إضرام النيران بمنزل به 5 سوريين في ديار بكر
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أضرم مجموعة من الأشخاص النيران في منزل يقيم به 5 سورييين في ولاية دياربكر التركية.
بعد أخبار تعرض طفلة للتحرش من قبل شخص سوري في مدينة قيصري، تم استهداف محلات ومنازل السوريين في قيصري.
لكن الفوضى والانتقام من السوريين لم يقتصر فقط على قيصري، بل امتدت رياح الغضب والكراهية إلى دياربكر، حيث أضرم مجموعة من الأشخاص النيران في منزل كان يقيم فيه 5 أشخاص من الجنسية السورية في ديار بكر.
وفي الحادث الذي وقع في الشارع 232 في حي كاينار تبه في منطقة باغلار الليلة الماضية، تم إضرام النار في المنزل الذي كان يقيم فيه 5 أشخاص بينهم 3 أطفال من الجنسية السورية باستخدام مواد قابلة للاشتعال.
عندما اندلع الحريق في المنزل خرج 5 أشخاص من المنزل بوسائلهم الخاصة، في حين تم إرسال العديد من فرق الشرطة والمسعفين ورجال الإطفاء إلى مكان الحادث فور إبلاغ الموجودين.
وبينما تمت السيطرة على الحريق بتدخل فرق الإطفاء، توصلت فرق الشرطة إلى أن هناك شخصين من الجنسية السورية قاما بإشعال النار في المنزل.
ولا تزال الجهود جارية للقبض على المشتبه بهم الذين أضرموا النار في المنزل.
وفي منطقة مليك غازي في قيصري، ظهرت ادعاءات بأن لاجئًا سوريًا اعتدى على طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات، مما أدى إلى حدوث اضطرابات في المنطقة.
بعد هذه المعلومات، أضرم الناس النار في منازل ومحلات السوريين، وبعد تزايد التوتر، صدرت بيانات من المحافظة والوزارة.
Tags: أنقرةاسطنبولتركيادياربكرسوريينالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول تركيا دياربكر سوريين فی المنزل النار فی
إقرأ أيضاً:
"التعاون الإسلامي": السكوت على التوجهات الجنسية المنحرفة يفتح أبوابًا من الأنماط الوحشية
أكدت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي «IPHRC» مجدداً التزامها الراسخ بمكافحة ما وصفته بالتوجهات والممارسات الجنسية التي تتعارض مع المنظومة القيمية الدينية والأخلاقية السائدة في الدول الأعضاء بالمنظمة.
وشددت الهيئة، ضمن تقرير حديث لها، على ضرورة مواجهة ومقاومة المحاولات الرامية لفرض أجندات تعتبرها متنافية مع المبادئ الإسلامية الراسخة والثقافات المحلية المتوارثة.سلوكيات منحرفةوفي هذا الإطار، أوضحت البروفيسور نورة الرشود، المديرة التنفيذية لأمانة الهيئة، خلال حديث خصت به صحيفة ”اليوم“، أن الجدل العالمي الحالي حول تمكين المثليين ومزدوجي التوجه الجنسي والمتحولين جنسياً من ممارسة أنماط حياتهم كأسر طبيعية، واعتبار ذلك حقاً أصيلاً من حقوق الإنسان، هو أمر يصعب الدفاع عنه من الناحية القانونية من منظور الهيئة.
أخبار متعلقة التسوق المبكر للعيد.. استراتيجية لتجنب الزحام في أواخر رمضانالتطوّع في المسجد النبوي.. تجربة إنسانية تجمع بين شرف المكان وأجر العملوأشارت إلى أن تبني مثل هذا الطرح قد يفتح الباب أمام المطالبة بالاعتراف بأنماط أخرى من السلوكيات الجنسية والاختيارات الشخصية التي تصنفها الهيئة ضمن السلوكيات ”المنحرفة والوحشية“، وإدراجها ضمن حقوق الإنسان، وهو ما تعتبره أمراً مرفوضاً.
وأشار التقرير الصادر عن الهيئة إلى أنها تعمل بشكل حثيث على تعزيز مستوى الوعي داخل المجتمعات الإسلامية حول التحديات المرتبطة بقضايا الهوية الجنسية وتأثيراتها المحتملة.حماية الأجيال المقبلةوفي ضوء ذلك، دعت الهيئة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى المبادرة باتخاذ تدابير وإجراءات قانونية وثقافية فعالة بهدف حماية الأجيال المقبلة ما تعتبره ”تأثيرات سلبية“ لهذه التوجهات على النسيج الاجتماعي والقيمي.
وأكدت البروفيسور الرشود على الأهمية القصوى لاحترام القيم الدينية والاجتماعية الأصيلة في مواجهة ما قد تتعرض له الدول من ضغوط دولية في هذا الشأن، لافتةً إلى ضرورة أن تأخذ منظومة حقوق الإنسان في الاعتبار الخصوصيات الثقافية والدينية المميزة للمجتمعات المختلفة وعدم فرض رؤى أحادية.
ودعت إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الإسلامية لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مجال تطوير السياسات الأسرية والتعليمية التي تسهم في دعم وترسيخ الهوية الأخلاقية والقيمية للمجتمعات.