التجمع الوطني يعلن استعداده لتشكيل الحكومة في فرنسا
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أكد التجمع الوطني اليميني الفرنسي الذي فاز في الجولة الأولى بالانتخابات البرلمانية استعداده لترشيح زعيمه جوردان بارديل لمنصب رئيس الوزراء حتى دون الأغلبية المطلقة في البرلمان.
أعلن ذلك نائب رئيس الحزب سيباستيان تشينو، في حديث لقناة فرانس 2 التلفزيونية.
إقرأ المزيد أقصى اليمين يتصدر الانتخابات في فرنساوأوضح أنه حتى في حالة حصول حزبه على أغلبية نسبية في البرلمان بعد الجولة الثانية من الانتخابات، فسيحاول العثور على الدعم في الجمعية الوطنية، ليكون جاهزا لحكم البلاد.
وأضاف تشينو، الذي حصل مجددا على مقعد في مجلس النواب الفرنسي: "ربما يكون هناك نواب اليوم، لا ينتمون إلى تحالفنا مع (زعيم الجمهوريين) إريك سيوتي، ويرغبون في أن تعمل الجمعية الوطنية. لو عثرنا على الدعم حقا، فسنتحمل المسؤولية أمام الفرنسيين".
قبيل الجولة الأولى من الانتخابات، قال جوردان بارديل إنه لن يصبح رئيسا للوزراء إذا لم يحصل حزبه وحلفاؤه على الأغلبية المطلقة من المقاعد (289 نائبا).
وإذا حصل حزب المعارضة على الأغلبية المطلقة من المقاعد، فإن الرئيس الفرنسي ملزم بتعيين أحد زعماء المعارضة رئيسا للوزراء. وإذا كان الحزب المعارض يتمتع بأغلبية نسبية فقط، فيمكن للرئيس اختيار أي رئيس وزراء.
تفيد المعطيات الرسمية لوزارة الداخلية الفرنسية، بأن حزب التجمع الوطني حصل مع حلفائه من الحزب الجمهوري، في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية، على 33.15% من الأصوات، مما سيمنحه ما يصل إلى 270 مقعدا من أصل577 في البرلمان. وحصل ائتلاف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري على 27.99%، بينما جاء ائتلاف الرئيس إيمانويل ماكرون في المركز الثالث بنسبة 20.04%. ومن المقرر إجراء الجولة الثانية من الانتخابات في 7 يوليو.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون اليمين المتطرف انتخابات مارين لوبان من الانتخابات
إقرأ أيضاً:
استطلاعات الرأي في ألمانيا تُشير إلى تحولات سياسية كبيرة قبل الانتخابات المقبلة
تتواصل التحضيرات في ألمانيا قبيل الانتخابات المقررة الشهر المقبل، حيث تكشف أحدث استطلاعات الرأي عن تقدم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU) بقيادة فريدريش ميرتس، الذي يتصدر نوايا التصويت.
ومع ذلك، تشير التحليلات إلى أن الحزب قد يضطر للدخول في تحالف مع أطراف أخرى لتشكيل الحكومة المقبلة. يبدو أن خيار "التحالف الكبير" أو "Große Koalition" مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPD) قد يكون هو السبيل الوحيد لتحقيق استقرار سياسي في البلاد.
التفاصيل:
وفقًا للبيانات الأخيرة، يسجل حزب CDU ارتفاعًا في شعبية الناخبين، ولكن نظراً للنظام الانتخابي المعقد في ألمانيا، قد لا يكفي هذا التقدم لضمان الحصول على الأغلبية المطلقة. وفي هذه الحالة، سيكون التحالف مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي هو الخيار الأقرب لتحقيق الاستقرار السياسي.
تعد هذه التحولات في موازين القوى مؤشرًا على الصعوبات التي قد تواجه الحكومة المقبلة في تحقيق التوازن بين الأحزاب الكبرى في البلاد، وهو ما سيؤثر بشكل كبير على القرارات السياسية والاقتصادية في المستقبل.