جولة ثانية 7 يوليو.. انتخابات فرنسا ما السيناريوهات المتوقعة حال عدم الحصول على الأغلبية المطلقة؟
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
رغم تقدم حزب التجمع الوطني المنتمي لليمين بزعامة مارين لوبان في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية، إلا أن النتيجة النهائية ستعتمد على مساومات سياسية يمكن أن تستمر أياما قبل جولة الإعادة المقررة يوم 7 يوليو، وسط توقعات بفوز التجمع الوطني، لكن من دون أغلبية مطلقة.
- ماذا سيحدث بعد ذلك، وهل يمكن تجنب الشلل السياسي بعد الانتخابات؟
لا أحد يعرف على وجه اليقين، فالمادة 8 من الدستور تنص على أن الرئيس يعين رئيس الوزراء، لكنها لا تحدد المعايير التي يجب أن يستند إليها، وفق تقرير نشرته وكالة الصحافة الفرنسية.
ويتوقع أن يعرض الرئيس إيمانويل ماكرون المنصب على الكتلة البرلمانية الفائزة، والتي تشير استطلاعات الرأي والجولة الأولى من التصويت إلى أنها ستكون حزب التجمع الوطني المتشكك في الاتحاد الأوروبي والمناهض للهجرة.
- هل سيكون جوردان بارديلا رئيسا للوزراء؟
يقول التجمع الوطني إن رئيس الحزب بارديلا هو مرشحه لرئاسة الحكومة، ولكن الحزب قال إنه سيرفض المنصب إذا لم يفز هو وحلفاؤه معا بأغلبية مطلقة لا تقل عن 289 مقعدا.
وبما أن الدستور لا ينص على كيفية اختيار الرئيس لرئيس الوزراء، فقد يحاول ماكرون، من الناحية النظرية، جمع تحالف مناهض للتجمع الوطني الجمهوري وعرض المنصب على حزب آخر، أو شخص ليست له انتماءات سياسية.
- وإذا لم يكن بارديلا، فمن؟
لا يقدم الدستور أي إجابة محددة، إلا أن الخيارات يجب أن تشمل:
- محاولة تشكيل تحالف بين الأحزاب الرئيسية، ومثل هذا التحالف لا وجود له حاليا ولكن ماكرون يحث الأحزاب على الاتحاد معا لإبعاد أقصى اليمين.
- عرض الوظيفة على اليسار، إذا ظهر تحالف يضم أقصى اليسار والحزب الاشتراكي والخضر كثاني أكبر مجموعة، كما تشير استطلاعات الرأي. ويمكن لليسار بعد ذلك محاولة تشكيل حكومة أقلية.
-هل سينجح أي من هذه الخيارات؟
إذا فاز حزب التجمع الوطني بأعلى نسبة من الأصوات وقبل منصب رئيس الوزراء، فستبدأ فترة «تعايش» مع ماكرون، وقد حدث هذا ثلاث مرات في التاريخ السياسي الحديث لفرنسا، ولكن مع الأحزاب الرئيسية، قد يكافح حزب التجمع الوطني من أجل تبني أفكار التغيير.
إذا أصبح حزب التجمع الوطني الحزب الأكبر في البرلمان دون أن تكون له السلطة، فيمكنه منع أو تعديل مقترحات الحكومة. ويمنح الدستور الحكومة بعض الأدوات للالتفاف على ذلك، ولكن بحدود.
وإذا حصل حزب التجمع الوطني على الأغلبية، فسيكون حصوله على منصب رئيس الوزراء مضمونا إلى حد كبير لأنه قد يجبر أي حكومة لا يتفق معها على الاستقالة.
- ماذا يحدث إذا لم يكن هناك اتفاق؟
من الممكن ألا تكون أي من المجموعات الثلاث وهي: أقصى اليمين والوسط واليسار كبيرة بما يكفي للحكم بمفردها، أو تتوصل إلى اتفاق ائتلافي أو تحصل على ضمانات بأنها تستطيع إدارة حكومة أقلية تتوافر لها مقومات الاستمرار.
وفي مثل هذه الحالة، قد تتعرض فرنسا لحالة من الشلل السياسي يتم خلالها إقرار القليل من التشريعات أو عدم إقرارها على الإطلاق مع وجود حكومة مؤقتة تدير الشؤون اليومية الأساسية على غرار حكومة تسيير الأعمال.
- هل يمكن أن يستقيل ماكرون؟
استبعد ماكرون هذا الأمر، لكنه قد يصبح خيارا إذا وصلت جميع الخيارات إلى طريق مسدود. ولا يمكن للبرلمان أو الحكومة إجباره على الاستقالة.
- ما الذي لن يحدث في ظل أي سيناريو؟
ينص الدستور على أنه لا يمكن إجراء انتخابات برلمانية جديدة لمدة عام آخر، لذا فإن إعادة التصويت الفوري ليست خيارا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مارين لوبان الانتخابات البرلمانية الفرنسية ماكرون فرنسا جوردان بارديلا حزب التجمع الوطنی رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
حكومة التغيير تقرالبرنامج الرمضاني والتهيئة للمدارس الصيفية
واستعرض الاجتماع الذي ضم نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان ووزراء النقل والأشغال العامة محمد قحيم، والتربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، والصحة والبيئة الدكتور علي شيبان والشباب والرياضة الدكتور محمد المولد وأمين العاصمة الدكتور حمود عباد ومساعد وزير الدفاع للموارد البشرية اللواء الركن علي الكحلاني، ونائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية فهد العزي، ومساعد مدير مكتب رئاسة الوزراء طه السفياني، الموجهات العامة للخطة المعدة من قبل مكتب رئاسة الوزراء وطبيعة المهام والأنشطة التي سيتم القيام بها من قبل كافة الوزارات والوحدات الحكومية الأخرى والسلطة المحلية بأمانة العاصمة والمحافظات وذلك وفقا للبرنامج التنفيذي المزمن.
وتهدف الخطة إلى ترسيخ الهوية الايمانية في أوساط المجتمع وتعزيز أعمال البر والإحسان وتفقد أحوال الفقراء والمحتاجين وتكثيف التوعية الدينية حول الشهر الكريم وتجسيد دور المساجد في هذا الجانب، وكذا العمل على إحياء الروح الايمانية والجهادية في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة والتوعية بخطورة العدو المتربص بها، ومواجهة الحرب الناعمة التي تستهدف الهوية الايمانية للمجتمع اليمني، مع إيلاء عناية خاصة للاستفادة المثلى من المحاضرات الرمضانية اليومية لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتجسيدها في الواقع العملي.
وركزت الخطة على الجوانب المتصلة بتهيئة الجهات الرسمية والمجتمعية للمدارس الصيفية وأهمية تشابك جهود الجميع من أجل إنجاحها وتحقيق غاياتها الروحية والمعرفية في أوساط النشء والشباب، فضلا عن الدور الرئيسي المنوط بوزارة الشباب والرياضة في إقامة المدارس الصيفية عقب شهر رمضان المبارك.
وتم التأكيد على استمرار التوعية والأنشطة الخاصة بالنظافة العامة خلال شهر رمضان.. موجها كافة الجهات المعنية بتنفيذ ما يعنيها من مهام وأنشطة والمشاركة الفاعلة في تحقيق غاياتها الايمانية والوطنية والاجتماعية.
حضر الاجتماع نواب وزراء الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى، والإعلام الدكتور عمر البخيتي، والثقافة والسياحة عبدالله الوشلي، والإدارة والتنمية المحلية والريفية ناصر المحضار، ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، والعلامة فؤاد ناجي، ورئيس دائرة المراسم برئاسة الوزراء إسماعيل المحاقري.