يوليو 1, 2024آخر تحديث: يونيو 30, 2024

المستقلة/- ابتكر علماء التكنولوجيا الحيوية الروس بروتينًا حلوًا يعرف باسم “برازين” ليكون بديلاً للسكر في المنتجات التقليدية مستقبلاً. الآن، هذا الابتكار في المراحل النهائية من الاختبارات، ويعد بفتح آفاق جديدة في مجال التحلية الصحية.

وأشار روستيسلاف كوفاليفسكي، مدير الابتكارات في شركة إيفكو، إلى أنه من المتوقع أن يحصل هذا البروتين الحلو على شهادة اعتماد في المستقبل القريب.

وقال في مؤتمر صحفي عقده في موسكو، “نعتبر سلامة البروتينات الحلوة ذات أهمية أساسية، لذلك منذ البداية وضعنا نهجًا للبحث يتجاوز متطلبات الاعتماد. والآن وصلت الدراسات السريرية على البشر إلى مرحلتها النهائية، حيث تشير النتائج الأولية إلى سلامة البروتينات الحلوة. لذلك، لا نرى الآن أي عقبات أمام اعتماد المنتج في روسيا ونتوقع أن يتم ذلك في المستقبل القريب”.

ووفقا للبروفيسورة ماريا لاغارسكوفا، “أظهرت نتائج اختبارات تقييم سمية البروتينات الحلوة (البرازين والمونيلين) على خنازير غينيا والجرذان والفئران، أنها لا تحتوي على خصائص مطفرة أو مسببة للحساسية، كما أنها لم تسبب تغيرات مرضية في الرئتين والكبد والقلب والكلى والدماغ والأمعاء الدقيقة والمعدة والقولون والمبيض والخصيتين. كما لم تظهر علامات التسمم على الحيوانات في مراحل مختلفة من الدراسة”، مشيرة إلى أنها “لم تلاحظ خلال الدراسة أي حالة إدمان على البروتينات الحلوة”.

ووفقا للمكتب الإعلامي لشركة Efko، بروتين البرازين أكثر حلاوة بآلاف المرات من السكر، ولا يسبب إفراز الإنسولين ولا يزيد من مستوى السكر في الدم.

 

 

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

اختبار غريب يحدد مدى كفاءة الجهاز الهضمي

#سواليف

يعاني الجميع من #مشاكل #هضمية مختلفة، مثل التجشؤ والانتفاخ أو آلام #البطن، في مرحلة ما من حياتهم.

وفي حين أن العادات الغذائية وسرعة تناول الطعام قد تكون من الأسباب، إلا أن هناك عاملا آخر قد يكون له تأثير كبير على #الصحة الهضمية: سرعة حركة #الطعام عبر #الجهاز_الهضمي، والمعروفة باسم “وقت عبور الأمعاء”.

ويؤكد الدكتور نيك إيلوت، الباحث في مركز أكسفورد لدراسات الميكروبيوم، أن هذه السرعة تؤثر على صحة الأمعاء والرفاهية العامة، إذ يمكن أن تسبب اضطرابات هضمية خطيرة عند عدم توازنها.

مقالات ذات صلة مفتاح الوقاية من السمنة والسكري مع التقدم في العمر 2025/02/13

ويُعرف “وقت عبور الأمعاء” بأنه المدة التي يستغرقها الطعام للانتقال من الفم إلى الخروج عبر فتحة الشرج. ويختلف هذا الوقت من شخص لآخر، حيث يتراوح بين 12 و73 ساعة، بمتوسط 23-24 ساعة.

وتتحكم بكتيريا الأمعاء في هذه العملية، حيث تساعد في تفتيت الطعام وامتصاص العناصر الغذائية. وعندما يكون وقت العبور بطيئا جدا، قد يؤدي ذلك إلى الإمساك والغازات وزيادة إنتاج المواد السامة. أما إذا كان العبور سريعا جدا، فقد لا يتمكن الجسم من امتصاص المغذيات بشكل كاف، ما يسبب الإسهال وسوء التغذية.

كيف يمكن قياس “وقت عبور الأمعاء”؟

يمكنك استخدام “اختبار الذرة الحلوة”، وهو طريقة بسيطة وطبيعية لمعرفة مدى سرعة مرور الطعام عبر جهازك الهضمي. وفيما يلي طريقة إجراء الاختبار:

تجنب تناول الذرة الحلوة لمدة 7 إلى 10 أيام. سجل الوقت والتاريخ، ثم تناول كمية من الذرة الحلوة. لاحظ متى تظهر “حبات الذرة” في البراز وسجل الوقت مجددا.

ونظرا لأن قشرة الذرة الحلوة غير قابلة للهضم، فإنها تمر عبر الجهاز الهضمي دون تغيير، ما يجعلها مؤشرا مثاليا لقياس وقت العبور.

وإذا ظهرت الذرة خلال 12 ساعة أو أقل، فالأمعاء تعمل بسرعة. أما إذا استغرقت أكثر من 48 ساعة، فتكون بطيئة.

وإذا كان “وقت العبور” لديك غير طبيعي، يمكنك تحسينه عبر تناول المزيد من الألياف من الفواكه والخضروات لتعزيز صحة الأمعاء، وشرب كميات كافية من الماء لتحفيز عملية الهضم، وممارسة الرياضة بانتظام لتنشيط حركة الأمعاء.

وإذا كنت تعاني من أعراض مزعجة مثل الانتفاخ المستمر وآلام البطن أو فقدان الشهية، فمن الأفضل استشارة الطبيب لمعرفة السبب الأساسي.

مقالات مشابهة

  • اكثر من مليار دولار مبيعات البنك المركزي لمصارف أحزاب الفساد خلال الأيام الخمسة الماضية
  • سيناتور أمريكي: توقيع أوكرانيا على صفقة المعادن النادرة سيغير قواعد اللعبة ويضمن دعم واشنطن
  • اكتشاف نوع جديد من اضطرابات تخثّر الدم يعقّد التشخيص والعلاج
  • منيو أكلات بتكلفة أقل في شهر رمضان.. «30 يوم بروتين بطرق مختلفة»
  • اكتشاف ثوري: خارطة انتشار السرطان تقترب من فك اللغز!
  • البروكلي يساعد في تحسين مستويات السكر بالدم
  • الصين تشكل فريقا للدفاع الكوكبي
  • بينهم روسي والأمريكي الإسرائيلي ساجي ديكل تشين.. حماس تفرج عن 3 أسرى غداً
  • اختبار غريب يحدد مدى كفاءة الجهاز الهضمي
  • مجموعة مميزة من أسماء البنات الحلوة والنادرة