نغم يمني في باريس يفوز بالجائزة الأولى عن السهرة الفنية في المهرجان العـربي
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
فازت اليمن بالجائزة الأولى عن السهرة الفنية "نغم يمني في باريس"، ضمن فئة المنوعات والسهرات الفنية في المهرجان العـربي لـلإذاعـة والتلفزيون بالدورة الرابعة والعشرون والذي اقيم تحت شعار (نصرة فلسطين) في تونس خلال الفترة من ٢٦ وحتي ٢٩ يونيو الجاري، وذلك بالشراكة مع وزارة الشؤون الثقافية والتلفزة التونسية والإذاعة التونسية وعرب سات.
وفي حفل الختام، تم اعلان الفائزين بالمسابقات الإذاعة والتلفزيونية التي تشارك فيها الهيئات الأعضاء بالاتحاد بالإضافة الى الشبكات التلفزيونية العربية الخاصة وشركات الإنتاج ووكالات الأنباء العربية بالإضافة إلى الفضائيات الدولية الناطقة باللغة العربية.
وتوجت اليمن بالجائزة الأولى عن العمل الفني والتراثي والثقافي "نغم يمني في باريس" والذي أقيم في مسرح موغادور- باريس- في 2 أكتوبر الماضي، بقيادة المايسترو محمد القحوم ومشاركة نخبة من الفنانين اليمنيين من مختلف محافظات الجمهورية ورعاية وزارة الإعلام والثقافة والسياحة ومؤسسة حضرموت للثقافة والسفارة اليمنية في باريس.
ويعد العمل الفني ملحمة ثقافية وتراثية كبيرة أسهمت بالتعريف باليمن وتسليط الضوء على ثراء التراث اليمني وتنوعه.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی باریس
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تُطلق المهرجان الختامي لعام الإبل 2024 في ليسن فالي بالرياض
المناطق_واس
أطلقت وزارة الثقافة اليوم المهرجان الختامي لعام الإبل 2024 في ليسن فالي بمدينة الرياض، الذي يستمر ثلاثة أيامٍ تنتهي بالحفل الختامي للعام الثقافي الذي احتفى بالإبل بوصفها عنصرًا ثقافيًا، وجزءًا أصيلًا من التراث الثقافي للمملكة, ويسلّط المهرجان الضوء على المبادرات والفعاليات التي نظمتها الوزارة وشركاؤها على مدار عام كامل عزّزت من حضور الإبل في المشهد الثقافي المحلي والدولي.
أخبار قد تهمك وزارة الثقافة تستعد لتنظيم مهرجان الإبل بالتزامن مع ختام مبادرة عام الإبل 2024 19 ديسمبر 2024 - 3:34 مساءً وزارة الثقافة وصندوق تنمية الموارد البشرية يطلقان برنامجًا تدريبيًا لمبتعثي برنامج الابتعاث الثقافي 18 نوفمبر 2024 - 3:10 مساءً
ويتضمن المهرجانُ الذي يستهدف مختلف فئات المجتمع والسيّاح في يومه الأول فعالياتٍ متنوعة، من أبرزها “مسيرة دروب الإبل” التي ترسم مشهدًا مهيبًا يعكس عراقة التراث السعودي وأصالته، حيث تُزفّ الإبل في عرضٍ استثنائي يحتفي بتاريخها العريق، وفعالية “الوجناء”، وهي تجربةٌ بصرية تُبرز جمال الإبل في بيئاتها المختلفة, ومنطقة “سنام الإبل” التي تمنح الزوّار تجربة فريدة على ظهر الإبل في رحلة مميزة، وأيضًا “الإسقاط الضوئي”، وهو عرضٌ بصري يحتفي بالإبل، ويظهر جمال العلاقة التاريخية بينها وبين الإنسان، في تجربةٍ غنية تمزج بين الفخر بالتراث، والتأمل في قيمته الثقافية العميقة.
ويشمل كذلك مبادرة “مزيونة” التي تمنح العوائل فرصة اصطحاب أطفالهم في رحلةٍ مليئة بمغامرات مزيونة، بحيث يمكنهم التعبير عن أنفسهم عبر اللعب، والتلوين والتصوير, بالإضافة إلى جملة من العروض الحية التي تدمج بين الإبداع والحِرفية، ويستعرض من خلالها الحرفيون الفنون التقليدية المرتبطة بالإبل بأسلوبٍ يعكس مهاراتهم العالية, فضلًا عن تخصيص المهرجان لمنطقة تجمع المطاعم والمقاهي، التي تناسب جميع الأذواق، إضافةً إلى مورِدي منتجات الإبل.
ويضم المهرجان جناحًا مخصصًا لمبادرة “عام الإبل 2024” الذي يُمثّل رحلةً ثقافية تُسلّط الضوء على أنشطة المبادرة التي امتدت على مدار العام؛ ليعكس للزوّار الجهود التي قدمتها وزارة الثقافة وشركاؤها من القطاع العام، والخاص، وغير الربحي في مسيرة الاحتفاء بهذا العنصر الثقافي، وعلاقته الوطيدة بالإنسان السعودي.
ويُشارك مَجْمَع الملك سلمان العالمي للغة العربية في مهرجان ختام عام الإبل 2024 بجناحٍ تفاعلي يهدف إلى إبراز مكانة الإبل في التراث والثقافة العربية بوصفها عنصرًا أصيلًا من عناصر الثقافة السعودية، ويُقدم للزوّار رحلةً معرفية تُظهر مكانة الإبل في اللغة العربية.
ويأتي المهرجان الختامي لعام الإبل 2024 ليُسدل الستار على ختام العام الثقافي الذي احتفى بعراقة الإبل، وتاريخها الطويل، مستعرضًا سلسلة من الإنجازات، والمبادرات الثقافية، التي نُفّذت طوال العام الثقافي، مع التركيز على الدور الحيوي الذي لعبته الإبل في تشكيل الهوية الثقافية السعودية.