مدارس مؤقتة في مخيمات النزوح بغزة تتحدى الحرب (شاهد)
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
لجأ عدد من الطلبة الفلسطينيين والمعلمين في مخيمات النزوح بقطاع غزة، إلى إيجاد بيئة تعليمية عوضا عن مدارسهم المغلقة للشهر التاسع على التوالي، بسبب الحرب الإسرائيلية المدمرة والتي أوقفت كافة مناحي حياتهم بما فيها المدرسية.
وبدأت طالبات بمراحل عمرية مختلفة نشاطهن المدرسي، بالطابور الصباحي و"الإذاعة المدرسية" والسلام الوطني، الذي كان يفتتح مدارس قطاع غزة قبل اندلاع الحرب الإسرائيلية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأصبحت الخيام حلا مؤقتا وفصول مؤقتة للطالبات، اللواتي يتلقين تعليمهن من معلمين ومعلمات متطوعات في مخيمات النزوح، رغم تواصل القصف الإسرائيلي والغارات المكثفة في أنحاء متفرقة بالقطاع، وتمتد أيضا إلى مناطق النزوح والتي يدعي الاحتلال أنها "آمنة".
مهمة صعبة للغاية
ويتم تدريس كافة المواد التدريسية وبأساليب تربوية متعددة، ويعتمد المعلمون في تدريسهم على الأدوات المحدودة والمتاحة لتوصيل محتويات المنهاج الفلسطيني، ضمن محاولتهم توفير بيئة تعليمية وزيادة تركيز الطلبة، رغم أنها مهمة صعبة للغاية تحت أزيز الطائرات والقصف المكثف الذي لا يتوقف.
وتمثل فكرة "المدارس المؤقتة" رسالة تحدي للاحتلال الإسرائيلي الذي تعمد قصف المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية في غزة، إلى جانب المستشفيات وكافة الهيئات الخدماتية.
وتقول المعلمة المتطوعة نور نصار (24 عاما): "الاحتلال دمر المدارس والمباني التعليمي في مسعى منه لتجهيل الأطفال والطلاب، واليوم ومن خلال هذه المبادرة نقاوم هذا الهدف ونزرع حب التعليم داخل الأطفال".
وتوضح نصار في حديث لوكالة "الأناضول"، أن الهدف من مبادرتها التي أطلقت عليها اسم "مدرسة على الطريق"، هو "مقاومة الاحتلال بتعليم الأطفال".
إصرار كبير
وبإصرار كبير، تجوب نصار مخيمات النازحين والمناطق المدمرة برفقة مدرستها المتنقلة، والتي تحملها داخل حقيبة قماشية كبيرة.
وتدمج نصار الأنشطة التعليمية مع الترفيهية لخلق أجواء من التفاعل بين الأطفال، وللتخفيف من حدة التوتر التي خلفتها الحرب وتداعياتها.
وتشير المعلمة نصار إلى أن فكرة إنشاء المدرسة المتنقلة جاءت من أجل طمأنة الأهالي على أطفالهم، الذين يلتحقون بالعملية التعليمية، مضيفة أن "فكرة وجود مدرسة بالقرب من مكان نزوح الأطفال أو إقامتهم تبعث بالطمأنينة في نفوس الأهالي، خاصة في ظل التوتر والقصف المستمر الذي يتعرض له قطاع غزة".
وتلفت إلى أنها تجوب بهذه المدرسة مخيمات النزوح ومناطق تضم منازل مهدمة عاد إليها سكانها، منوهة إلى أن مدرستها المتنقلة تستهدف الأطفال من عمر 6-11 عاما، قائلة: "إنها تسعى لتوسيع النقاط التعليمية واستهداف أطفال بفئات عمرية أكبر".
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر منذ بدء الحرب على قطاع غزة، حوالي 110 مدارس وجامعات بشكل كلي، و321 مدرسة وجامعة بشكل جزئي، وفق آخر إحصائية نشرها المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الحرب مدارس الاحتلال تحدي غزة الاحتلال مدارس الحرب تحدي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مخیمات النزوح إلى أن
إقرأ أيضاً:
«بتحب تتحدى نفسها».. مواليد 3 أبراج يعشقون المنافسات
يعشقون التحدي والمنافسة، ويسعون دومًا لتحقيق أهدافهم، هذا ما يميز أصحاب بعض الأبراج، ويجعلهم قادرين على التعامل بروح التنافس التي تعزز حياتهم المهنية. فهم يرون في المنافسة وسيلة أساسية للوصول إلى غاياتهم. ويمكن التعرف على هذه الأبراج وفقًا لما ورد في موقع «YourTango»، كما يلي:
برج الثوريتميز مواليد برج الثور بقدر عالٍ من الإبداع والاحترافية، مما يجعلهم الأفضل لشغل مناصب القيادة، فهم يميلون إلى بذل أقصى جهودهم لتحقيق أهدافهم، ويتمتعون بإصرار وجدية تفوق أقرانهم في ذات المجال. هذا التصميم والإبداع يجعلهم قادرين على تحقيق النجاح بسهولة.
برج الأسدمولود برج الأسد يعشق المنافسة ويميل إلى خوضها في كثير من الأحيان. فهو يحب الأجواء التي تملؤها التحديات، إذ تحفزه على الإبداع وتمكنه من إتمام مهامه باحترافية. يتميز مولود الأسد بقدرته الفريدة على التفاعل مع الآخرين وفهمهم، مما ينعكس إيجابًا على أدائه المهني، ويجعله قادرًا على إنجاز مهامه بأعلى كفاءة.
برج السرطانمواليد برج السرطان يتمتعون بحرفية وإبداع كبيرين، رغم أنهم قد لا يظهرون ذلك بوضوح في تعاملاتهم اليومية. إلا أنهم يبرزون عند وجود فرصة للمنافسة، حيث تجدهم يتصدرون المراكز المتقدمة بفضل طاقاتهم الكامنة وإصرارهم على تحقيق أهدافهم. هذه المميزات تجعلهم قادرين على إنجاز مهامهم بكل دقة وتفوق.