«كروما العسكرية» تستقبل الفارين من حرب الفاشر
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
دعا قائد حركة تحرير السودان “المجلس الانتقالي” العميد أحمد جدو طرفي الصراع (الجيش والدعم السريع) إلى ضرورة إيقاف الحرب والوصول لاتفاق لتقليل معاناة الفارين من الحرب
التغيير:الخرطوم
قالت حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي، إنها استقبلت المواطنين الفارين من حرب الفاشر في منطقة كورما العسكرية.
وبحسب الحركة فإن استقبال النازحين جرى بهدف تأمينهم بغية الوصول إلى المناطق الآمنة بمنطقة كبكابية وما حولها بتنسيق مع الحركات المسلحة الأخرى المحايدة في الحرب بين الجيش والدعم السريع.
ودعا قائد حركة تحرير السودان “المجلس الانتقالي” العميد أحمد جدو طرفي الصراع (الجيش والدعم السريع) إلى ضرورة إيقاف الحرب والوصول لاتفاق لتقليل معاناة الفارين من الحرب.
وأضاف “مسؤوليتنا في المجلس الانتقالي حماية المواطن وأمنه” في وقت تأسف فيه بسبب الأحداث التي واجهت الفارين في المناطق خارج سيطرة الحركة.
ودعا الجميع لضغط علي طرفي الصراع لإيقاف الحرب وإيقاف نزيف الدم في دارفور، وكل السودان.
وثمن عمل الحركات الثلاث المحايدة، المجلس الانتقالي وحركة جيش تحرير السودان، قيادة عبد الواحد نور وتجمع قوى تحرير السودان، في حماية وتأمين المواطنين.
وتصل يوميا عشرات الأسر الفارة من القتال في الفاشر ومناطق أخرى من الإقليم عبر الشاحنات والدواب ومشيا على الأرجل وفي ظروف إنسانية قاهرة، إلى مناطق آمنة نسبيا داخل دارفور، في حين يفضل آخرون الاتجاه غربا إلى حدود تشاد، لكنهم يواجهون مصاعب كبيرة أيضا.
ودعت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين في وقت سابق إلى تقديم دعم دولي عاجل مع وصول الأزمة الإنسانية في السودان إلى نقطة حرجة.
ورغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور فإن الفاشر تشهد منذ 10 مايو الماضي قتالا بين الجيش وقوات الدعم السريع.
الوسومالفاشر حرب الجيش والدعم السريع كورما العسكريةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الفاشر حرب الجيش والدعم السريع الجیش والدعم السریع المجلس الانتقالی تحریر السودان الفارین من
إقرأ أيضاً:
هجوم غير مسبوق من الانتقالي على العرادة
الجديد برس|
عادت الازمة من جديد بين عدن ومأرب، السبت، وسط أزمات جديدة تعصف بمناطق الانتقالي، سلطة الامر الواقع جنوب اليمن.
وشن المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات، هجوم غير مسبوق ضد مأرب.
وتداولت وسائل اعلام المجلس بيان لهيئة رئاسة الانتقالي تتهم سلطان العرادة عضو المجلس الرئاسي بتعمد افتعال الازمات في عدن.
وأعتبر البيان ازمة الغاز الأخيرة بأنها تحمل دوافع سياسية ، متهما اطراف داخل الرئاسي بمحاولة اذلال انصار المجلس.
وجاء بيان الانتقالي مع اشتداد ازمة الغاز مع دخول اول أيام شهر رمضان حيث يرتفع الطلب عليه.
وتبادلت سلطة الانتقالي في عدن والعرادة في مارب الاتهامات بالوقوف وراء الازمة.
ونفت شركة الغاز في مأرب في وقت سابق اتهامات من الانتقالي بالمتاجرة بالغاز في السوق السوداء محاولة تبرير النقص الحاصل بالحديث عن صيانة وتراجع الإنتاج في حين نشرت وسائل اعلام محسوبة على الانتقالي صور سابقة لتهريب الغاز من موانئ عدة جنوب وشرق اليمن صوب أسواق إقليمية ابرزها الصومال .
وأزمة الغاز تضاف إلى سلسلة أزمات تعصف بعلاقة القوى الموالية للتحالف شرق وجنوب وغرب اليمن.
وتحتل عدن النصيب الأكبر من الازمات اذ تعاني من انقطاع للكهرباء وارتفاع لأسعار الوقود وتوقف المرتبات.