النفط يرتفع بفضل آمال نمو الطلب خلال الصيف
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر سبتمبر القادم 85 دولارًا أمريكيًّا و56 سنتًا. اذ شهد اليوم انخفاضًا بلغ 20 سنتًا.
وتجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر يوليو الجاري بلغ 83 دولارًا أمريكيًّا و89 سنتًا للبرميل، منخفضًا 5 دولارات أمريكية و41 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر يونيو الماضي.
وارتفعت أسعار النفط اليوم الاثنين مدعومة بتوقعات نمو كبير في استهلاك الوقود في فصل الصيف وتخفيضات أوبك+ للإنتاج في الربع الثالث، لكن زيادة الإنتاج من خارج المجموعة والتقلبات الاقتصادية المحتملة نتيجة للمشهد السياسي المتغير حدت من المكاسب.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 42 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 85.42 دولار للبرميل، كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 44 سنتا أو 0.53 بالمئة إلى 81.97 دولار للبرميل.
وارتفع الخامان بنحو ستة بالمئة في يونيو ، وظل سعر برنت عند التسوية فوق مستوى 85 دولارا للبرميل في الأسبوعين الماضيين بعد أن مددت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها معظم تخفيضاتها الكبيرة لإنتاج النفط حتى نهاية عام 2025.
وإزاء ذلك توقع المحللون حدوث نقص في الإمدادات في الربع الثالث بالنظر إلى أن الطلب على وسائل النقل وأجهزة التكييف خلال الصيف يؤدي إلى سحب من مخزونات الوقود.
وفي الولايات المتحدة ارتفع إنتاج النفط والطلب عليه إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر في أبريل ، وفقا لتقرير إمدادات النفط الشهري الصادر عن إدارة معلومات الطاقة والذي نشر يوم الجمعة.
وكتب محللو جيه.بي مورجان في مذكرة للعملاء "تبدو مؤشرات الطلب قوية، خاصة في السوق الأمريكية بالغة الأهمية، وذروة طلب المصافي على النفط الخام قائمة الآن بقوة ومن المفترض أن تستمر حتى أغسطس".
وقال توني سيكامور المحلل لدى آي.جي في مذكرة إن الآمال بخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة والمخاوف الجيوسياسية المتزايدة ساهمت أيضا في بقاء الأسعار فوق مستوى معين.
ويراقب المتعاملون أيضا تأثير الأعاصير على إنتاج النفط والغاز واستهلاكهما في الأمريكتين. وبدأ موسم الأعاصير في المحيط الأطلسي بالإعصار بيريل أمس .
ومن جانب آخر قالت وزارة المالية الباكستانية في بيان إن الحكومة رفعت أسعار البنزين بمقدار 7.45 روبية للتر والديزل بمقدار 9.56 روبية للتر.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء أمس الأحد عن بيان الوزارة قوله إن سعر البنزين الجديد سيصبح 256.6 روبية للتر، وسيصبح سعر الديزل 277.4 روبية للتر.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: الذهب يسجل أعلى مستوى قياسي في تاريخه والأوقية تكسب 2.6 % خلال أسبوع
تراجع طفيف في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن كسرت الأوقية جاحز 3000 دولار كأعلى مستوى في تاريحها، وتحقق مكاسب أسبوعية بنسبة 2.6 %، وذلك بفعل ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن، وسط التوقعات بخفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة، ومخاوف الحرب التجارية، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة»
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنحو 5 جنيهات خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4200 جنيه، في حين حققت الأوقية مكاسب بنحو 75 دولارًا ، خلال تعاملات الأسبوع، لتسجل 2985 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4800 جنيه، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3600 جنيه، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2800 جنيه، وسجل الجنيه الذهب نحو 33600 جنيه.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 5 جنيهات خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4210 جنيهات، ولامس مستوى 4225 جنيهًا، واختتم عند 4205 جنيهات، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنحو 4 دولارات، حيث افتتحت التعاملات عند 2989 دولارًا، ولامس مستوى 3004 دولارات، واختتمت التعاملات عند 2985 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب ارتفعت لمستوى، حيث كسرت الأوقية حاجز 3000 دولار، إذ دفعت المخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي، بفعل تهديد الحرب التجارية التي يشنها دونالد ترامب، المستثمرين إلى التوجه نحو المعدن النفيس كملاذ آمن.
أضاف، أن الذهب يُعدّ من بين أفضل الأصول أداءً في العالم منذ تولي ترامب منصبه في يناير، حيث ارتفع بالبورصة العالمية بقيمة 361 دولارًا، وبنسبة 14% منذ بداية العام، حيث افتتح التعاملات عند مستوى 2624 دولارًا.
لفت، إلى أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بقيمة 460 جنيهًا، وبنسبة 12.3 %، منذ بداية العام، حيث افتتح التعاملات عند 3740 جنيهًا.
أشار، إلى أن استمرار حالة عدم اليقين، بشأن سياسات الرئيس الأمريكي التجارية، أثارت مخاوف قيام حربًا تجارية عالمية، قد تؤدي إلى زيادة التضخم وتباطؤ اقتصادي في الولايات المتحدة وخارجها، مما تسبب في تراجع الدولار والأسهم الأمريكية، وعزز جاذبية الذهب.
أضاف، أن مخاوف الركود الاقتصادي الذي يحيط بالولايات المتحدة أدت إلى تراجع حاد في قيمة الدولار، لاسيما مع تزايد توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي، ما عزز من قوة الذهب، لافتًا إلى إقبال الأفراد والمؤسسات على حد سواء إلى الذهب لحماية محافظهم الاستثمارية من الاضطرابات الاقتصادية".
وارتفاعات أسعار الذهب خلال الأزمة المالية، عندما تجاوز الأوقية مستوى 1000 دولار في مارس 2008، وخلال جائحة كوفيد-19، وصلت الأسعار إلى 2000 دولار في أغسطس 2020، وفقًا لتقرير بلومبيرج.
لفت، إمبابي، إلى أن المخاوف من احتمال فرض ترامب رسومًا جمركية على المعادن الثمينة، أدى إلى ارتفاع غير مسبوق في سحب نيويورك للذهب من كافة الأسواق الدولية، حيث وصلت المخزونات في بورصة كومكس إلى مستويات قياسية.
في حين، دفعت الارتفاعات غير المتوقع في أسعار الذهب هذا العام البنوك الاستثمارية إلى مراجعة توقعاتها لأسعار الذهب، حيث رفعت أربعة بنوك على الأقل - سيتي بنك، وجولدمان ساكس، وماكواري، وآر بي سي - توقعاتها في الأسابيع الأخيرة.
أوضح، أن الذهب يُعد أفضل الأصول أداءً في القرن الحادي والعشرين حتى الآن، كما عزز الطلب من البنوك المركزية، التي تعمل على تنويع استثماراتها بعيدًا عن الدولار الأمريكي، حيث اشترت البنوك المركزية، وخاصةً في الأسواق الناشئة، أكثر من 1000 طن من الذهب سنويًا على مدار السنوات الثلاث الماضية على التوالي.
أضاف، أن تنامي مستويات الدين الحكومي كان أحد أهم العوامل المؤثرة في أداء الذهب، حيث شهدت مستويات الدين العالمية ارتفاعًا هائلاً خلال السنوات الماضية، وبدأت تُثقل كاهل الاقتصادات والميزانيات، ومن ثم أثبت الذهب جدارته كمخزن للقيمة.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق خلال الأسبوع المقبل، قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن مصير أسعار الفائدة، وتقرير مبيعات التجزئة، وبيانات الإسكان.