أشرف كل من وزير الفلاحة يوسف شرفة، ووزير الري، طه دربال، اليوم الإثنين، على وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز أول صومعة إستراتيجية لتخزين الحبوب بطاقة تخزين تقدر ب 01 مليون قنطار.

ويأتي هذا، ضمن البرنامج الوطني الذي يشمل 30 صومعة بمعدل صومعة في كل ولاية. إضافة إلى 350 مركز جواري للتخزين.

وحسب بيان للوزارة، ستستفيد ولاية معسكر من 9 مراكز جوارية مما سيرفع قدرات الولاية إلى 2,5 مليون قنطار.

وفي هذا الصدد، ذكر الوزير بالاستراتيجية التي وضعتها الدولة لتعزيز قدرات التخزين لتصل إلى 9 ملايين طن بدخول هذه المنشآت حيز الخدمة. وهذا يندرج ضمن الرؤية الاستشرافية السلطات العمومية فيما يخص رفع مساحات إنتاج القمح الصلب.

كما ذكر الوزير بالمخطط الوطني لتطوير الزراعات الاستراتيجية الذي يشمل منتجات ذات الاستهلاك الواسع كالحبوب، الحليب، البقوليات. الزراعات الزيتية والسكرية و البذور. حيث دعا المتعاملين والفلاحين إلى الانخراط في هذا المخطط من أجل تعزيز الأمن الغذائي.

وفيما يخص برنامج ضبط المنتجات الفلاحية واسعة الاستهلاك، أعلن الوزير على شروع المتعاملين المعنيين بهذه العملية في تكوين المخزون الوطني لثلاث منتجات أساسية وهي البطاطا، والبصل والثوم مع إدراج تحفيزات جديدة في هذا الشأن.

ّأما فيما يتعلق بالاحصاء العام للفلاحة 2024، ثمن الوزير المجهودات المبذولة من طرف كل الفاعلين على رأسهم ولاة الجمهورية. لإنجاح هذه العملية جد مهمة بالنسبة للقطاع والاقتصاد الوطني والفلاحين كذلك.

و في هذا الصدد، أعلن أن ولاية معسكر سجلت أعلى نسبة إدخال البيانات في المنصة الرقمية الخاصة بالاحصاء على المستوى الوطني. فيما بلغت نسبة انجاز عملية الإحصاء 70 بالمائة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: فی هذا

إقرأ أيضاً:

بلع الحبوب قد يضر المريء… كيف تتجنب الأضرار؟

صراحة نيوز- يتناول البشر سنويًا نحو 3.8 تريليون حبة دواء، ويفضل معظمهم تناولها عن طريق الفم لسهولة استخدامها وأمانها، مقارنة بالحقن أو الاستنشاق.

لكن حتى مجرد بلع حبة دواء قد يسبب مشاكل أحيانًا، خاصة إذا علقت القرص أو الكبسولة في الجزء الضيق من المريء بالقرب من المعدة وذابت قبل الأوان. عندها تتلامس المكونات الحمضية أو القلوية مع الغشاء المخاطي للمريء غير المحمي، مسببة حرقة وألم شديد والتهاب.

رغم أن التهاب المريء الناتج عن الأدوية نادر (حوالي 3.9 حالة لكل 100 ألف شخص سنويًا)، إلا أن الحالات الخفيفة غالبًا تمر دون ملاحظة، ما يعني أن المعدل الفعلي أعلى. المريء سريع التأثر بالمواد العدوانية، وعادة ما يكون الألم موضعيًا يشبه حرقة المعدة لكنه أشد، وقد يصاحبه صعوبة في البلع أو تغير الصوت. وفي الحالات الشديدة غير المشخصة، قد يؤدي الالتهاب إلى تقرحات وعدوى خطيرة.

تحدث معظم الإصابات عند النساء في منتصف العمر نتيجة أدوية هشاشة العظام، ولدى كبار السن بسبب بطء مرور الطعام والأدوية عبر المريء، كما يزداد الخطر عند من لديهم تغييرات في تشريح الصدر مثل تضخم القلب أو الغدة الدرقية. أما الأطفال، فالمشكلة غالبًا صعوبة البلع أو ضيق المريء.

تشمل الأدوية والمكملات التي قد تسبب الضرر: البيسفوسفونات، مضادات التتراسيكلين، الأسبرين، الإيبوبروفين، وبعض المكملات الغذائية مثل الكافيين المركز، فيتامين C، L-أرغينين، وأقراص كلوريد البوتاسيوم وكبسولات الجيلاتين الثقيلة.

مع ذلك، غالبًا ما تزول الحالات الخفيفة عند التوقف عن تناول الدواء، ويمكن تقليل الخطر عبر:

ابتلاع الأقراص مع كوب كامل من الماء.

تناول الدواء أثناء الجلوس أو الوقوف، والبقاء في هذا الوضع لمدة 30 دقيقة على الأقل، خاصة على معدة فارغة.

استخدام أشكال بديلة من الدواء مثل الحقن أو واقيات الغشاء المخاطي للعلاج طويل الأمد.

تقسيم الأقراص الكبيرة إلى أجزاء إذا أمكن.

ويشدد الخبراء على عدم تجاهل أي انزعاج جديد، فإجراء تغييرات بسيطة في عادات تناول الدواء يمكن أن يجعلها أكثر أمانًا ويحمي المريء من الضرر.

مقالات مشابهة

  • شراكة إستراتيجية بين الاتحاد السعودي للكريكت ودوري DP World ILT20 
  • ترامب يشيد بماكدونالدز فيما ارتفاع أسعار لحم البقر يضغط على الأسر الأمريكية
  • بلع الحبوب قد يضر المريء… كيف تتجنب الأضرار؟
  • الوزير الأول يتفقد المعرض الوطني للمهن ويؤكد دعم الدولة لترقية الكفاءات الوطنية
  • إنطلاق أعمال الدورة الـ11 لـ"الحوار الحضاري العربي الصيني" في بكين
  • باحث فرنسي: الجديد في نهج ترامب تشكيكه بالتحالفات الأكثر إستراتيجية
  • تداول 27 سفينة للحاويات والبضائع العامة بميناء دمياط
  • استقالة قيادي بارز فيما يعرف بـ قوات “درع الوطن”
  • مشروع إنتاج وتسويق الموز في ولاية السويق يسهم في تعزيز الأمن الغذائي
  • تداول 27 سفينة حاويات وبضائع عامة بميناء دمياط