الأخطر منذ 58 عاما.. إعصار بيريل يجبر سكان أمريكا على البقاء بمنازلهم
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
منذ إعلان المركز الوطني للأعاصير الأمريكية، اقتراب إعصار بيريل من الفئة الرابعة وزحفه نحو منطقة جزر الكاريبي، انتشر الذعر والخوف في كل مكان، إذ اختفى الناس من الشوارع والتزموا منازلهم، فيما وثق البعض خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، شدة الرياح وقوة الأمواج التي أغرقت أجزاءً من الطرق.
مشاهد ذُعر السكان من إعصار بيريلونشرت شبكة «بي بي سي بربادوس»، مشاهد من اقتراب إعصار بيريل وتدهور الظروف البحرية على طول الساحل الجنوبي في منطقة أويستينز، إذ هرب الصيادون بمراكبهم مع ازدياد شدة الأمواج، ومن المتوقع أنّ تزيد قوة الرياح في الساعات المقبلة.
أحد سكان بربادوس، نشر عبر«إكس» مقطع فيديو قصير لشدة الرياح التي ضربت منزله، بينما نشر صحفي رياضي يدعى جيف ليمون، مقاطع فيديو توثق بداية الإعصار منذ ساعات قليلة عبر صفحته الرسمية، أما في مناطق سانت فنسنت وجز جرينادين بالكاريبي، أصبحت الشوارع فارغة تمامًا في ظل ترقب السكان لوصول إعصار بيريل ذو الفئة الرابعة ويعد أقوى إعصار منذ عام 1966.
ماذا يعني الإعصار من الفئة الرابعة؟وتعني الفئة الرابعة من الأعاصير أنّ تتراوح سرعتها بين 130 و156 ميلاً في الساعة، ما يسبب أضرارًا كارثية، إذ تتعرض بعض المنازل لأضرار بالغة مع فقدان معظم هيكل السقف أو بعض الجدران الخارجية، وتكسير معظم الأشجار أو اقتلاعها وسقوط أعمدة الكهرباء.
ومن الآثار المدمرة التي يمكن أنّ يسببها إعصار بيريل من الفئة الرابعة، انقطاعات التيار الكهربائي لأسابيع وربما أشهر، وتكون معظم المنطقة غير صالحة للسكن لأسابيع أو أشهر، مثل ما حدث في إعصار ميامي في أعوام 1888 و1900 و1919 و1926، وإعصار بحيرة أوكيتشوبي/بالم بيتش في عام 1928 ودونا في عام 1960 في جنوب فلوريدا كأعاصير من الفئة الرابعة.
وقال الدكتور صلاح عرفة أستاذ علوم المناخ لـ«الوطن»، إنّ قوة الإعصار مقسمة لفئات، وأقوى فئتين هما الرابعة والخامسة، وتعني أنّ الرياح شديدة جدًا في الحراراة والكثافة وتؤثر على المنازل المبينة بطريقة غير ملائمة لمثل هذه المناطق.
تحذيرات خطيرة من إعصار بيريلوكان المركز الوطني للأعاصير الأمريكية، قد أطلق ليلة أمس الأحد، تحذيرات شديدة اللهجة من خطورة إعصار بيريل واقترابه من جزر ويندوارد في جنوب شرق البحر الكاريبي، باعتباره عاصفة «خطيرة جدًا» من الفئة الرابعة، وهو أول إعصار كبير في موسم المحيط الأطلسي سيجلب معه رياحًا وعواصف تهدد الحياة وإلى جزر ويندوارد في وقت مبكر من اليوم، إذ يتحرك غربا بسرعة تصل إلى 30 كيلومترا في الساعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعصار إعصار خطير امريكيا جزر الكاريبي من الفئة الرابعة إعصار بیریل
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد يطلع على سير العمليات الإغاثية للمتأثرين من إعصار "كريستين" في الفلبين
أجرى الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، اتصالاً هاتفيا بوفد الهلال الأحمر الإماراتي، في العاصمة مانيلا، واطلع من رئيس الوفد على سير العمليات الإغاثية للمتأثرين من إعصار "كريستين"، الذي ضرب الفلبين مؤخراً.
وقال إن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تسخر جميع إمكانياتها لتحقيق رؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، في دعم الدول ومساندتها في جميع الظروف بإنسانية مطلقة دون النظر إلى العرق أو الدين.
وانتهى وفد الهلال الأحمر من تنفيذ المرحلة الأولى من المساعدات الإماراتية للمتأثرين من الإعصار، في مقاطعة سورسوغون أكثر المناطق تضرراً من الإعصار، وشمل توزيع المساعدات الإنسانية بلديات بولان وإيروسين وكوبان وكاسي غوران ومدينة سورسوغون، وهو الوفد الثاني لمتابعة عمليات الاغاثة.
وأكد محمد عبيد الزعابي، على متانة العلاقات الثنائية بين الإمارات والفلبين، وعمق الصلات بين الشعبين، وقال إن وقوف الإمارات بجانب المتأثرين من الإعصار في الفلبين واجب أملته أواصر الأخوة الإنسانية الممتدة بين البلدين، مشيراً إلى أن الدولة ظلت على الدوام داعمة ومساندة للأوضاع الإنسانية والتنموية في الفلبين.
وأشاد ريكس غاتشاليان بمبادرة دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة في التجاوب السريع مع الأوضاع الإنسانية للمتأثرين في بلاده، والوصول المبكر إلى المناطق المتضررة، وتقديم الدعم والمساندة والوقوف بجانب المتأثرين، كما أثني على جهود وفد الهلال الأحمر الإماراتي، في التواجد الميداني السريع في مناطق الكارثة وتوفير الاحتياجات العاجلة للمتضررين.
من جانبه أكد السناتور أكيلينو على القواسم المشتركة التي تجمع بين الشعبين الإماراتي والفلبيني، وقال إن امتداد جسور التواصل بين البلدين عمقت الصلات وعززت العلاقات بين الجانبين، وأكد على دور الإماراتي الحيوي في المجال الإنساني، ووقوفها بجانب الشعب الفلبيني في كل الأزمات التي مرت بها بلاده، خاصة أثناء الكوارث الطبيعية التي تشهدها الفلبين بين الحين والآخر.