علماء في اليابان يمنحون الروبوتات وجوها وابتسامة من جلد بشري (شاهد)
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
قام فريق من العلماء والمهندسين اليابانيين بتطوير روبوتات وتزويدها بجلد يشبه الجلد البشري، وقادرة على تقليد الانفعالات الإنسانية، خاصة الابتسامة.
وقام الباحثون بتصميم قناع من خلايا جلد بشرية وربطوه بالروبوتات باستخدام تقنية جديدة، تخفي الوصلات وتتيح للجلد المرونة الكافية لتكوين تعبيرات متنوعة، من العبوس والتجهم والابتسام.
وأكد العلماء أن هذه النماذج الأولية تمثل خطوة رائدة نحو روبوتات أكثر تطوراً، بفضل الطبقة الخارجية المرنة المتينة التي تحمي الروبوت وتجعل مظهره أكثر إنسانية، وفق صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
والنتيجة حتى الآن تمزج بين القناع المخيف لشخصية "هانيبال ليكتر" في عدد من أفلام الرعب، وشخصية "غامبي" الطينية المشهورة في عروض الأنيماشن، بحسب الصحيفة.
ويقول الباحثون إن الجلد المصنوع من خلايا جلد حية في المختبر، يمكن أن يتعرض للندوب والحروق، وأن يمتلك قدرة ذاتية على الشفاء، وفقاً لدراسة نشرت في 25 حزيران/ يونيو في مجلة "Cell Reports Physical Science".
A #robotic face with living skin can smile thanks to ligament-inspired anchors that connect lab-cultured skin to a 3D facial mold. ????
Read more in @CellRepPhysSci:https://t.co/9qKpIUatrn@UTokyo_News_en Michio Kawai, Minghao Nie, Haruka Oda and Shoji Takeuchi pic.twitter.com/5VOuD1DaYh — Cell Press (@CellPressNews) June 27, 2024
وقال أستاذ في جامعة طوكيو والباحث الرئيسي في الدراسة شوغي تاكيشي، في رسالة بريد إلكتروني: "إن الوجوه والتعبيرات الشبيهة بالبشر تحسّن من التواصل والتعاطف في التفاعلات بين الإنسان والروبوت، ما يجعل تلك الآلات أكثر فاعلية في مجالات الرعاية الصحية والخدمات والمرافقة".
وتأتي هذه الأبحاث في وقت أصبحت فيه الروبوتات أكثر انتشاراً في المصانع على مستوى العالم. ففي عام 2022، كان هناك 3.9 مليون روبوت صناعي تعمل في خطوط تجميع السيارات والإلكترونيات وأماكن عمل أخرى، وفقاً للاتحاد الدولي للروبوتات.
يذكر أن العديد من المطاعم حول العالم بدأت بوضع رهانات كبيرة على الروبوتات التي تقوم بمهام البشر، وتستخدمها في مهام عدة مثل القلي وخلط المشروبات وخبز البيتزا وتقديم الوجبات إلى الزبائن.
وتشير التقديرات إلى أن قيمة هذا القطاع قد تصل إلى 260 مليار دولار بحلول عام 2030، ويأتي قسم كبير من هذا النمو من روبوتات الخدمات المهنية التي تؤدي مهام مفيدة للبشر، مثل التنظيف والتوصيل والنقل، حيث إن الروبوتات هي أدوات يمكنها الإحساس والتفكير والتخطيط والعمل بشكل مستقل. وإضافة إلى أداء المهام بشكل مستقل، فإنه يمكنها أيضا توسيع القدرات البشرية وتقليد تصرفات الإنسان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا اليابانيين روبوتات اليابان روبوتات المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
محرك فيزيائي فائق السرعة لتدريب روبوتات الذكاء الاصطناعي
بمساعدة أداة جديدة، تسمى "Genesis"، وهي عبارة عن نظام محاكاة حاسوبي مفتوح المصدر جديد، ارتفعت بشكل هائل، قدرة تدريب روبوتات الذكاء الاصطناعي.
وتم الكشف عن النظام من قبل مجموعة كبيرة من الباحثين الجامعيين والصناعيين المتخصصين، وقالوا إن النظام يسمح للروبوتات بممارسة المهام في الواقع المحاكي أسرع 430.000 مرة من العالم الحقيقي.
ووفقاً للباحثين، من المخطط أيضاً أن يقوم وكيل الذكاء الاصطناعي بإنشاء محاكاة فيزيائية ثلاثية الأبعاد من نماذج نصية.
مدعوم بمحرك فيزياء عالمي
ويعمل Genesis، بمحرك فيزياء عالمي أعيد تصميمه وإعادة بنائه من الألف إلى الياء، على دمج حلول فيزيائية مختلفة وربطها في إطار موحد.
ويتم تعزيز محرك الفيزياء الأساسي هذا بشكل أكبر من خلال إطار توليدي يعمل على مستوى أعلى، بهدف توليد بيانات آلية بالكامل للروبوتات وما بعدها، حيث يهدف الإطار التوليدي إلى أتمتة توليد البيانات والوسائط المتعددة.
وتم تصميم النظام للأغراض العامة في الروبوتات والذكاء الاصطناعي المتجسد وتطبيقات الذكاء الاصطناعي الفيزيائي، وهو محرك فيزيائي عالمي قادر على محاكاة مجموعة واسعة من المواد والظواهر الفيزيائية.
ويعد النظام، الذي يتميز بخفة وزنه وسرعته الفائقة ولغته البايثونية وسهولة استخدامه، منصة محاكاة روبوتية قوية وسريعة للتصوير الواقعي.
مصدر مفتوح
وأكد الباحثون أنهم يقومون حالياً بإتاحة محرك الفيزياء الأساسي ومنصة المحاكاة كمصدر مفتوح، وسيتم طرح الوصول إلى الإطار التوليدي تدريجياً في المستقبل القريب، وفقاً لفريق البحث.
ويهدف الإطار إلى دمج مقاطع الفيديو الدقيقة جسدياً والمتسقة مكانياً، وحركة الكاميرا والمعلمات، وحركة الشخصيات البشرية والحيوانية، وسياسة التلاعب الروبوتي والحركة، والمشهد ثلاثي الأبعاد التفاعلي بالكامل، والصوت المنطوق، والرسوم المتحركة للوجه والعاطفة.
ويعمل Genesis بسرعة 43 مليون إطار في الثانية، وهو أسرع بـ 430.000 مرة من الوقت الحقيقي، وفقًا لبيان صادر عن الباحثين.