مقررة أممية تدافع عن الرياضيين الروس قبل الألعاب الأولمبية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تحدثت المقررة الخاصة للأمم المتحدة في مجال الحقوق الثقافية ألكسندرا زانثاكي، عن قبول الرياضيين الروس في الألعاب الأولمبية خلال مناقشة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
ودافعت زانثاكي عن الروس والبيلاروس، قائلة إنه لا ينبغي التمييز ضد الرياضيين على أساس جنسيتهم.
وأضافت: "النقاش حول مشاركتهم في الأولمبياد كان مهما للغاية، رغم أنه كان صعبا للغاية".
كما أيدت خبيرة الأمم المتحدة قرار اللجنة الأولمبية الدولية بقبول الروس والبيلاروس في الألعاب الأولمبية في باريس في وضع محايد.
وأوضحت: "إنني أقيم بشكل إيجابي تطبيق هذا المبدأ على جميع الرياضيين، بغض النظر عن جنسيتهم".
وشددت زانثاكي على أنه من المهم إجراء تقييم فردي فيما يتعلق بقبول الرياضيين المحايدين.
في ديسمبر 2023، سمحت اللجنة الأولمبية الدولية للروس والبيلاروس بالمشاركة في ألعاب 2024 كرياضيين فرديين محايدين.
وفي الوقت نفسه، لن يسمح للرياضيين الذين يدعمون العملية العسكرية الروسي الخاصة في أوكرانيا، وكذلك أولئك الذين لديهم اتصالات بالقوات المسلحة أو الأجهزة الأمنية في روسيا وبيلاروس، بالمشاركة في المسابقة. بالإضافة إلى ذلك، سيغيب ممثلو الرياضات الجماعية عن البطولة.
المصدر: "وكالة ريا نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبية الدولية
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء كندا: لا تعاون مع الروس في القطب الشمالي
أكد رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني خلال مؤتمر صحفي أن كندا لن تتعاون مع روسيا في المنطقة القطبية الشمالية.
وقال كارني: "لقد عينّا سفيرا (لمجلس القطب الشمالي) لتنشيط العلاقات التي تربطنا بحلفائنا أو الدول المتشابهة في التفكير في القطب الشمالي، وروسيا ليست بأي حال من الأحوال واحدة من هذه الدول" وفق تعبيره.
وتولى مارك كارني منصب رئيس وزراء كندا في منتصف مارس الجاري بعد استقالة سلفه جاستين ترودو.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صرح يوم الخميس الماضي بأن "الدول الغربية هي التي اتخذت قرار وقف التفاعل ضمن مجلس القطب الشمالي"، مؤكدا أن موسكو "لم ترفض التواصل" في هذا الإطار.
ويذكر أن مجلس القطب الشمالي، الذي تأسس عام 1996، هو منتدى حكومي دولي رفيع المستوى يعمل على تعزيز التعاون في المنطقة، خاصة في مجال حماية البيئة.
ويتألف المجلس من الدنمارك وآيسلندا وكندا والنرويج وروسيا والولايات المتحدة وفنلندا والسويد. وفي مارس 2022، علقت الدول الغربية الأعضاء مشاركتها في جميع فعاليات المجلس احتجاجا على بدء الحرب الروسية الأوكرانية.