RT Arabic:
2024-12-23@02:09:35 GMT

الإعلام الإسرائيلي يرسم "سيناريو إيرانيا" قرب مصر

تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT

الإعلام الإسرائيلي يرسم 'سيناريو إيرانيا' قرب مصر

حذرت تقارير إعلامية إسرائيلية، مما أسمته بالزحف الإيراني السريع إلى شرق إفريقيا وتأثير ذلك على قناة السويس في المستقبل على حد زعمها.

إقرأ المزيد "ماذا حدث لحقل ظهر؟".. هل تتعرض مصر لمؤامرة بسبب إسرائيل أدت لأزمة الكهرباء والغاز؟

وقال تقرير لموقع Nziv الإخباري الإسرائيلي، إنه "إذا توسعت إيران في إريتريا تحديدا، فسوف تختفي قناة السويس إلى الأبد، وسيكون لإيران تأثير كبير على الاقتصاد الأوروبي، كما ستكون ضربة قاسية للولايات المتحدة وأتباعها في المنطقة".

وأضاف تقرير الموقع العبري إنه بحسب الإيرانيين، فإن "وجودها في إريتريا سيكون له تأثير إيجابي على الحفاظ على الأمن البحري ومحاربة القرصنة الاستعمارية الغربية وزيادة التعاون بين اليمن ومصر وإيران والمنطقة بأكملها".

وتابع الموقع: "بعد تجديد العلاقات مع السودان وتجديد مرور قوافل الأسلحة من إيران إلى اليمن وغزة عبر السودان، بدأ ربيع العلاقات مع إريتريا التي يعتبر موقعها المقابل للساحل الغربي لليمن حاسما بالنسبة لإيران".

وأشار التقرير إلى أن "إسرائيل قامت في الماضي بجهد كبير لإبعاد إيران عن تلك المنطقة، والآن أيدي تل أبيب الكبيرة "تغرق في البحر"، ولا يوجد وزارة خارجية في إسرائيل، ووزيرها منشغلا بالحرب السياسية داخل حزبه ولا يفعل شيئا حيال ذلك".

وكان وزير خارجية إريتريا قال: "إن أسمرة مستعدة لتوسيع علاقاتها مع طهران حتى على المستوى الاستراتيجي".

المصدر: Nziv

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google

إقرأ أيضاً:

كيف احتمى نازحون بجبل مرة في دارفور؟

الفاشر- لم تكن النازحة عرفة آدم تدرك ما ينتظرها عندما قررت الفرار من القصف المدفعي العنيف الذي تشنه قوات الدعم السريع على المدنيين في مدينة الفاشر غرب السودان. كانت تعيش في أحد مراكز الإيواء، حيث تدهورت الأوضاع بشكل مقلق، مما زاد من شعورها بالخوف والقلق مع كل دوي قذائف متبادل.

في خضم هذه الظروف الصعبة، فكرت عرفة في مستقبلها ومستقبل طفلتها. ورغم الفوضى والدمار، أخذت نفسا عميقا، مُصممة على حماية طفلتها فاطمة (7 أشهر). كانت تحتضنها بقوة، وكأنها تحاول منحها الأمان في خضم المعاناة.

ومع تصاعد الأصوات حولها، زادت عزيمة النازحة عرفة على الوصول إلى منطقة جبل مرة، التي سمعت أنها واحدة من أكثر المناطق أمانًا في دارفور.

عرفة نزحت من الفاشر إلى بلدة روكرو في جبل مرة بحثا عن الأمان (الجزيرة) رحلة نحو الأمل

تقول عرفه للجزيرة نت "بعد أن قضينا يومين على ظهر شاحنة مكتظة بالنازحين، تمكنا من الوصول إلى بلدة روكرو بجبل مرة" وتضيف "الرحلة لم تكن سهلة، فقد واجهتنا تحديات عدة، منها قلة الطعام والماء، مما جعلنا نشعر بالقلق على صحتنا وأطفالنا".

وأوضحت أن "الحياة هنا جيدة للغاية، حيث الطبيعة الجبلية وأشجار متنوعة وشلالات المياه، لكن ذكرياتي عن منزلي لا تفارقني".

وأشارت إلى أن المنطقة أصبحت ملاذا للنازحين، حيث توفر لهم بعض الأمان بعيدا عن الحرب المستعرة. وقالت "منذ وصولنا إلى روكرو، استقبلتنا المنطقة بكل حفاوة، صحيح أن الأمان متوفر، ولكن لا وجود لمساعدات إنسانية كافية، حيث تمت استضافتنا في إحدى المدارس كمراكز لإيواء النازحين".

إعلان

ومن جانبها، قالت النازحة ابتسام عمر، التي فرت من كبكابية، للجزيرة نت "لقد فقدت كل شيء، ولكن الأمل لا يزال يعيش في قلبي"، وأكدت أن "الأطفال هنا بحاجة إلى التعليم والرعاية الصحية، ونأمل أن تصل المساعدات قريبا".

وفي حديثه للجزيرة نت، قال محمد آدم، مسؤول شبابي في المنطقة، إن من واجبهم الأخلاقي استضافة النازحين الذين شردتهم الحرب، مشيرا إلى أن النازحين يشعرون بالراحة ويتلقون معاملة جيدة، لكنهم لا يزالون في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية.

وأوضح أن بعض الشباب يعملون على تنظيم حملات لجمع التبرعات وتوزيع المواد الأساسية مثل الغذاء والملابس، مشددا على أهمية توفير التعليم للأطفال النازحين لضمان مستقبلهم، داعيا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لتوفير المساعدات الإنسانية، وأكد أن الوضع لا يمكن أن يستمر على حاله.

صعوبات تنقل

وفقا للنازح سليمان إبراهيم، يمثل التنقل بين المناطق الجبلية المختلفة للوصول إلى جبل مرة تحديا كبيرا. وقال للجزيرة نت "تضطر العائلات إلى السير لأيام في ظروف قاسية، حيث يواجهون شتاء قاسيا، مما يزيد من صعوبة الرحلة".

وأشار سليمان إلى أن بعض النازحين يفضلون الانتقال بواسطة الشاحنات، حيث توفر لهم بعض الراحة والسرعة، بينما يختار آخرون السير على الأقدام بسبب نقص وسائل النقل، مما يزيد من معاناتهم.

وأضاف "يعاني الكثير من الأطفال والنساء من التعب والجوع، ويضطر البعض للتخلي عن متعلقاتهم أو حتى عن بعض أفراد الأسرة". واختتم سليمان حديثه قائلا "نبحث عن حياة أفضل، ونأمل أن تعود أيام السلام إلى منطقتنا، حتى نتمكن من العودة إلى منازلنا".

وبحسب آدم رجال، المتحدث الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في دارفور، أصبحت المنطقة ملاذا لأكثر من 7.5 ملايين نازح، وفقا للإحصائيات الأخيرة. وأوضح للجزيرة نت أن معظم هؤلاء النازحين قدموا من مدن الفاشر ونيالا وزالنجي وكبكابية، ويواجهون ظروفا إنسانية صعبة، أبرزها نقص المساعدات الإنسانية وغياب فرص التعليم.

إعلان

وقال رجال، إن النازحين استقروا في مناطق طويلة وروكرو وقولو، بينما لجأ آخرون إلى الجبال. كما لفت إلى أن عملية النزوح لا تزال مستمرة، حيث يصل أسبوعيا نحو 500 أسرة في حاجة ماسة لمساعدات عاجلة.

وتشير الإحصائيات التي نشرتها منظمة الهجرة الدولية إلى أن عدد النازحين داخليا في السودان تجاوز 10 ملايين شخص، بينهم 1.5 مليون في دارفور وحدها.

ويقيم معظم هؤلاء النازحين في مراكز إيواء غير رسمية ويعيشون في ظروف صعبة، بينما يقيم آخرون مع عائلات مضيفة. وتواجه الأسر المضيفة تحديات كبيرة في توفير الغذاء والمياه والإيواء لهؤلاء النازحين.

وجهة سياحية

وتعتبر منطقة جبل مرة واحدة من الوجهات السياحية في السودان، حيث تتميز بتضاريسها الجبلية الخلابة وتنوعها البيولوجي. وتحتوي المنطقة على شلالات مياه جميلة وغابات كثيفة، مما يجعلها ملاذا مثاليا لعشاق الطبيعة. بالإضافة إلى ذلك، تُعد موطنا للعديد من الأنواع النادرة من النباتات والحيوانات.

ويمكن للزوار الاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأنشطة السياحية في جبل مرة، مثل الرحلات الجبلية ومشاهدة المناظر الطبيعية. كما يمكنهم زيارة القرى المحلية للتعرف على ثقافة قبيلة الفور، التي تسكن المنطقة.

ويتمتع الزوار بإطلالات رائعة على المناظر المحيطة، وتشتهر المنطقة بتراثها الثقافي الغني من الرقصات التقليدية والموسيقى. وتعكس الفنون الشعبية في جبل مرة تاريخ وثقافة قبيلة الفور.

وعلى الصعيد السياسي، تسيطر حركة تحرير السودان، بقيادة عبد الواحد نور، على المنطقة. وقد أعلنت الحركة موقفها بالحياد وعدم الانخراط في الصراع الحالي في السودان، مما يعكس سعيها للحفاظ على الاستقرار وضمان سلامة السكان.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يعاني السودان من أزمة إنسانية بالتوازي مع صراع مستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. وأسفر هذا النزاع العنيف عن مقتل العديد من الأشخاص وأجبر الملايين على النزوح من منازلهم.

إعلان

وقد تمكنت قوات الدعم السريع من السيطرة على جميع ولايات دارفور باستثناء شمالها وبعض محليات روكرو وقولو ونيرتيتي في وسط الإقليم، بالإضافة إلى شرق جبل مرة، الذي يقع تحت سيطرة حركة تحرير السودان.

مقالات مشابهة

  • الناطق الرسمي للحكومة: المجال مفتوح أمام الاعلام الموضوعي والمحايد
  • "الموساد" يوصي بشن هجمات على إيران ردًا على هجمات الحوثيين على إسرائيل
  • الموساد الإسرائيلي يوصي بمهاجمة إيران للرد على أنصار الله
  • عاجل | يديعوت أحرونوت: رئيس الموساد أوصى بشن هجوم على إيران وليس على الحوثيين ردا على إطلاق الصواريخ على إسرائيل
  • كيف احتمى نازحون بجبل مرة في دارفور؟
  • عن تجربة الطاهر التوم الإعلامية
  • إيران تخترق دفاعات إسرائيل عبر هجمات الحوثيين
  • سفارة السودان بمصر ما بين العلاقات الثنائية والأعمال القنصلية
  • اعتراف أمريكي بمحاولات تغيير النظام في إيران
  • بلينكن يتحدث عن الشروط السعودية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل