ينعش الاقتصاد

«5 مطالب على رأس الأولويات»، عدّدها خبراء الاقتصاد ووضعوها على طاولة الحكومة المرتقبة، لتبدأ بها عملها فور إعلان التشكيل وحلف اليمين، وتتلخّص في «وضع حلول جذرية لأزمة الطاقة، ومواجهة ارتفاع الدين العام، ومواجهة التضخم، ورفع معدل النمو الاقتصادي، وإعطاء فرصة أكبر أمام القطاع الخاص للاستثمار».

الخبير الاقتصادي مدحت نافع، قال إنّ الحكومة الجديدة أمامها مجموعة من الملفات الاقتصادية المهمة التي يجب العمل عليها بشكل مشترك وليست وزارة واحدة، وأبرزها وضع سياسة مالية داعمة لوقف معدلات التضخم، ومواجهة ارتفاع معدلات الدين العام: «رأينا تراجعا ملحوظا في معدلات الدين العام نتيجة صفقة رأس الحكمة، وسداد نحو 25 مليار دولار دين داخلي وخارجي على الحكومة».

حلول جذرية لملف الطاقة

وأضاف نافع لـ«الوطن»، أنّ ملف الطاقة يجب أن يكون على رأس أولويات الحكومة الجديدة، إذ لا يمكن لأي اقتصاد أن ينمو دون حلول جذرية لأزمة الطاقة، مطالبا بالعمل على وضع خطة جيدة لمواجهة هذه الأزمة عبر إدارة المخاطر والأزمات.

وأشاد الخبير الاقتصادي بحل أزمة الكهرباء السنوات الماضية، مشيرا إلى أنّ ما نواجهه اليوم أزمة في نقص الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء: «ملف الوقود وإدارة العقود المستقبلية في منتجات الوقود أولوية قصوى أمام الحكومة الجديدة، التي ستكون مطالبة بالعمل للقضاء على أزمة الطاقة في مصر، في ظل جهود الدولة لبناء محطات كهرباء عملاقة».

التوسع في إنشاء وإدارة محطات الكهرباء المستدامة

التوسع في إنشاء وإدارة محطات الكهرباء المستدامة مثل الطاقة الشمسية وتوليد الكهرباء من الرياح، واحدة من المطالب التي وجّهها «نافع» إلى الحكومة الجديدة، موضحا أنّ الأمر توفير التمويل اللازم للمشروعات من قبل البنوك.

برامج تمويلية للمشروعات الإنتاجية

وتابع أنّ البنك المركزي المصري بالتعاون مع الحكومة الجديدة، مطالب بوضع برامج تمويلية للمشروعات الإنتاجية، رغم صعوبة الأمر في ظل معدلات التضخم العالمية، مؤكدا أنّ المشروعات الزراعية والصناعية ومشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، تحتاج إلى توفير تمويل بأسعار فائدة مناسبة حتى تستمر وتوفر فرص عمل ومنتجات محلية الصنع.

إصلاح هيكلي ومؤسسي

وأشار نافع إلى أنّ الدولة كان لديها لإشراك القطاع الخاص في المشروعات المختلفة، ما يطلب إصلاحا هيكليا ومؤسسيا يساعد في عدم مزاحمة القطاع الخاص وإعطاءه الفرصة الأكبر لتحقيق رؤية الدولة في أنّ القطاع الخاص شريك للتنمية.

حسن إدارة مالية الدولة

قال الدكتور محمد البنا، أستاذ الاقتصاد بجامعة المنوفية، إنّ هناك 3 ملفات رئيسية يجب أن يكون لها الأسبقية علي طاولة الحكومة الجديدة، الأولى تتعلق بالوضع المالي وحسن إدارة مالية الدولة، ووضع حد لحجم الدين العام من خلال تقليص وضبط عجز الموازنة، من خلال وضع برنامج إصلاح ضريبي شامل، عبر توسيع قاعدة الضريبة ورفع سعر الضريبة علي الدخل لأنها أكثر عدالة لتقليل الاعتماد علي ضريبة القيمة المضافة.

وأشار البنا إلى أنّ نسبة الضرائب في مصر للناتج الإجمالي منخفضة للغاية، وبالتالي يجب العمل على توسيع وعاء الضريبة ورفع نسبة الضرائب إلى الناتج المحلي الإجمالي للحد من تمويل العجز من خلال الاقتراض.

تحليل مفصل لطبيعة التضخم في مصر

وأوضح البنا لـ«الوطن»، أنّ الملف الثاني يتعلق بالسياسة المالية وضرورة وجود تحليل مفصل لطبيعة التضخم في مصر حتى لا يتم الاعتماد على الوسائل النقدية فقط لمعالجة التضخم خاصة سعر الفائدة، فعندما يكون المعروض النقدي في مصر مرتفع يتم معالجة التضخم عبر سعر الفائدة.

رفع معدل النمو الاقتصادي عبر زيادة الاستثمارات

وأشار البنا إلى أنّ الملف الثالث والأهم يتعلق برفع معدل النمو الاقتصادي، وهو مرهون بزيادة الاستثمارات، لافتا إلى أنّ الحكومة مطالبة بتحفيز القطاع الخاص جميع الوسائل لمزيد من الاستثمار حتى يزيد معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي، ما يتطلب إفساح الحكومة والقطاع العام المجال للقطاع الخاص لتنفيذ أكبر قدر من الاستثمارات بجانب تقديم الحوافز المناسبة، لأن القطاع الخاص له دور أساسي في عملية التنمية، وهذا لا يقلل من أهمية دور الحكومة الاقتصادي.

وأوضح البنا أنّ الحكومة يقع على عاتقها دور كبير في توفير الخدمات الأساسية والمرافق والبنية التحتية، إلى بجانب دورها في تطوير شبكة الأمان الاجتماعي من خلال تسريع نظام التأمين الصحي الشامل واصلاح نظام التأمينات الاجتماعية، وتطوير نظام دعم الفقراء وتحويله من الدعم السلعي إلى النقدي.

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: التضخم وتمكين القطاع الخاص على رأس ملفات الحكومة الجديدة
  • فخري الفقي لـdmc: الحكومة الجديدة «كتيبة العبور لآفاق جديدة»
  • «نقل النواب» تطالب الحكومة المرتقبة بدعم الشباب وتطوير قطاع السياحة
  • اقتصاديون للحكومة المرتقبة: إفساح المجال للمشروعات الصغيرة وتحفيز القطاع الخاص للمشاركة في التنمية
  • أستاذ اقتصاد: 5 ملفات رئيسية على رأس أولويات الحكومة الجديدة
  • شعبة المستوردين تعرض مطالبها من الحكومة المرتقبة.. تعزيز الصادرات أبرزها
  • شعبة المستوردين: التصنيع والتصدير يجب أن يكون على رأس عمل الحكومة الجديدة
  • «اقتصادية النواب»: تخفيض فاتورة الاستيراد ودعم الصناعة تحديات أمام الحكومة الجديدة
  • اقتصاديون يضعون 5 مطالب على طاولة أولويات المرتقبة: تنفيذها ينعش الاقتصاد