الجبير يحرج صحفي أجنبي بذكاء بعدما أثار تساؤلات خاطئة عن تخصيب اليورانيوم بالمملكة .. فيديو
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
الرياض
أحرج وزير الدولة للشؤون الخارجية، عادل الجبير، صحفي أجنبي باحترامه وذكائه بعدما حاول أن يثير تساؤلات خاطئة عن تخصيب اليورانيوم في المملكة .
وسأل أحد الصحفيين الجبير خلال جلسة حوارية ضمن منتدى “دافوس” الاقتصادي العالمي،قائلاً : “إذا كانت المملكة تريد الحصول على طاقة نووية لأغراض مدنية، لماذا تريد برنامجا لتخصيب اليورانيوم على أراضيها؟ في حين أن دولا أخرى مثل الإمارات العربية المتحدة لم تكن بحاجة لذلك لتوفير طاقة نووية لأغراض مدنية.
ليرد قائلاً:” السبب بسيط جدُا، لدينا مخزون كبير من اليورانيوم ونريد الاستفادة منه على الصعيد الاقتصادي لا نريد لأحد أن يأخذ تربتنا وينقلها ويدرك قيمتها والصناعة التي توفرها والصناعات المرتبطة بها والتأثيرات التي تحملها ويستفيد منها خارج المملكة، نريد الوظائف في المملكة والصناعات بالمملكة.”
وأضاف :” لأن لدينا الموارد في المملكة ليس لدينا أي مشكلات في القواعد الدولية ونجري حوارا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ويمكننا تلبية كل ما يطلبونه.”
وتابع :” هذا شيء بيننا وبينهم وسنقوم بذلك، ولن أقوم بإجراء مفاوضات معك مع كل الاحترام وليس هنا بالتأكيد ولست أنا الشخص المخول بالتفاوض في هذا الشأن، لدينا خبراؤنا في هذا المجال”.
وواصل :” يمكنني أن أخبرك كدولة لديها موارد ضخمة وموارد ضخمة متوقعة من اليورانيوم، لن نسمح لغيرنا بنقل تربتنا وإعادة تكريرها والاستفادة من القيمة المضافة لذلك هناك وينتهي بنا الأمر بالحصول على 5 سنتات من اصل 100، نريد القيمة المضافة في المملكة.”
واختتم حديثه:” نحن ننظر إلى أنفسنا كمصدرين للطاقة إلى العالم ونريد أن نبيعكم الطاقة النووية التي يمكنك استخدامها وتوفير الطاقة منها نريد أن نبيعكم النفط والغاز والطاقة النظيفة والطاقة المتجددة.”
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/07/HXVX8B3Zi5DdCV2m.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الإمارات العربية الطاقة النووية الوكالة الدولية للطاقة مخزون اليورانيوم فی المملکة
إقرأ أيضاً:
الأميرة ريما بنت بندر تكشف كواليس إنقاذ رحلة المملكة إلى الفضاء .. فيديو
الرياض
كاد حلم المملكة في الصعود إلى الفضاء يتأجل بسبب تحديات فنية مرتبطة بمفهوم Shift To The Right، لكن تدخلًا على أعلى المستويات أعاد الأمور إلى مسارها الصحيح.
وكشف المهندس عبدالله السواحه، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، أن وكالة “ناسا” أبلغت المملكة قبل الرحلة بثلاثة إلى أربعة أشهر باحتمال تأجيلها.
وعلى الفور، تحركت سمو الأميرة ريما بنت بندر، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة، وتواصلت مع مدير وكالة الفضاء الأمريكية، بيل نيلسون، مستفيدة من معرفتها القديمة به، حيث كان مقربًا من والدها.
كما تواصل سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع البيت الأبيض لضمان عدم تأجيل الرحلة.
ومن جانبها، أوضحت الأميرة ريما تفاصيل الحوار الذي دار بينها وبين نيلسون، قائلة: “تحدثت معه وأوضحت أهمية الفرصة لبلادي، فرد قائلاً: سأفعل ذلك ليس من أجلك، ولكن لأن الفضاء مهم للولايات المتحدة، كنا قد وقعنا شراكة مع ناسا في الدراسات الفضائية، وأكد لي أننا بحاجة لشبابكم واهتمام وطنكم بهذا المجال”.
وهكذا، نجح التدخل السعودي في الحفاظ على موعد الرحلة، ليواصل شباب المملكة مسيرتهم في استكشاف الفضاء والمساهمة في الأبحاث العالمية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1742063529184.mp4