ميناء دمياط ينضم للموانئ المسموح لها بالإفراج عن الأقمشة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انضم ميناء دمياط إلى الموانئ المسموح لها الإفراج عن الأقمشة و مصنوعاتها في اطار جهود الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل لتيسير وتشريع الإجراءات بالموانئ المصرية ، وفى سياق التعاون والتكامل بين وزارة النقل و وزارتي التجارة والصناعة والمالية ، فقد أثمرت تلك الجهود إلى صدور قرار وزيري المالية والتجارة والصناعة رقم ( 261 ) لسنة 2024 بإضافة ميناء دمياط البحري إلى مجموعة الموانئ المصرية التي يقتصر عليها الإفراج عن الأقمشة ومصنوعاتها تحت أي من النظم الجمركية الواردة بالمادة الأولى من القرار الوزاري المشترك رقم ( 682 ) لسنة 2007 وهم ميناء الإسكندرية البحري و ميناء بورسعيد البحري وميناء العين السخنة البحري وميناء القاهرة الجوي وتأتى تلك الخطوة بالتزامن مع الطفرة التي حققها ميناء دمياط في مؤشرات الأداء التشغيلية خلال الفترة الأخيرة .
استقبل ميناء دمياط خلال الـ 24 ساعة الماضية عدد 10 سفن ، بينما غادر عدد 6 سفن ، كما وصل اجمالي عدد السفن الموجودة بالميناء 44 سفينة .
وقد بلغت حركة الصادر من البضائع العامة 45034 طن تشمل : 14900 طن يوريا و 4200 طن مولاس و 2825 طن رمل و 84 طن كلينكر و 1327 طن اسمنت ابيض و 21698 طن بضائع متنوعة .
كما بلغت حركة الوارد من البضائع العامة 81297 طن تشمل : 18100 طن قمح و 2161 طن خشب زان و 7050 طن خردة و 3224 طن حديد و 41243 طن ذرة و 8845 طن سكر و 2203 راس ماشية ( عجول تسمين ) بإجمالي وزن 674 طن
.
ووصل رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح 43150 طنًا ، بينما بلغ رصيده في مخازن القطاع الخاص 136030 طنًا .
كما غادر عدد 2 قطار بحمولة إجمالية 2416 طن قمح متجهين إلى صوامع القليوبيه و بنى سويف ، وعدد 2 قطار بعد تفريغ عدد 50 حاوية 40 قدم قادمين من ميناء الدخيلة ، بينما بلغت حركة الشاحنات دخولًا وخروجًا عدد 5531 حركة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حركة ميناء دمياط دمياط صومعة ميناء دمياط میناء دمیاط
إقرأ أيضاً:
حكم تأخير الصلاة بعد سماع الأذان.. الإفتاء تحدد الحد المسموح به في تأخير الصلوات
ما حكم تأخير الصلاة وكفارتها ؟ أداء الصلاة في وقتها من باب الواجب الموسَّع الذي يصح أداؤه في أيّ جزء من وقته، وتعيين أول الوقت لأداء الصلاة فيه هو من الفضائل لا من الفرائض التي يأثم تاركها، فإذا مَنَعَ المكلَّفَ مانعٌ عن أداء الصلاة في أول وقتها؛ لانشغاله بأمر متعيَّن عليه في هذا الوقت، فإنه لا يأثم شرعًا بهذا التأخير.
هل يجوز تأخير الصلاة لعذر
أداء الصلاة في وقتها من باب الواجب الموسَّع الذي يصحّ أداؤه في أي جزء من وقته؛ فالوجوب يتعلق بالأداء في أي جزء من الوقت بحيث لا يجوز إخلاء جميع أجزاء الوقت من العبادة، والسّعَةُ تتعلق بجواز انتقاء أي جزء من أجزاء هذا الوقت لإيقاع الصلاة فيه؛ أي أن متعلَّق الوجوب لا توسعة فيه، ومتعلَّق التوسعة لا وجوب فيه، كما يعبر الأصوليون، وتعيين أول الوقت لأداء الصلاة فيه هو من النوافل والفضائل لا من الفرائض.
أكد الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الصلاة واجبة على المسلم في وقتها المحدد شرعًا، وأن تأخير الصلاة عن وقتها لا يجوز إلا لعذر، مضيفاً أن كل صلاة لها وقت محدد يبدأ وينتهي، ومن واجب المسلم أن يؤدي الصلاة في هذا الوقت، ولا يجوز تأخيرها إلا في حالة وجود عذر شرعي، مثل النوم أو النسيان.
وتابع: إن وقت الصلاة يبدأ من لحظة الأذان، وينتهي عند دخول وقت الصلاة التي تليها، باستثناء صلاة الفجر التي ينتهي وقتها بطلوع الشمس، وعلى سبيل المثال، وقت صلاة الظهر يبدأ من زوال الشمس وحتى دخول وقت صلاة العصر، بينما يبدأ وقت صلاة العصر من حين امتداد الظل إلى غروب الشمس.
وفيما يتعلق بالوقت المحدد لأداء الصلاة، أكد أن هناك خلافًا بين الفقهاء في مسألة الوجوب، حيث يرى الحنفية أن الوجوب يتعلق بآخر الوقت، بينما يرى الجمهور من المالكية والشافعية والحنابلة أن الوجوب يتعلق بأول الوقت، موضحا أن من نوى أداء الصلاة في وقتها ولم يتمكن من أدائها في أول الوقت، فإن صلاته لا تكون باطلة، ولكنه سيؤثم إذا تأخر عن وقت الصلاة بشكل غير مبرر.
أفضل الأوقات لأداء الصلاةوأشار إلى أن العلماء أجمعوا على أن أفضل الأوقات لأداء الصلاة هو أول وقتها، بناء على ما ورد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، حين سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أفضل الأعمال، فقال: "الصلاة على وقتها"، وهذا يؤكد أن الصلاة في أول وقتها هي أقرب الأعمال إلى رضا الله تعالى.
ولفت إلى أن الإنسان لا يُؤثم إذا دخل عليه وقت الصلاة ولم ينوِ أداءها، خاصة إذا مات قبل أن يؤديها، حيث يختلف الفقهاء في كيفية حساب ذلك، ولكن في حالة التأخير المتعمد دون عذر، يجب على المسلم أن يتحمل مسؤولية تأخير الصلاة.
حكم تأخير الصلاة
قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، إنه لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها المحدد، ولكن الإسلام أباح لأربعة أشخاص أن يؤخروا بعض الصلوات أو يقدموها.
ما هى الأعذار المبيحة لتأخير الصلاة؟
وأوضحت «البحوث الإسلامية» في إجابتها عن سؤال: «ما هى الأعذار المبيحة لتأخير الصلاة؟»، أنه لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها المحدد لقوله تعالى: «إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا» الآية 103 من سورة النساء، وقوله تعالى: « فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ»الآيتين 4،5 من سورة الماعون.
وأضافت أن الإسلام أباح لبعض أصحاب الأعذار لهم أن يؤخروا بعض الصلوات أو يقدمونها ليؤدوها مع صلاة أخرى كالظهر مع العصر والمغرب والعشاء، مشيرة إلى أنهم أربعة، هم «المسافر، المتضرر بالمطر، الحاج يوم عرفة، والمريض».
وتابعت: وأصحاب الأعذار الذين أباح لهم الإسلام تأخير الصلاة، في السفر وإذا تضرر الناس بالمطر، والجمع للحاج يوم عرفة ووقت مبيته بمزدلفة وكذا المريض إن تعذر عليه أداء الصلاة في وقتها، منوهة بأن النوم، والنسيان هما من الأعذار التي تبيح ذلك أيضًا، لقوله صلى الله عليه وسلم: من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها، فإن ذلك وقتها».