تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

صرحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة أن تمكين القطاع الخاص من العمل في الاقتصاد الأخضر يتطلب العمل على التشريعات والإجراءات، فمثلا قانون تنظيم إدارة المخلفات الصادر عام ٢٠٢٠ يقوم على فكر الاقتصاد الدوار وإعادة استخدام المخلفات مرة أخرى، ليركز دور الدولة على التنظيم وإصدار التشريعات وإتاحة الفرصة للقطاع الخاص

 

وأوضحت فؤاد، اثناء تصريح صحفي لها اليوم على هامش فاعلية الملتقى السادس لاستراتيجيات التحول للاقتصاد الأخضر، ان الدولة قد قامت بإنشاء بنية تحتية وصلت إلى ٢٠ مدفن صحي و٦٣ محطة وسيطة و١٦ مصنع تدوير على مستوى الجمهورية، ليقوم القطاع الخاص بإدارتها، إلى جانب ربط الاقتصاد الدوار في ملف المخلفات بالصناعة، مثل استخدام الوقود البديل في صناعة الاسمنت، والتقليل التدريجى من استخدام الفحم في مزيج الطاقة بها من خلال زيادة نسبة الوقود البديل، لتتجه حاليا مصانع الأسمنت إلى انشاء مصانع تدوير المخلفات الصلبة لانتاج الوقود البديل الذي يغذي خليط الطاقة بها، وهذا دليل على تغير النظرة للبيئة، والاتجاه لخلق ميزة تنافسية لمنتجاتنا.


 

وأوضحت وزيرة البيئة أن مصر بدأت فكر الاقتصاد الأخضر بتشريعات واضحة، وحوافز للقطاع الخاص بقانون الاستثمار الجديد في مجالات إدارة المخلفات بأنواعها، والهيدروجين الأخضر  وبدائل البلاستيك، إلى جانب الاعفاءات الضريبية، ووضع الملف على أجندة أولويات القيادة السياسية، وضخ معلومات لتوعية المواطن ليكون شريك رئيسي في منظومة الحفاظ على البيئة.
ولفتت وزيرة البيئة إلى ان التحديات البيئية ليست مقتصرة على دولة بعينها، ولكنها تحديات عالمية ، ولذا لعبت مصر دور رئيسى فى المشهد الإقليمي والدولى فى ملف البيئة بداية من ملف افريقيا وصولا الى مؤتمر المناخ COP27، واستضافة مصر للدورة الرابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية حماية البيئة البحرية والمنطقة الساحلية للبحر المتوسط (اتفاقية برشلونة) لعام 2025 

واشارت الى ان وجود مصر كلاعب قوى ورئيسى فى الاتفاقيات الإقليمية والدولية ساعد على دفع الملف البيئي،  ودعم مصر فى طريقها لتحقيق مبادئ التنمية المستدامة،  مؤكدة على اهمية أن تتشارك كافة القطاعات من الزراعة والصناعة والمراكز البحثية والشباب وغيرها فى التعامل مع ملف الاقتصاد الأخضر والبيئة،  فكل القطاعات متشابكة وتتأثر جميعها بالتحديات البيئية المختلفة،  ولهذا نحتاج الى الاستثمار فى الشباب والكوادر البشرية،  لذلك اهتمت الدولة بالتركيز على دمج مفاهيم تغير المناخ والتنوع البيولوجي،  فى المناهج التعليمية من سن النشء بالمدارس حتى مرحلة الجامعة، بهدف تغير ثقافة المجتمع وخلق جيل واعى وقادر على مواجهة التحديات البيئية وآثارها المستقبلية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البيئة الاقتصاد الدوار المخلفات الصلبة وزیرة البیئة

إقرأ أيضاً:

وزارتا البيئة والتنمية المحلية تسلمان المدفن الصحى بسوهاج

في ضوء توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتنفيذ منظومة للإدارة المتكاملة للمخلفات البلدية الصلبة والعمل على ضمان استدامتها، وايضا المتابعة المستمرة من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء لأعمال تنفيذ المشروعات التي تتم في إطار المنظومة، للإرتقاء بمنظومة المخلفات الصلبة ورفع مستوي النظافة بمختلف محافظات الجمهورية.

قامت وزارتا البيئة والتنمية المحلية،  بتسليم المدفن الصحي بمدينة جهينة في محافظة سوهاج بتكلفة إجمالية تبلغ حوالى 60 مليون جنيه، وذلك من خلال اللجنة المختصة، والمشكلة من وزارات (البيئة، التنمية المحلية ووزارة الدفاع ممثلة في الكلية الفنية العسكرية والهيئة العربية للتصنيع) والأكاديمية العربية للعلوم والنقل البحري، وهى اللجنة المختصة بتسيير ومتابعة واستلام مشروعات البنية التحتية ضمن البرنامج الأول للمنظومة، بما يضمن تنفيذ بنود كافة الأعمال الواردة بعقود مراحل البنية الاساسية لمنظومة المخلفات بالمحافظات.

وقد ثمنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة جهود الوزارة بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية لتنفيذ منظومة إدارة المخلفات الصلبة في محافظة سوهاج وباقي محافظات الجمهورية، مؤكدة أن المشوار الذي بدأ فى بناء المنظومة وتنفيذها مستمر وبنجاح ليس فقط فى استكمال البنية التحتية وتوفير فرص عمل، ولكن ايضا الجزء الأهم وهو إشراك القطاع الخاص فى بناء تلك المنظومة.


وأوضحت وزيرة البيئة أن المدفن يقع على مساحة 10 أفدنة، ليخدم مراكز جهينة والمراغة،  و يتضمن خلية الدفن بمساحة 30 ألف متر مربع، كما يتضمن ميزان بسكول، مبنى إدارى، غرفة للمولدات، خزان وقود يومى، 2 خزان مياه،خلية تجميع المخلفات الصلبة بها مجرى تصريف سائل الرشيح ومحاطة بسور من الخرسانة المسلحة، كما يوجد بالمدفن العديد من التجهيزات اللازمة لعمليات التشغيل.

ووجهت وزيرة البيئة بضرورة التزام مسئولي استقبال المخلفات بالمدفن الصحي بمدينة جهينة بالإجراءات الخاصة بالتعامل الآمن لدفن المخلفات، وإدارة المدفن بطريقة آمنة والتأكد من توافر الاشتراطات البيئية في الدفن حتي يكون دفن آمن، وان يتم التخلص الآمن من نواتج الدفن في الاماكن المخصصة لها.

ومن جانبها أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية  علي الاهتمام الذي توليه الوزارة لتطوير المنظومة المتكاملة للمخلفات الصلبة الجديدة بمحافظة سوهاج؛ حيث يبلغ إجمالي حجم الاستثمارات المُقدمة لتطوير المنظومة بالمحافظة بنحو 230.5مليون جنيه، مشيرة إلى أنه تم الإنتهاء من تسليم المدفن الصحي بمدينة دار السلام بالمحافظة بتكلفة 20.5 مليون جنيه، بالإضافة إلى إنه تم تسليم مصنع تدوير المخلفات بمدينة دار السلام والذي تبلغ تكلفته 90 مليون جنيه، وجاري تنفيذ مدفن  صحي بمدينة إدفا بتكلفة اجمالية 60 مليون جنيه.

وأوضحت وزيرة التنمية المحلية، ان الوزارة تتابع عن كثب وتمضي قدمًا  في الإسراع بتنفيذ مشروعات البنية التحتية من محطات وسيطة ومصانع معالجة وتدوير ومدافن صحية ومعدات الجمع والنقل ونظافة الشوارع، ونسب التنفيذ الكلية وتقييم تنفيذ المنظومة منذ إقرارها حتى الآن، والمستهدفات الفترة القادمة وذلك ضمن منظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات بالمحافظات والتدخل الفورى للتغلب على كافة المشاكل والتحديات الخاصة بالقمامة بما يساهم في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين ولضمان إعادة الشكل الجمالى والحضارى للشارع المصرى وإحداث تغيير كبير وتحسن فى مستوى النظافة بجميع المحافظات لتحقيق رضا المواطن.

مقالات مشابهة

  • "العاملين بالنظافة": مصنع منوف يعيد تدوير أكثر من 500 طن مخلفات قمامه يوميًا
  • برنامج إدارة المخلفات: جمع نصف مليون طن مخلفات من قنا
  • رفع 18 ألف طن مخلفات ترع خلال شهر أكتوبر الماضي بالمنوفية
  • البيئة النيابية:العراق رفض التخلص من الوقود الأحفوري في مؤتمر كوب/29
  • وزيرة البيئة: نتطلع للوصول إلى هدف جديد لتمويل المناخ
  • وزيرة البيئة تستعرض جهود مصر في ملف الهيدروجين الأخضر بمؤتمر المناخ cop29
  • تحويل أرض موقف البوهي القديم بالجيزة من بؤرة مخلفات لساحة انتظار للسيارات
  • أستاذ تغير مناخ: مصر تقود ثورة كبيرة في مجال الحفاظ على البيئة
  • عاجل - سياسات ترمب المناخية: عودة إلى الوقود الأحفوري وصراع مع الاقتصاد الأخضر
  • وزارتا البيئة والتنمية المحلية تسلمان المدفن الصحى بسوهاج