يوليو 1, 2024آخر تحديث: يونيو 30, 2024

المستقلة/- حقق العلماء تقدمًا كبيرًا في مكافحة مرض الحصبة من خلال تطوير لقاحات جديدة قد تقضي على المرض نهائيًا.

أكد علماء أمريكيون أنهم اكتشفوا كيف يمكن للجسم المضاد المعدل منع الفيروس شديد العدوى. أوضحوا أن الآلية الفيروسية تكشف عن الأجزاء الرئيسية التي تسمح للفيروس بدمج نفسه في غشاء الخلية المضيفة.

وعندما يكتمل الدمج، تصبح الخلية البشرية “هالكة” وتصبح جزءًا من الفيروس.

عمل العلماء في معهد لا جولا لعلم المناعة (LJI) بكاليفورنيا على تطوير لقاحات وعلاجات جديدة لوقف عملية الدمج هذه. الحصبة، التي تصيب الأطفال أكثر من غيرهم، تظل تهديدًا صحيًا كبيرًا رغم الجهود المكثفة في مجال اللقاحات. في عام 2022، تسببت الحصبة في وفاة حوالي 136 ألف شخص حول العالم، معظمهم من الأطفال دون سن الخامسة الذين لم يتلقوا التطعيم أو لم يتلقوا التطعيم الكافي.

قالت البروفيسورة إيريكا أولمان سافير: “الحصبة تسبب وفيات الأطفال أكثر من أي مرض آخر يمكن الوقاية منه باللقاحات، وهي واحدة من أكثر الفيروسات المعدية”. وأضاف الدكتور داود زيلا: “اللقاح الحالي يعمل بشكل جيد، لكنه لا يمكن أن يُعطى للحوامل أو لمن يعانون من ضعف في جهاز المناعة”.

يبحث العلماء الآن عن أجسام مضادة لاستخدامها كعلاج طارئ للوقاية من المرض الشديد. استخدم فريق العلماء تقنية المجهر الإلكتروني بالتبريد لتصوير كيفية تحييد الجسم المضاد للفيروس قبل إكمال عملية الدمج. وأوضحت البروفيسورة سافير: “رصدنا لقطات لعملية الدمج أثناء العمل، حيث نرى الجسم المضاد يربط البروتين ببعضه البعض قبل أن يكمل الفيروس المرحلة الأخيرة من الدمج”.

أوضح فريق البحث أن اكتشافهم قد يكون مهمًا لعائلة فيروسات Paramyxovirus الأكبر، والتي تشمل فيروس “نيباه” القاتل. قال الدكتور زيلا: “ما تعلمناه عن عملية الدمج يمكن أن يكون ذا صلة بفيروسات نيباه وفيروسات نظير الإنفلونزا البشرية وفيروس هيندرا”.

استهدف الباحثون جسمًا مضادًا يسمى mAb 77، والذي يوقف الفيروس في منتصف عملية الدمج. يأمل الفريق الآن في استخدام هذا الجسم المضاد كجزء من “كوكتيل” علاجي لحماية الأشخاص من الحصبة أو علاج المرضى المصابين بعدوى الحصبة النشطة. في تجربة متابعة، أظهرت النتائج أن mAb 77 يوفر حماية كبيرة ضد الحصبة في نماذج فئران مصابة بفيروس الحصبة.

يعمل الفريق حاليًا على دراسة الأجسام المضادة المختلفة ضد الحصبة، حيث يسعى الدكتور زيلا إلى “إيقاف الدمج في مراحل مختلفة من العملية والبحث عن فرص علاجية أخرى”.

 

 

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

عادة ليلية تؤتر على صحة الجلد والحيوانات المنوية

أميرة خالد

نصح الأطباء بعدم ارتداء الملابس الداخلية أثناء النوم تجنبًا لبعض المشاكل الصحية.

وقالت الدكتورة سوزانا أونسورث، أن ارتداء الملابس الداخلية يمكن أن يسبب بيئة “متعرقة” في بعض مناطق الجسم، ما يؤدي إلى مشاكل جلدية كالطفح الفطري ومرض “القلاع”؛ وهو خلل في جهاز المناعة يبدأ بسبب الفطريات.

كما أكدت الدكتورة أونسورث أن الرجال قد يواجهون مشاكل عند ارتداء الملابس الداخلية في أثناء النوم، بما في ذلك الالتهابات الجلدية الفطرية وانخفاض إنتاج الحيوانات المنوية بسبب الحرارة الزائدة والملابس الضيقة.

وقالت: “ارتداء الملابس الداخلية طوال الليل يمكن أن يسبب مشاكل، خصوصًا وأنها تمنع الهواء من الوصول إلى مناطق معينة في الجسم، وهذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة التعرق”.

علاوة على ذلك، يمكن أن يسبب العرق تغيرات في توازن الرقم الهيدروجيني في الجسم، ما يؤثر على البكتيريا الجيدة ويعزز نمو البكتيريا الضارة.

وفي النهاية، وجهت الطبيبة نصيحة قائلة “لا ترتدي الملابس الداخلية وقت النوم ليس فقط في فصل الصيف، بل طوال العام، وذلك للوقاية من المشاكل الصحية المرتبطة بها”.

مقالات مشابهة

  • أسباب احتباس السوائل في الجسم وطرق العلاج
  • عادة ليلية تؤتر على صحة الجلد والحيوانات المنوية
  • كبار السن أكثر عُرضة لنقص السوائل في الجسم
  • مخاطر نقص البروتين في الجسم.. ما علاقة التورم؟
  • 9 عادات يومية تزيد من هرمونات السعادة
  • عادة تؤثر على صحة الحيوانات المنوية في فصل الصيف
  • نصائح هامة للحفاظ على صحة الكلى في الطقس الحار
  • 7 فوائد غير متوقعة لبذور البطيخ على الجسم.. «مش هترميها تاني»
  • النظام الغذائي الأكثر فعالية لمرضى السكر