وزير سابق يروي تفاصيل مرافقته للأميرة الراحلة للا لطيفة لأداء مناسك العمرة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
روى خالد الصمدي، كاتب الدولة السابق المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، تفاصيل مرافقته للأميرة الراحلة للا لطيفة والدة الملك محمد السادس الى الديار المقدسة لأداء مناسك العمرة.
و قال الصمدي ، وهو حاليا أستاذ التعليم العالي ورئيس قسم الدراسات الإسلامية بالمدرسة العليا للأساتذة بتطوان، في منشور على فايسبوك : ” مشهد لن انساه أبدا، فمباشرة بعد سماعي لبلاغ النعي من الناطق الرسمي بالقصر الملكي، قفز إلى ذهني مشهد لن يفارق مخيلتي أبدا، وهو مشهد وقوفها رحمها الله وصديقاتها لفترة طويلة دون تحرك، وهن يشاهدن الكعبة المشرفة، مباشرة بعد دخولنا من باب الملك عبد العزيز بالمسجد الحرام، لأداء مناسك العمرة في موسم الحج 2005″.
وأضاف :” الأميرة للا لطيفة وصديقاتها وقفن على الكعبة المشرفة وقفة قلوب خاشعة وعيون دامعة، وألسنة بالدعاء لاهجة، وذلك قبل الدخول إلى المطاف ومنه إلى المسعى”.
و قال الصمدي أنه لن ينسى “صبرها بعد النزول من عرفات لأداء طواف الإفاضة في دائرة السطح كسائر الحجاج دون طلب الاستعانة بأي بروتوكول أمني خاص إلا من بعض المرافقين المساعدين، وقد استمر الطواف في ظل ازدحام شديد من الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة الرابعة مساء، مع أداء صلاة الظهر في المطاف، مع ما في ذلك من عناء، وتعب شديد لا يتناسب ووضعها البدني والصحي”.
الصمدي ذكر أن “الأميرة للا لطيفة كانت رحمها الله وأكرم مثواها كما عرفناها عن قرب، قمة في التواضع والرحمة واللين، والسخاء، والحرص الشديد على أداء كل تفاصيل مناسك الحج حتى أتمتها كاملة في جلد وصبر تقبل الله منها”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: للا لطیفة
إقرأ أيضاً:
رموز الفن المصري في معرض القاهرة الدولي للكتاب
متابعة بتجــرد: تبرز كتب السير الشخصية والإصدارات التذكارية عن أعلام الفن المصري داخل أجنحة معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام كعلامة على امتداد أثرهم في وجدان القراء رغم مرور عقود على رحيلهم ومحاولة من المؤلفين لرد الاعتبار إلى أسماء فنية غابت عنها الأضواء.
وتتصدر المطربة أم كلثوم عناوين عدد من الكتب منها “أم كلثوم.. من الميلاد إلى الأسطورة” الصادر عن ديوان للنشر للكاتب حسن عبد الموجود الذي يسرد 50 حكاية عن الراحلة تشمل مفارقات في مشوارها منذ كانت طفلة في الريف حتى أصبحت أيقونة فنية.
كما أصدرت دار إبداع للنشر والتوزيع كتابا بمناسبة مرور 50 عاما على ذكرى وفاة أم كلثوم بعنوان “صاحبة الجلالة.. أم كلثوم” للمؤرخ الفني محمد شوقي، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.
ويستعرض الكتاب زوايا مختلفة للمطربة الملقبة “كوكب الشرق” منها نظرة الغرب لها، ورحلاتها الخارجية، واستقبالها في معظم مطارات العالم العربي بحفاوة تحاكي استقبال الملوك وكبار الشخصيات.
ومن الكتب التي تخلد ذكرى أم كلثوم في المعرض أيضا كتاب “أم كلثوم والأتراك” الصادر عن دار مرفأ للثقافة والنشر للباحث الموسيقي التركي مراد أوزيلدريم وترجمة أحمد زكريا وملاك دينيز أوزدمير.
ويكشف الكتاب عن تأثر الأتراك بالمطربة المصرية الراحلة خاصة في فترة حظر إذاعة الموسيقى الكلاسيكية في تركيا بين عامي 1934 و1936، ما جعل أم كلثوم الصوت الأقرب لأذن المستمع التركي عبر أثير الإذاعة الحكومية المصرية الناشئة آنذاك.
وهناك كذلك كتاب “أم كلثوم ومن معها” للكاتب إبراهيم شكري الذي يقدم شرحا مبسطا للموسيقى والمقامات وفهما أوسع لتاريخ الموسيقى العربية للقارئ غير المتخصص مع تحليل لأشهر أغاني أم كلثوم.
أما القاص والصحفي شريف صالح فجاءت مساهمته في إحياء ذكرى أم كلثوم عبر رواية صادرة عن الدار المصرية اللبنانية في 270 صفحة من القطع المتوسط بعنوان “مجانين أم كلثوم”.
ويقول الناشر في تعريفه بالكتاب “لا تقدم هذه الرواية فقط توثيقا لروائع “الست” وإنما هي محاولة جدية لرسم سردية جديدة لأغنياتها التي باتت في دماء الشعب العربي بأكمله، كجزء من الهوية المصرية والعربية”.
وتطرح دار ريشة للنشر والتوزيع المتخصصة في كتب السير الذاتية مجموعة كبيرة من الإصدارات عن رموز الفن المصري في معرض القاهرة للكتاب منها “مَلِك حزين.. سيرة درامية” عن الممثل الكوميدي إسماعيل ياسين من تأليف الناقد الفني ماهر زهدي. (…)
أما الشاعر والباحث الموسيقي محب جميل فيواصل رحلته التي بدأها قبل سنوات مع السير الشخصية للفنانين بإصدار جديد عن المحرر للنشر والتوزيع بعنوان “سعاد مكاوي.. أكبر من النسيان” يستعرض فيه رحلة فنانة متعددة المواهب (1928-2008) لم تنل حظا وافرا من الشهرة.
ويقول جميل في تقديمه للكتاب “لقد حضرت سعاد بصوتها في الإذاعة وبرامجها المتنوعة، كما زينت طلتها العديد من المشاهد الفكاهية في الأفلام الغنائية خلال حقبتي الأربعينيات والخمسينيات. فكونت مع إسماعيل ياسين ومحمود شكوكو ثنائيا مدهشا أمتعنا بكوكبة من المونولوجات الفكاهية والديالوجات في أفلام حملت توقيع كبار المخرجين أمثال: عباس كامل وحسن الإمام وحلمي رفلة وحسن رمزي وآخرين”.
ومن بين نجوم الماضي الذين أعاد معرض القاهرة للكتاب الاعتبار لهم الممثلة ميمي شكيب في كتاب بعنوان “ميمي شكيب.. سيرة أخرى” الصادر عن ديوان للنشر في 240 صفحة للكاتب والباحث محمد الشماع.
وقال الشماع إن الكتاب يرتكز على مذكرات الفنانة الراحلة التي نشرت في حلقات بمجلة عربية لكن ما سردته عن نفسها توقف عند عام 1974 ليبدأ هو في استكمال باقي التفاصيل عبر بحثه وتدقيقه في كل ما نشر وكتب عنها لاحقا.
وتشارك 1345 دار نشر من 80 دولة في الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب المقامة بمركز مصر للمعارض الدولية في الفترة من 23 كانون الثاني إلى الخامس من شباط.
main 2025-01-31Bitajarod