شهد وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، ترسية عقود المرحلة الثانية من برنامج تطوير حقل الجافورة، وتوقيع عقود المرحلة الثالثة من مشروع توسعة شبكة الغاز الرئيسية في المملكة.

كما تم بحضور وزير الطاقة إطلاق أول وحدة توربينات غازية H-Class تابعة لشركة جنرال إلكتريك السعودية للتوربينات المتقدمة، وذلك خلال حفلٍ رسمي أُقيم في منشأة الشركة في الدمام.

والتقى وزير الطاقة خلال جولته في مصنع GESAT الذي ينتج بحدود 8-10 وحدات سنويا، مع العاملات والعاملين السعوديين في المصنع الذين تبلغ نسبتهم 65% من إجمالي العاملين، منهم 11% من السيدات.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: وزیر الطاقة

إقرأ أيضاً:

#عاجل: .. ما بين ” لتر البئر، وتريليونات الحقل” .. حلم بربح اليانصيب

كتب نادر خطاطبة
حتى لا نفرط في التفاؤل، فإعلان سلطة المصادر الطبيعية عن اكتشاف الغاز بكميات تجارية، تحقق تقديريا ما قيمته 70 مليار دولار، واكتفاءً بالغاز لمدة 80 عاما، فالقصة بالتفصيلات التي أعلنت مباغتة، لاتخرج عن إطار تصريحات تتماثل مع عنوان احتل صدر صفحات الصحف قبل عقود مضت ومضمونه:

“عام 1984 عام النفط في الاردن “، ومنذ ذاك الحين والواقع العملي يشي اننا نعيش اضغاث احلام، رغم كثافة الدراسات، وبريق اعلان المنجزات .

امس، شرعت وزارة الطاقة بمسلسل التخفيف من فرط التفاؤل بالتصريح، حول قصة الغاز، لتوضح أن الأمر لايعدو راهنا عن كونه دراسة حول حقل الريشة، وان أية معلومات تتعلق بعمليات التنقيب والاستكشاف والكميات والاستخراج للغاز معقدة، وتخضع لكلف، وتتطلب شروحات مستفيضة، ما يتطلب أن نترقب إفاضة الوزارة في شرحها لنا خلال أسبوعين، بسياق ماعهدناه من حكوماتنا الرشيدة من شفافية .

مقالات ذات صلة أ.د محمد تركي بني سلامة يتساءل .. أليست هذه مأساة؟ 2024/11/10

خبير الطاقة عامر الشوبكي قال ان الإعلان عن وجود 9.3 تريليون قدم مكعب من احتياطي الغاز في حقل الريشة، يحمل الحكومة مسؤوليات كبيرة، موضحا ان الكمية تكفي لتلبية احتياجات الأردن من الغاز لمدة 80 عاما، ناهيك عن ان قيمتها السوقية يمكن ان تسدد ديون الأردن بشكل كامل، لكنه اعتبر تصريحات الحكومة متسرعة، مستندا لحجج منطقية وعلمية تعيدنا لمربع الأحلام مجددا، بمعنى وأن صحت التقديرات، وصدقت التوقعات فالمشوار طويل جدا.

اللي بلخم بالموضوع أن الفارق الزمني بين تسلم رئيس الوزراء السابق لـ ” لتر النفط الشهير ” من وزيرة الطاقة انذاك، ايذانا بتدشين المرحلة الاخيرة من بئر حمزة، واعلان مدير سلطة المصادر الطبيعية عن اكتشاف تسعة تريليونات قدم مكعب من الغاز في الريشة ثلاث سنوات، فيما على الارض لم تزف لنا الحكومة بشرى الزيادة الانتاجية على اللتر الشهير، أو تقلصه إلى ربعية، وكل ما نلمسه زيارات تفقد لمسؤولين واطلاع على منجزات تفتقر للغة رقمية مفيدة.

وعودا لحقل الريشة، الذي زْفت بشراه امس، وبطريقة يعتقد عديمي الخبرة باليات استخراج الغاز امثالنا، وكأن الغاز تدفق فجأة، ودون سابق إنذار، بدلالة انخراطنا باتفاقية غاز مع الاحتلال، واحالة حكومتنا قبل شهرين لا أكثر عطاء استئجار باخرة عائمة لمدة عشر سنوات لتخزين الغاز، مما زاد اللبس علينا، ربما لجهلنا وتواضع ادراكنا، المُصر على التساؤل؟ ما جدوى باخرة تخزين عائمة ونحن نملك حقلا منتجا لتريليونات الاقدام المكعبة.

قصة الغاز والنفط ستظل تثير أسئلة، وعلامات استفهام كثيرة، خاصة وأن ما يجري على الارض، مفاجآت، أشبه بربح حالم لورقة يانصيب، يبني عليها الطموحات، ليفيق بعدها على خبر صحفي مضمونه فيه مِنّة حكومية على المواطن لتثبيتها سعر أسطوانة
الغاز …

مقالات مشابهة

  • 4 بلدان عربية الأرخص.. أغلى 10 دول دفعا لفواتير الكهرباء والغاز
  • الوطنية للنفط تحدّث كميّات استهلاك الطاقة
  • رئيس القابضة إيجاس لـ«الأسبوع»: نجحنا في توقيع عقود توصيل الغاز الطبيعي للمنازل بإيطاليا ورومانيا والأردن
  • وزير الري: إزالة 131 حالة تعد خلال المرحلة الأولى من الموجة 24
  • فوز ترمب ومشهد الطاقة العالمي.. ما مصير الغاز المسال الأميركي؟ (مقال)
  • بحضور وزير السياحة.. بدء حفل إطلاق مشروع Instagram Project Revival من المتحف المصري بالتحرير
  • ما بين ” لتر البئر، وتريليونات الحقل” .. حلم بربح اليانصيب
  • #عاجل: .. ما بين ” لتر البئر، وتريليونات الحقل” .. حلم بربح اليانصيب
  • بالأرقام.. تعرف على جهود المغرب في التنقيب عن الغاز
  • تركيا تبدأ التنقيب عن النفط والغاز في البحر الأسود