عربي21:
2025-04-07@18:52:58 GMT

مدارس مؤقتة في مخيمات النزوح بغزة تتحدى الحرب

تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT

مدارس مؤقتة في مخيمات النزوح بغزة تتحدى الحرب

لجأ عدد من الطلبة الفلسطينيين والمعلمين في مخيمات النزوح بقطاع غزة، إلى إيجاد بيئة تعليمية عوضا عن مدارسهم المغلقة للشهر التاسع على التوالي، بسبب الحرب الإسرائيلية المدمرة التي أوقفت كافة مناحي حياتهم بما فيها المدرسية.

وبدأت طالبات بمراحل عمرية مختلفة نشاطهن المدرسي، بالطابور الصباحي و"الإذاعة المدرسية" والسلام الوطني، الذي كان يفتتح مدارس قطاع غزة قبل اندلاع الحرب الإسرائيلية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.



وأصبحت الخيام حلا مؤقتا وفصولا مؤقتة للطالبات، اللواتي يتلقين تعليمهن من معلمين ومعلمات متطوعات في مخيمات النزوح، رغم تواصل القصف الإسرائيلي والغارات المكثفة في أنحاء متفرقة بالقطاع، وتمتد أيضا إلى مناطق النزوح التي يدعي الاحتلال أنها "آمنة".

مهمة صعبة للغاية
ويتم تدريس كافة المواد التدريسية وبأساليب تربوية متعددة، ويعتمد المعلمون في تدريسهم على الأدوات المحدودة والمتاحة لتوصيل محتويات المنهاج الفلسطيني، ضمن محاولتهم توفير بيئة تعليمية وزيادة تركيز الطلبة، رغم أنها مهمة صعبة للغاية تحت أزيز الطائرات والقصف المكثف الذي لا يتوقف.

وتمثل فكرة "المدارس المؤقتة" رسالة تحدّ للاحتلال الإسرائيلي الذي تعمد قصف المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية في غزة، إلى جانب المستشفيات وكافة الهيئات الخدماتية.


وتقول المعلمة المتطوعة نور نصار (24 عاما): "الاحتلال دمر المدارس والمباني التعليمي في مسعى منه لتجهيل الأطفال والطلاب، واليوم ومن خلال هذه المبادرة نقاوم هذا الهدف ونزرع حب التعليم داخل الأطفال".

وتوضح نصار في حديث لوكالة الأناضول، أن الهدف من مبادرتها التي أطلقت عليها اسم "مدرسة على الطريق"، هو "مقاومة الاحتلال بتعليم الأطفال".

إصرار كبير
وبإصرار كبير، تجوب نصار مخيمات النازحين والمناطق المدمرة برفقة مدرستها المتنقلة، والتي تحملها داخل حقيبة قماشية كبيرة.

وتدمج نصار الأنشطة التعليمية مع الترفيهية لخلق أجواء من التفاعل بين الأطفال، وللتخفيف من حدة التوتر التي خلفتها الحرب وتداعياتها.

وتشير المعلمة نصار إلى أن فكرة إنشاء المدرسة المتنقلة جاءت من أجل طمأنة الأهالي على أطفالهم، الذين يلتحقون بالعملية التعليمية، مضيفة أن "فكرة وجود مدرسة بالقرب من مكان نزوح الأطفال أو إقامتهم تبعث بالطمأنينة في نفوس الأهالي، خاصة في ظل التوتر والقصف المستمر الذي يتعرض له قطاع غزة".

وتلفت إلى أنها تجوب بهذه المدرسة مخيمات النزوح ومناطق تضم منازل مهدمة عاد إليها سكانها، منوهة إلى أن مدرستها المتنقلة تستهدف الأطفال من عمر 6- 11 عاما، قائلة: "إنها تسعى لتوسيع النقاط التعليمية واستهداف أطفال بفئات عمرية أكبر".

يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر منذ بدء الحرب على قطاع غزة، حوالي 110 مدارس وجامعات بشكل كلي، و321 مدرسة وجامعة بشكل جزئي، وفق آخر إحصائية نشرها المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الحرب مدارس الاحتلال غزة الاحتلال مدارس الحرب تحدي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مخیمات النزوح إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم يزور 7 مدارس في 3 محافظات لمتابعة سير العملية التعليمية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أجرى  محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، جولة تفقدية مفاجئة،  ٧ مدارس في محافظات كفر الشيخ والدقهلية والقليوبية، وذلك لمتابعة انتظام سير العملية التعليمية وتقييم تنفيذ التعليمات والقرارات الصادرة من الوزارة.

رافق الوزير في الجولة الدكتور أحمد المحمدي، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة. وقد بدأت الزيارة بمدرسة المعداوي الابتدائية في كفر الشيخ، حيث اطلع الوزير على دفاتر المعلمين وسجلات الحضور والغياب، مؤكداً على ضرورة إعطاء كل طالب حقه في التقييمات وضمان تسجيل الدرجات بشفافية ودقة.

ثم تابع الوزير جولته في مدارس أخرى مثل مدرسة بيلا الجديدة الابتدائية في الدقهلية ومدرسة حسن مصطفى الابتدائية في كفر الشيخ، مشددًا على أهمية رصد الغياب والمواظبة، والالتزام بمعايير تقييم أداء الطلاب لضمان العدالة والمساواة بينهم.

كما قام الوزير بزيارة مجمع دارين الابتدائي في الدقهلية، حيث تابع مستوى الطلاب في القراءة وتفاعلهم خلال حصص اللغة الإنجليزية، وأشاد بانضباطهم. ثم توجه إلى مدرسة البدراوي الحسيني للتعليم الأساسي في الدقهلية، كما اختتم جولته في مدرسة كفر شكر الابتدائية الجديدة بالقليوبية، حيث أكد على أهمية توفير بيئة تعليمية ملائمة لضمان تحصيل دراسي جيد.

وفي ختام الجولة، أكد الوزير على ضرورة تكثيف الجهود لمتابعة العملية التعليمية وتقديم التعليم ذو جودة عالية، مشيرًا إلى أن مصلحة الطالب ستكون دائمًا أولوية قصوى.

مقالات مشابهة

  • أهالي مدينة التل في ريف دمشق ينظمون مظاهرة شعبية، دعماً لأهالي غزة وتنديداً بحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي
  • داخل خيام داعش.. كيف يُعاد تشكيل التطرف في مخيمات شمال سوريا؟
  • رشقة القسام.. صواريخ تتحدى الحرب وتُسقط أمن نتنياهو المزعوم
  • اللهم نصرك الذي وعدت ورحمتك التي بها اتصفت
  • نساء غزة يعانين مرارة الإعاقة وقسوة النزوح
  • وزير التعليم يزور 7 مدارس في 3 محافظات لمتابعة سير العملية التعليمية
  • «الخارجية الفلسطينية»: العالم خذل أطفال فلسطين في ظل صمته عن معاناتهم التي لا تنتهي
  • التربية تعلق بشأن الاستحقاقات التي تخص الملاكات التعليمية
  • “التربية” الفلسطينية: أكثر من 17 ألف طفل استشهدوا بغزة منذ 7 أكتوبر
  • الأونروا : عشرات الآلاف من الأطفال تعرضوا لأوضاع مأساوية | تفاصيل