الجديد برس:

انتقدت حكومة صنعاء، يوم الأحد، مجلس الأمن الدولي، معتبرة أن قراراته تصنعها المصالح الأمريكية ولا تعكس القانون أو الأخلاق.

جاء ذلك في تغريدة لنائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، عبر منصة “إكس”.

وأعرب العزي عن استيائه من فشل مجلس الأمن في إصدار قرار صريح بوقف جرائم الإبادة في غزة، قائلاً: “لا يمكن لأي بلد أن يحترم مجلس الأمن الذي لم يتمكن حتى الآن من إصدار قرار بوقف جرائم الإبادة (في غزة)، ولا حتى بيان إدانة للكيان الصهيوني المجرم”.

وأضاف العزي أن “قرارات وبيانات مجلس الأمن لا يصنعها العقل أو الأخلاق أو القوانين، بل تصنعها العصا الأمريكية”.

ويأتي هذا الانتقاد في أعقاب اعتماد مجلس الأمن، يوم الخميس، قراراً يجدد مطالبته لحكومة صنعاء بوقف فوري لهجماتها على السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” في البحر الأحمر.

وفي الوقت نفسه، فشل مجلس الأمن في إصدار أي بيان إدانة للحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة، مما يسلط الضوء على ازدواجية المعايير والانحياز الأمريكي.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

انخفاض أسهم شركات السلاح الأمريكية.. حروب ترامب التجارية وعقوبات صنعاء تهدد القطاع العسكري 

الجديد برس| متابعات- خاص| شهدت أسهم كبرى شركات السلاح الأمريكية انخفاضًا حادًا هذا الأسبوع، متأثرةً بعوامل متشابكة، أبرزها الحرب التجارية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، واضطرابات سلاسل التوريد بسبب عمليات قوات صنعاء في البحر الأحمر، إضافةً إلى العقوبات الجديدة التي فرضتها حكومة صنعاء على شركات أسلحة أمريكية داعمة لـ”إسرائيل”.  الحرب التجارية ترفع التكاليف وتقلص الأرباح  أشار تقرير لصحيفة “فايننشال تايمز” إلى أن الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب على الصين والعالم تسببت في ارتفاع تكاليف المواد الخام وتعطيل الإنتاج العسكري، خاصة مع قيود الصين على صادرات المعادن النادرة، التي تدخل في صناعة الطائرات المقاتلة والغواصات. وقد أعلنت شركة “رايثيون” (آر تي إكس) – المصنعة لأنظمة “باتريوت” الدفاعية – عن خسائر متوقعة تصل إلى 850 مليون دولار هذا العام بسبب الرسوم الجمركية، بينما خفضت “نورثروب غرومان” توقعات أرباحها بنسبة 10% مع ارتفاع تكاليف إنتاج قاذفة B-21.  عمليات صنعاء البحرية تعطل سلاسل التوريد  تفاقمت أزمة القطاع العسكري مع اضطراب سلاسل التوريد بسبب عمليات قوات صنعاء في البحر الأحمر، التي أجبرت 75% من السفن الأمريكية على تغيير مسارها حول رأس الرجاء الصالح، وفقًا للبيت الأبيض. وأدى ذلك إلى ارتفاع تكاليف الشحن إلى 3 أضعاف، مع تأخير وصول الشحنات لأسابيع في بعض الحالات. وحذر تقرير لمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى من أن هذه الاضطرابات لا تؤثر فقط على الإمدادات العسكرية للجيش الأمريكي، بل تمتد إلى شركات الصناعات الدفاعية التي تعتمد على المواد الخام من الأسواق العالمية.  عقوبات صنعاء تزيد الضغوط  زادت العقوبات التي أعلنتها حكومة صنعاء ضد 15 شركة أسلحة أمريكية داعمة لـ”إسرائيل” من مخاوف المستثمرين، حيث شملت القائمة شركات شهدت انخفاضًا كبيرًا في أسهمها، مثل “لوكهيد مارتن” و”بوينغ”. وأوضح خبراء أن القرار زاد من حالة عدم اليقين، خاصة مع احتمال توسع عمليات صنعاء لاستهداف سفن أخرى مرتبطة بهذه الشركات، مما يهدد بتعطيل أكبر لسلاسل التوريد.  مستقبل غامض لقطاع الأسلحة الأمريكي  بات القطاع العسكري الأمريكي أمام تحديات غير مسبوقة، تجمع بين ارتفاع التكاليف، وتعطيل الإمدادات، والعقوبات الجديدة، مما يهدد أرباح الشركات ويضعف ثقة المستثمرين في أحد أهم قطاعات الاقتصاد الأمريكي.

مقالات مشابهة

  • صنعاء تمضي بمقاطعة السلع الأمريكية والصهيونية وتحدد مهلة للتجار
  • صنعاء تشتعل.. استنفار حوثي واسع عقب استهداف مقر الأمن المركزي
  • تجدد الغارات الأمريكية على صنعاء وصعدة
  • محمد بن زايد معزياً مودي: الإمارات ترفض الإرهاب وتهديد الأمن والسلم الدوليين
  • البنتاجون يقرّ بتحسن قدرة "أنصار الله" على إسقاط المسيرات الأمريكية
  • أخبار العالم| استشهاد عشرة فلسطينيين في غارة إسرائيلية بجباليا.. حماس ترفض قرارات المركزي الفلسطيني وتدعو لإعادة بناء منظمة التحرير.. وجولة جديدة من المحادثات الأمريكية الإيرانية
  • اليمن.. تجدد الغارات الأمريكية على صنعاء وعمران ومأرب
  • حماس ترفض قرارات المركزي الفلسطيني.. وتدعو لإعادة بناء منظمة التحرير
  • انخفاض أسهم شركات السلاح الأمريكية.. حروب ترامب التجارية وعقوبات صنعاء تهدد القطاع العسكري 
  • جماعة الحوثي تعلن إحصائية أولية لضحايا الغارات الأمريكية على صنعاء وصعدة