كتائب القسام: قنصنا جنديًا إسرائيليًا داخل منزل واستهدفنا آليات عسكرية في حي الشجاعية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أعلنت كتائب القىىىام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الاثنين، أن الجماعة قنصت جنديًا إسرائيليًا داخل أحد المنازل في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وأوضحت القسام، أنها استهدفت دبابتين من طراز «ميركافا» تابعتين لقوات الاحتلال بعبوتين من طراز «شواظ» شرق مدينة غزة وتحديدًا في حي الشجاعية، مؤكدين تحقيق إصابات مباشرة بين قتيل وجريح.
ومن جانبها، ونشرت سرايا القدس، مقطع فيديو يتضمن بعض المشاهد التي قالت إنها من عملية الإجهاز على قوة للاحتلال الإسرائيلي في كمين معد مسبقًا بحي الشجاعية شرق غزة.
وأفادت سرايا القدس الجناح العسكري لـ«حركة الجهاد الإسلامي»، أمس الأحد الموافق 30 يونيو 2024، قصف تمركزات العدو في محور التقدم بحي الشجاعية شرق قطاع غزة بوابل من قذائف «الهاون».
وأكدت سرايا القدس، أنها تخوض اشتباكات ضارية مع جنود العدو بالأسلحة الرشاشة والمضادة للأفراد بشارع إخليل في حي الشجاعية، متابعة: تمكن مجاهدونا من قنص جندي صهيوني في المعارك الدائرة بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
اقرأ أيضاًكتائب القسام تدك قوات الاحتلال في مخيم «يبنا» بمدينة رفح الفلسطينية
كتائب القسام تستدرج قوة مدرعة في حقل ألغام وتوقعها بين قتيل وجريح
بعنوان «ما سمح بنشره».. رسالة مهمة لكتائب القسام بعد قليل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حماس حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل كتائب القسام طوفان الاقصى غزة الآن القسام احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة حرب إسرائيل على غزة حي الشجاعية أخبار إسرائيل حماس فلسطين فلسطين حماس إصابات جيش الاحتلال اصابات جيش الاحتلال اصابات في الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل في غزة غزة الأن إصابات الاحتلال الإسرائيلي قصف حي الشجاعية فی حی الشجاعیة الشجاعیة شرق
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس: سنلتزم بالاتفاق ما التزم به العدو
الجديد برس|
وصف الناطق العسكري باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أبو حمزة، عملية “طوفان الأقصى” البطولية في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بأنّها “أكبر وأنجح عملية نوعية معقدة في الصراع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي”.
وقال أبو حمزة في كلمة مصورة بالصوت والصورة إنّ “طوفان الأقصى بدأت انطلاقاً من القوانين الدولية في العبور التاريخي للمقاومة الفلسطينية إلى أراضينا المحتلة”، مضيفاً أنّ “حرب العدو على الشعب الفلسطيني ليست ردّة فعل على عملية عسكرية إنما تعكس نيته المبيّتة في الحرب والإبادة ضد شعبٍ أعزل”.
وأكّد أبو حمزة أنّ المقاومة بدأت معركتها بالتوكل على الله، إذ تركنا بيوتنا وأهلنا وكل ما نملك وكنا نعلم صعوبة التكليف الذي يقع علينا مع شعبنا.
“واجهنا العدو مع ثلة مؤمنة نيابةً عن مليار ونصف مليار مسلم”
كما تابع، قائلاً: “واجهنا الاحتلال رفقة ثلة مؤمنة في اليمن ولبنان والعراق وإيران نيابة عن مليار ونصف مليار مسلم”، مردفاً أنّ “شعار المقاومة كان منذ بداية المعركة أنه مهما طالت الحرب فنحن أهلها يا نتنياهو”.
وأضاف أبو حمزة أن “الجميع رأوا كيف تصدينا لدبابات العدو وجهاً لوجه في مشهدٍ يؤكد أحقيتنا في الأرض، فمع دخول أول دبابة إلى القطاع كنّا في الميدان وخرج مقاتلونا من الأنفاق والعقد القتالية للتصدي بالوسائط القتالية”.
وشدد على أنّ عمليات المقاومة استمرّت حتى الساعات الأخيرة قبل وقف إطلاق النار وهذه العمليات ما كانت لولا الإعداد والتجهيز طوال السنوات، متابعاً أنّ “العدو انتظر منا رفع الرايات البيضاء ولم يجد سوى الرايات السوداء والموت في ميادين غزة”.
كما أضاف أبو حمزة أي “جيش” هذا الذي يدفع بآلاف الجنود إلى مدينة صغيرة ويرمي البيوت والمساجد والكنائس والجامعات بالصواريخ والقذائف الأميركية؟!.
“ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار ما التزم به العدو”
وأوضح أنّ “العدو لم يتمكن من القضاء على مقاومتنا ولم يستعد أسراه ولم يحقق إنجازاً سوى الدمار والخراب”، مؤكداً أنّه “من أبرز عناوين المعركة هو الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني العظيم الذي كان مثالاً يحتذى به في النضال والصمود”.
وتوجّه أبو حمزة إلى الشعب الفلسطيني، قائلاً: “أنتم أوتاد الأرض ومرتكز كل رهان ولولا صمودكم ما كانت المقاومة ولا سجلنا هذا الإنجاز”.
وأضاف “على الرغم من الحصار صنعت غزة ما صنعت بالعدو”، داعياً كل القوى الفاعلة في العالم لوضع فلسطين على رأس أولوياتها.
كما أردف: “تابعنا مشاهد الفرح في المدن الفلسطينية التي استقبلت الدفعة الأولى من أسرانا في مشهد عظيم”، مؤكداً الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار ما التزم به العدو، وأنّ المقاومة ستفرج خلال الأيام المقبلة عن عدد من أسرى العدو الذين تنطبق عليهم الشروط.
“الشكر لكل من ساند غزة ومقاومتها”
وتوجّه أبو حمزة بالشكر إلى “الوسطاء في قطر ومصر على دورهم في سبيل إنجاح الصفقة”. وكذلك أرسل التحية إلى شعب لبنان المقاوم، ومجاهدي حزب الله الذين صمدوا في الميدان وقاتلوا العدو في كل شبر، مستحضراً الشهيد القائد السيد حسن نصر الله وإخوانه الشهداء قادة ومجاهدين.
وأيضاً، أرسل أبو حمزة التحايا إلى أهالي اليمن وإلى القائد الشجاع السيد عبد الملك الحوثي الذين حركوا صواريخهم ومسيراتهم لتضرب عمق الكيان، وكذلك أرسل التحية لإيران التي مسحت بكرامة المحتل شوارع “تل أبيب” في عمليات “الوعد الصادق 1 و2″، شاكراً أيضاً الشعب العراقي ومقاومته.