بعد تصدره في الانتخابات الفرنسية.. ماذا تعرف عن حزب التجمع الوطني؟
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
كشفت استطلاعات رأي بعد خروج الناخبين من مراكز الاقتراع تقدم حزب التجمع الوطني المنتمي لليمين المتطرف بزعامة مارين لوبان في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية التي أجريت، اليوم الأحد، لكن النتيجة النهائية التي لا يزال يصعب التكهن بها ستعتمد على مساومات سياسية ستستمر أيامًا قبل جولة الإعادة المقررة الأسبوع المقبل.
حزب الجبهة الوطنية حزب سياسي فرنسي يميني، أسسه جان ماري لوبان في سنة 1972، وبقي رئيسًا له حتى يناير 2011. تتزعمه حاليا جوردان بارديلا منذ 5 نوفمبر 2022
تأسس الحزب في أكتوبر 1972 باسم الجبهة الوطنية من أجل الوحدة الفرنسية، ترأسيه مؤسسه جان ماري لوبان حتى عام 2011، ثم تلته ابنته مارين لوبان عام 2018 اقترحت مارين لوبان في خطاب لها اسم الحزب من الجبهة الوطنية إلى التجمع الوطني، بهدف محاولة التخلص من ماضي الحزب المرتبط بالعنصرية ومعاداة السامية، وأيضا لتسهيل التحالف مع أحزاب أخرى.
يتلخص برنامج الحزب بالنقاط التالية:
إيقاف المزيد من الهجرة من البلدان غير الأوروبية وتعسير إجراءات الحصول على الجنسية الفرنسية.
العودة إلى القيم التقليدية: معارضة الإجهاض وتأييد العائلات كثيرة الأولاد والمحافظة على الثقافة الفرنسية.
سياسة حماية المنتجين المحليين ودعم المنتجين الصغار.
معارضة عمليات التكامل الأوروبي، السعي إلى زيادة استقلال فرنسا عن الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية.
الانتخابات الرئاسية 2002
حصل مرشح الحزب جان ماري لوبان على 16.86% من الأصوات في المرحلة الأولى و17.8% من الأصوات في المرحلة الثانية حيث خسر أمام جاك شيراك.
ترشح جان ماري لوبان للانتخابات الرئاسية عن الحزب، وحل في المرتبة الرابعة بعد أن حصل على 10.84% من الأصوات.
رشح الحزب مارين لوبان للانتخابات الرئاسية المقررة في سنة 2012. وحلت في المركز الثالث بعد نيكولا ساركوزي وفرانسوا هولاند.
القضية الفلسطينية
يدعم حزب حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف أتخذ موقفًا واضحًا مؤيدًا لإسرائيل، كوسيلة للتخلص من وصمة العار المتمثلة في معاداة السامية، المتجذرة في تاريخ الحزب، في حين يتهم أقصى اليسار بكراهية اليهود بسبب دعمه للقضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الفرنسية الانتخابات البرلمانية الفرنسية حزب التجمع الوطني حزب التجمع الوطني الفرنسي فرنسا التجمع الوطنی مارین لوبان
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الألمانية 2025.. الأحزاب تلعب بورقة كبح الديون
مع توجه الناخبين الألمان إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في الانتخابات الألمانية 2025 التشريعية اليوم الأحد، تتصدر الأزمة الاقتصادية المتفاقمة والوعود بإصلاحها قائمة اهتمام المواطنين، فإعادة تنشيط النمو الاقتصادي وتحسين مستويات المعيشة تمثل القضايا المحورية في هذه الانتخابات، خاصة بعد دخول البلاد في حالة ركود فعلي إثر انكماش الاقتصاد لعامين متتاليين (2023 و2024)، وهي المرة الثالثة التي يحدث فيها ذلك منذ خمسينيات القرن الماضي، وفق ما نقلت «دويتشة فيلة» الألمانية.
الانتخابات الألمانية زوعود الأحزابتعهدت جميع الأحزاب الكبرى خلال الانتخابات الألمانية 2025 بإحياء الاقتصاد من خلال سياسات متباينة، بين خفض الضرائب أو زيادة الإنفاق لتعزيز النمو، وهي إجراءات تتطلب تخفيف قيود الاقتراض الحكومي.
سياسة «كبح الديون»، التي تضع حداً صارماً للاقتراض الحكومي، شكلت نقطة خلاف جوهرية في السياسة الألمانية، وأسهمت في انهيار الائتلاف الحكومي السابق الذي ضم «الحزب الاشتراكي الديمقراطي»، و«حزب الخضر»، و«الحزب الديمقراطي الحر».
أدى العجز في موازنة عام 2025، الذي بلغ 25 مليار يورو، إلى صدام بين الأحزاب؛ حيث سعى «الاشتراكيون الديمقراطيون» و«الخضر» لتغطية العجز عبر القروض، بينما أصر «الحزب الديمقراطي الحر» على تقليص النفقات الاجتماعية، مما أدى إلى انهيار الائتلاف في نوفمبر 2024.
ما هو كبح الديون«كبح الديون» هو قاعدة دستورية أُدخلت خلال الأزمة المالية العالمية عام 2009، في عهد المستشارة أنجيلا ميركل، بهدف تحقيق الاستقرار المالي.
وتفرض هذه القاعدة سقفاً على الاقتراض الجديد للحكومة الاتحادية بنسبة 0.35% من الناتج المحلي الإجمالي، مع حظر الاقتراض الجديد على الولايات الـ16، باستثناء حالات الطوارئ.
ودخلت هذه القاعدة حيز التنفيذ عام 2016، لكنها عُلّقت خلال جائحة كورونا، ثم مجدداً بعد اندلاع الحرب الروسية - الأوكرانية، قبل أن يُعاد العمل بها العام الماضي.