شعبة الأدوات الصحية تطالب الحكومة الجديدة بدعم المشروعات الناشئة والإعفاءات الضريبية والجمركية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أسامة الرضا عضو شعبة الأدوات الصحية بغرفة القاهرة التجارية، أن القطاع الخاص يتعاون مع الحكومة في ترشيد استهلاك الطاقة، حيث إن جميع تجار الأدوات الصحية والسباكة بالفجالة ملتزمون بالقرار من فتح المحلات من الساعة السابعة صباحا حتى العاشرة مساءا.
وحول مطالب القطاع الخاص من الحكومة الجديدة، شدد أسامة الرضا على ضرورة دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة والاعفاءات الضريبية والجمركية حتى تستطيع تلك الشركات الناشئة للتعافي في ظل الظروف المحيطة، مشيرا إلى أنه يجب على الحكومة الجديدة المحافظة على استقرار الدولار وتواجده بالسوق ودعم التصنيع المحلي واستيراد مستلزمات الإنتاج بسهولة ويسر.
وأوضح الرضا، أنه يتطلع القطاع الخاص مع تولي الحكومة المصرية الجديدة مهامها، بشغف وأمل إلى مرحلة جديدة من التعاون المثمر والعمل البنّاء، إيمانًا منه بأهمية دوره كشريك رئيسي في مسيرة التنمية الاقتصادية.
وأشار إلى إمكانية وضع خطة وطنية شاملة لدعم التصنيع المحلي، تهدف إلى زيادة القيمة المضافة للمنتجات المصرية، وخفض الاعتماد على الواردات، وتعزيز الصادرات، على أن تشمل هذه الخطة تقديم حوافز ضريبية، ودعم البحث والتطوير، وبناء القدرات البشرية، وتوفير البنية التحتية اللازمة.
ولفت إلى أهمية التركيز على دعم قطاعات استراتيجية ذات إمكانيات عالية، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة في هذه القطاعات، ونقل التكنولوجيا الحديثة، وخلق فرص عمل جديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الادوات الصحية الحكومة الجديدة التصنيع المحلي
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تطالب بموقف دولي حقوقي لوقف العدوان على المنظمات الصحية في غزة
يمانيون../ طالبت حركة “حماس” اليوم الخميس، بموقف دولي وحقوقي عملي وفاعل لوقف العدوان المتواصل على المنظمات الصحيّة في قطاع غزة، والذي أدى لخروج 37 مستشفى عن الخدمة آخرها مستشفى “الدرة” للأطفال.
وقالت “حماس” في بيانٍ لها، “إنّه واستمراراً لسياسة التدمير التي ينتهجها الاحتلال بحق القطاع الصحي في غزة، أقدم خلال الأيام الماضية على استهداف مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال شرقي مدينة غزة، ما أدى إلى خروجه الكامل عن الخدمة.
وأوضحت أنّ هذه الجريمة التي طالت منشأة طبية مخصصة لعلاج الأطفال، تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية.
وأشارت إلى أنّ هذا الاستهداف يؤكد إصرار الكيان الفاشي على المضي في حرب الإبادة ومخطط التهجير القسري، من خلال تدمير البنية الصحية وتعميق المأساة الإنسانية في غزة.
وأضافت حركة “حماس” في بيانها أن 36 مستشفى ومركزاً طبياً توقّفت عن العمل نتيجة الاستهداف المباشر بالغارات ونيران جيش الاحتلال.
وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بتحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه، والعمل على كسر الحصار، وضمان إدخال المستلزمات الطبية والمواد الإغاثية والاحتياجات الأساسية للحياة.
وفي وقتٍ سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن خروج مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال، شرقي مدينة غزة عن الخدمة، وذلك عقب تعرّضه لأضرار كبيرة بعد أن استهدفه الاحتلال الإسرائيلي قبل يومين.