أهالي الدقهلية للحكومة المرتقبة: نريد تطوير المناطق السياحية والصناعية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
ما بين الآمال والطموحات تباينت آراء ومطالب المواطنين في محافظة الدقهلية، بشأن الحكومة المرتقبة، والتي من المتوقع الإعلان عنها خلال ساعات أو أيام من الوقت الحالي، إذ عبر البعض عن رغبتهم في زيادة الاهتمام بالشباب وتطوير الصناعة والسياحة.
تطوير السياحة في الدقهليةوأكد محمد إبراهيم ابن الدقهلية في تصريحات لـ«الوطن» أن الدقهلية تتمتع بمناطق سياحية كثيرة خاصة المدن الساحلية سواء جمصة أو المنصورة الجديدة، لذا يجب الاهتمام بشكل أكبر بالأخص بمدينة جمصة.
وأوضح مدحت أحمد صاحب الـ55 عامًا أن السر في الصناعة، موضحًا: «طول ما الصناعة ممتدة وكبيرة، هي السر وراء تنمية الدولة، مع استغلال طاقة الشباب ومشروعاتها الصناعية والتجارية باعتبارها المستقبل».
«زيادة الاهتمام بالشباب خاصة من قبل وزارة الشباب والرياضة، لأن الاهتمام بفئة الشباب كان واضح في الفترة الأخيرة» بتلك الكلمات عبرت بسمة هاني ابنة الدقهلية لـ«الوطن» عن طلبها من الحكومة المرتقبة أن تواصل العمل في هذا الملف.
وأوضحت أن المرأة والشباب ظهرت ملامح مشاركتهم الإيجابية الفترة الأخيرة: «أتمنى من الحكومة المرتقبة، أن تستغل طاقة المرأة والشباب، وتدفعهم للمشاركة الإيجابية في مختلف المجالات، وتدعم أفكارهم لأنهم هم المستقبل وكل ما يحدث هو لهم في النهاية».
وتابعت رشا أحمد ابنة الدقهلية صاحبة الـ38 عامًا: «نتمنى تكون في رقابة مستمرة على الأسعار، والحد من جشع التجار اللي زاد عن حده».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة الجديدة رئاسة الوزارة محافظة الدقهلية الشباب المرأة
إقرأ أيضاً:
ماذا تريد المرأة من الحكومة المرتقبة؟.. ضبط الأسعار والرقابة على الأسواق
المرأة هي الأكثر احتكاكًا بالأسواق التجارية وحركة الأسعار صعودًا وهبوطًا، تدرك جيدًا الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد، وتضع الخطط المالية لأسرتها وفقًا للمتغيرات والمستجدات التي تطرأ على السوق، هي أم وربة منزل ووزيرة مالية لا تكف عن العمل والتفكير من أجل تحقيق الاستقرار لأسرتها التي هي جزء من المجتمع، ومع التغييرات الوزارية الجديدة، كان لها آراء ومطالب وتوقعات تنقلها، «الوطن» خلال هذا التقرير.
مطالب ربات البيوتوضعت رشا إبراهيم، سيدة في العقد الخامس من عمرها، قضية الأسعار في المقام الأول، وطالبت الحكومة المرتقبة، بأنّ يكون هناك رقابة جيدة على الأسواق لضبط ارتفاع الأسعار من قبل بعض التجار الذين يدفعهم الجشع إلى استغلال المواطن البسيط.
ترى أنّ هناك تجارًا من معدومي الضمير لا يلتزمون بالزيادة المقررة بل يضاعفون الأسعار من أجل تحقيق مكسب سريع، دون أنّ يدركوا أنهم يسيئون إلى البلد، وهناك تجار آخرين يهربون من الرقابة، كما طالبت الحكومة بزيادة الاهتمام بالمستشفيات الحكومية موضحة: «في ناس كتير بتلاقي أزمات، وإحنا عندنا كفاءات طبية كتير».
لم تطلب «رشا»، شيئًا فيما يخص المرأة وحقوقها، قائلة: «بالنسبة للمرأة أنا شايفة إنها الفترة اللي فاتت دي واخدة حقها والحمد لله بقت ناجحة في كل المجالات تقريبًا وبتتشجع كمان من قبل الدولة في أمور كتيرة»، لكنها فيما يخص الأبناء قالت: «مطلب تاني نفسي يتحقق بجد، إننا نركز مع أولادنا في موضوع حصة التربية الدينية في المدارس، نرجع إضافة الدين للمجموع علشان الناس تهتم بيه، وتعرف الأساسيات في القيم والمبادئ ودا بالنسبة لوزارة التعليم».
لم تغفل إيمان مجدي، من محافظة الغربية، عن ذكر قضية التعليم وطالبت الحكومة المرتقبة بتخفيف المناهج الجديدة وإعادة توزيعها، وضرورة الرقابة على الأسواق والتجار، وتحكم وزارة التموين في الأسعار.
ومن محافظة الدقهلية، قالت أميرة سالم، ربة منزل في العقد الثالث، إنّ مطالبها كأم وربة بيت أنّ تنظم الحكومة أسعار السلع في الأسواق، لأنّ ما يهم الأمهات هو توفير احتياجات البيت، والرقابة على وسائل النقل بسبب جشع بعض السائقين، كما طالبت بأن يكون هناك رقابة على وسائل التواصل الاجتماعي من أجل حماية الأبناء من مخاطر السوشيال ميديا.
وطالبت حنان حسين، من المعادي، الحكومة المرتقبة بإعادة النظر في موضوع التابلت للثانوية العامة بأن يتسلمه الطلاب قبل بدء العام الدراسي بوقت كاف، وتوفير السلع في الأسواق.