دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إلى إقالة مدير جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، بعد إطلاق سراح مدير مجمع الشفاء بقطاع غزة، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".

عاجل| أول تعليق لـ مدير مجمع الشفاء الطبي بعد الإفراج عنه بن غفير: إطلاق سراح مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة إهمال أمني

وأعرب مدير مجمع الشفاء الطبي، محمد أبو سلمية، المفرج عنه عن سعادته بخروج أسرى جدد من سجون الاحتلال الإسرائيلي من بينهم كوادر طبية.

وقال "أبو سلمية"، خلال تصريحات صحفية من أمام مجمع الشفاء الطبي، نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الاثنين، إن قوات الاحتلال أفرجوا عنه وعن نحو 50 أسيرا آخر صباح اليوم، مضيفًا: “تركنا الآلاف من الأسرى يعيش الأمرين يذوق من العذاب النفسي والجسدي ما لم يذقه أى أسير فلسطيني منذ النكبة بعام 1948، كل أنواع العذاب يتعرض له أسرانا خلف القضبان”.

وأضاف مدير مجمع الشفاء، أن الاحتلال تعامل مع الأسرى كأنهم جمادات والأطباء كانوا يضربوننا، فالأسرى يتعرضون لصنوف التعذيب، مشيرًا إلى أن الاحتلال لم يوجه إلي أي تهمة رغم محاكمتي 3 مرات.

وتابع، أننا تعرضنا لتعذيب شديد والاحتلال يقتحم زنانين الأسرى ويعتدي عليهم بشكل شبه يومي، كما استغرب من حديث أطراف في الحكومة الإسرائيلية عن عدم معرفتهم بخروجي من المعتقل وخرجت بطريقة رسمية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي قوات الاحتلال سجون الاحتلال أسير فلسطيني اطلاق سراح قطاع غزة خلف القضبان جهاز الأمن العام فضائية القاهرة الإخبارية وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير سجون الاحتلال الإسرائيلي مدير مجمع الشفاء الطبي مجمع الشفاء الطبی مدیر مجمع الشفاء

إقرأ أيضاً:

الصليب الأحمر يتسلم جثامين 4 صهاينة في غزة (تقرير مفصل)

ودخلت 5 سيارات للصليب الأحمر إلى موقع التسليم بمقبرة الشهداء في منطقة بني سهيلا بخان يونس جنوبي القطاع، وبعد التوقيع على وثيقة مع ممثل للمقاومة، تسلم الصليب 4 توابيت حمل كل منها صورة واسم الأسير الإسرائيلي القتيل وتاريخ مقتله وعبارة "قتل على يد جيش الاحتلال".

وقالت مصادر إعلامية إن المنطقة استهدفتها قوات الاحتلال بشكل مكثف خلال عدوانها على غزة، وخاضت فيها عملية عسكرية استمرت نحو 4 أشهر، وقامت بعمليات تنقيب واسعة بحثا عن أي أثر للأسرى دون نتيجة.

ورُفعت لافتة في المنطقة حملت عبارة "عودة الحرب = عودة الأسرى في توابيت"، في إشارة إلى المصير الذي ينتظر الأسرى الصهاينة في غزة إن قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو العودة للحرب مجددا.

ويحضر عملية تسليم الجثامين مجموعة من أسرى غزة المحكوم عليهم بمؤبدات، والذين تم تحريرهم خلال الدفعات السابقة من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.

وقال أبو عبيدة الناطق العسكري لكتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أمس إن الكتائب ستسلم رفقة سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– جثامين عائلة بيباس وجثمان الأسير عوديد ليفشتس.

 وأوضح أن الأسرى كانوا جميعا على قيد الحياة، وذلك "قبل قصف أماكن احتجازهم من قبل طائرات الاحتلال الصهيوني بشكل متعمد".

وأُسر ياردن بيباس خلال عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ونقل مع زوجته شيري وطفليها كفير وأرئيل إلى غزة.

وأفرجت كتائب القسام عن ياردن بيباس مطلع الشهر الحالي في إطار عملية تبادل الدفعة الرابعة من الأسرى ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع إسرائيل.

ونقلت مصادر في كتائب المجاهدين قوله إن شيري بيباس كانت تعمل بمكتب قائد المنطقة الجنوبية في فرقة غزة ومتدربة في الوحدة 1200، وعقب أسرها تم تأمينها في بيت محصن رفقة ابنيها مع توفير الاحتياجات اللازمة لهم، ولكن قوات الاحتلال استهدفت المنزل بصاروخ من طائرات "إف 16" ما أدى لتدمير المنزل بشكل كامل وتسويته بالأرض.

وكان عوديد ليفشتس يبلغ من العمر 85 عاما عند أسره، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.

وردا على ذلك، قال نتنياهو إن إسرائيل ستعيش "يوما صعبا وحزينا"، وأضاف "قلبي يتمزق، ويجب أن يتمزق قلب العالم أجمع.. نشعر بالحزن والألم، لكننا عازمون على ضمان عدم تكرار مثل هذا الحدث مرة أخرى".

وستنقل الجثث إلى معهد الطب الشرعي في أبو كبير جنوب تل أبيب، وستخضع لتشخيص يستغرق ساعات وقد يمتد إلى يوم أو أكثر وذلك حسب حالة الجثث، وسيقوم الأطباء بعدة فحوصات على الجثث تتضمن اختبار الحمض النووي والتصوير بالأشعة الطبقية وصورة أشعة للأسنان.

وقالت القناة 12 الصهيونية إن نتنياهو أراد المشاركة في مراسم استقبال جثث الأسرى ثم تراجع عن ذلك.

وبوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة، بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي سريان الاتفاق، ويتضمن 3 مراحل، تستمر كل منها 42 يوما، لكن الكيان يماطل حتى اليوم في بدء مفاوضات المرحلة الثانية.

وفي المرحلة الأولى من الاتفاق، تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين والعرب يُقدر بين 1700 و2000.

وبدعم أميركي، ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني بين السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

وكالات

 

 

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: إطلاق سراح الأسرى سيجرى غدًا السبت كما هو مقرر
  • إذاعة جيش الاحتلال: إطلاق سراح الأسرى سيتم السبت كما هو مخطط له
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: إطلاق سراح الأسرى السبت وفقا للمخطط له
  • بعد انفجارات بات يام.. وزراء إسرائيليون يطالبون بإقالة رئيس الشاباك
  • دهشة إسرائيلية من دقة ترتيبات حماس لمراسم إطلاق سراح الأسرى في غزة
  • مدير مجمع الشفاء: الاحتلال عاملني كقائد عسكري وليس كطبيب
  • خرق جديد للاتفاق .. استشهاد شاب برصاص جيش الاحتلال في حي الشجاعية
  • الصليب الأحمر يتسلم جثامين 4 صهاينة في غزة (تقرير مفصل)
  • حماس: مستعدون لإطلاق سراح الأسرى بالكامل دفعة واحدة.. ما المقابل؟
  • محاولات إسرائيلية لتمديد المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى