وزير شئون الإغاثة الفلسطيني: نكثف اتصالاتنا مع الدول المانحة لزيادة حجم المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أكد وزير الدولة لشئون الإغاثة الفلسطيني، أنه يتم تكثيف الاتصالات مع الدول المانحة والمنظمات الأممية لزيادة حجم المساعدات الإنسانية بغزة، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
فصائل فلسطينية: قنص جندي إسرائيلي داخل منزل بحي الشجاعية شرق غزة سلام عليك يا غزة فى كل حين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يدعو لوقف فوري لإطلاق النار بغزة
دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، إلى الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار في غزة والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من القطاع، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق.
وأعرب حسين إبراهيم طه اليوم الإثنين، عن أمله في أن يتحمل المجتمع الدولي مسئولياته القانونية والسياسية والأخلاقية تجاه وضع حد لجريمة الإبادة الجماعية التي تهدد باتساع دائرة العنف في المنطقة برمتها، مشيدا بدور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، رافضا محاولات الاحتلال الاسرائيلي الرامية إلى تقويض جهودها ودورها الحيوي الذي لا يقتصر على تقديم الخدمات الإنسانية والأساسية للاجئين الفلسطينيين فحسب، بل يسهم في تعزيز الاستقرار في المنطقة .
وطالب بزيادة التمويل لوكالة الأونروا، مُحملا الاحتلال الاسرائيلي مسئولية الجرائم التي ترتكب بحق موظفي الوكالة ومنشآتها وجميع العاملين في المنظمات الإنسانية والإغاثية، مؤكدا أهمية تفعيل مسار العدالة الجنائية الدولية، رافضا ازدواجية المعايير بشأن إحقاق العدالة للضحايا وإيصال المجرمين إلى المساءلة، داعيا إلى استخدام الآليات القضائية الدولية لردع الاحتلال الإسرائيلي ومنعه من ارتكاب المزيد من الجرائم، ووضع حد لحالة الإفلات من العقاب على انتهاكاته الماضية والجارية حاليا حتى هذا اليوم.
كما أعرب أيضا عن الأمل في أن تبادر الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى إعلان ذلك ودعم قضية فلسطين في الأمم المتحدة، داعيا مجددا جميع أطراف المجتمع الدولي إلى الانخراط في رعاية مسار سياسي لا رجعة فيه لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي وتحقيق السلام القائم على رؤية حل الدولتين .
وفي سياق متصل استنكر وكيل وزارة الصحة في غزة يوسف أبو الريش، بشدة الاعتداءات والجرائم البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الكوادر الطبية المحتجزة في السجون الإسرائيلية، منذ العدوان على القطاع.
وأعرب المسؤول الفلسطيني- خلال مؤتمر صحفي من أمام مجمع ناصر الطبي بغزة، اليوم الاثنين، بحضور مدير مجمع ناصر الطبي الدكتور محمد أبوسليمة، المفرج عنه مؤخرا- عن سعادته الغامرة بالإفراج عن أبوسلمية، بعد أكثر من 7 أشهر من احتجازه داخل السجون الإسرائيلية، برفقة عدد من الكوادر الطبية الذين تم اعتقالهم من مستشفيات قطاع غزة.
وقال إننا "نشعر بالسعادة بالإفراج عن مدير مجمع الشفاء الطبي ولكنها منقوصة في ظل استمرار اعتقال عدد من الأطباء والكوادر الطبية من قبل سلطات الاحتلال واستشهاد أكثر من 500 في السجون الإسرائيلية جراء تعرضهم لعمليات تعذيب وتنكيل واعتداءات بمختلف أشكالها"، مؤكدا مواصلة قوات الاحتلال استهداف المنظومة الصحية في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين غزة وقف فوري لإطلاق النار بغزة
إقرأ أيضاً:
أهالي كفر الشيخ يطلقون قافلة محملة بـ100 طن مساعدات لغزة
65 سيارة مُحملة بـ100 طن من المواد الغذائية والملابس وغيرها من وسائل الإعاشة، تُزينها أعلام مصر وفلسطين، انطلقت في موكب من قلب دسوق بمحافظة كفر الشيخ في طريقها إلى معبر رفح، هدية من أهالي مركز ومدينة دسوق، الذين تسابقوا خلال الأيام الماضية على جمع المساعدات الإنسانية العاجلة لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
ورفع المشاركون في تجهيز القافلة من الشباب والأطفال، علمي مصر وفلسطين، مرددين العديد من الأغاني الوطنية الداعمة للقضية الفلسطينية، كما تجمع أهالي مركز ومدينة دسوق خلال مغادرة القافلة لتوديعها.
القافلة شهد انطلاقها جمال ساطور، رئيس مركز ومدينة دسوق، الذي وجّه الشكر والتقدير لأهالي مركز ومدينة دسوق، وكل من شارك في هذه القافلة على الاستجابة السريعة في تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني الشقيق بقطاع غزة.
«من دسوق هنا غزة».. شعار رفعه أهالي مركز ومدينة دسوق خلال جمع المساعدات الإنسانية، وفقا لما ذكره أحمد علاء، أحد المشاركين في القافلة: «بمُجرد ما انطرحت الفكرة على الأهالي كان في ترحيب كبير، وناس كتير ساهموا في تقديم التبرعات العينية وبالمواصفات اللي حدّدتها الجهات المعنية عشان المساعدات الغذائية توصل لأهلنا في فلسطين بجودة عالية».
وشملت القافلة المواد الغذائية، والأدوية، والملابس، والخيام المقاومة للمطر، والمياه المعدنية، وحفاضات لكبار السن والأطفال، والبطاطين، وغيرها، بحسب محمد حسن، أحد المشاركين في القافلة: «جهزنا القافلة في أيام بسيطة عشان خاطر أهلنا في دولة فلسطين، الكل شارك أطفال وشباب وكبار رجال وسيدات، وجمعنا 100 طن، وفي طريقهم دلوقتي لمعبر رفح».
أهالي دسوق يستعدون لتنظيم قافلة أخرى لأهالي غزةويستعد أهالي مركز ومدينة دسوق لتنظيم قافلة أخرى وإرسالها إلى الشعب الفلسطيني خلال الفترة المقبلة، كما أكد عبد الله إبراهيم، أحد المشاركين في القافلة: «إنّ شاء الله مش أول ولا آخر قافلة، وهنجهز لقافلة تانية خلال الفترة الجاية، دول أهلنا وده حقهم علينا».