اليمين المتطرف الفرنسي وحزب ماكرون يحصدان نتائج مخيبة للآمال في المغرب
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
حقّق حزب التجمع الوطني الفرنسي RN المنتمي لليمين المتطرف بزعامة مارين لوبان، نتائج مخيبة للآمال بالمغرب ، عكس ما حققه في فرنسا حيث تصدر الإنتخابات البرلمانية في سابقة تاريخية.
ووفق نتائج الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية بعد فرز صناديق الاقتراع المقامة في مختلف المؤسسات التابعة للبعثة الفرنسية بالمغرب ضمن الدائرة التاسعة للفرنسيين المقيمين بالخارج ،فإن التجمع الوطني اليميني حل ثالثا في جميع مراكز الاقتراع بالدارالبيضاء
نفس الحزب حل ثانيا في أكادير ووجدة، و ثالثا في الصويرة.
في المقابل ، فإن اليسار احتل الصدارة في الدائرة التاسعة للفرنسيين المقيمين في الخارج، والتي تغطي منطقة المغرب العربي وغرب إفريقيا.
في أكادير، عاد اليسار إلى الصدارة، حيث حصل كريم بن الشيخ على 417 صوتا من أصل 1275 صوتا، متقدما على إلودي شارون من حزب التجمع الوطني بـ 301 صوتا وسميرة جوادي من حزب “Ensemble” بـ 249 صوتا.
و منح الفرنسيون المقيمون بالدارالبيضاء 3798 صوتا لكريم بن الشيخ، تليه سميرة جوادي (1331) متقدمة بفارق كبير على إيلودي شارون (638).
والأمر نفسه في فاس، حيث حصل مرشح اليسار على 400 صوت من أصل 696، مقابل 95 لمرشح ماكرون و54 لمرشح اليمين المتطرف.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ماكرون يدعو إلى إيصال المساعدات الإنسانية الضخمة إلى غزة
آخر تحديث: 29 دجنبر 2024 - 2:34 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- شدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على “الحاجة الملحّة” لإيصال “مساعدات إنسانية ضخمة” إلى قطاع غزة الذي يواجه “وضعا كارثيا” و”خسائر بشرية لا تطاق”، بحسب ما أفاد الإليزيه أمس السبت.ونقل بيان للرئاسة الفرنسية عن ماكرون قوله إنّه “بعد 15 شهرا من النزاع أصبح من الملحّ أكثر من أيّ وقت مضى التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس، وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، والسماح بوصول مساعدات إنسانية على نطاق واسع إلى سكّان غزة”.وأوضح الإليزيه في بيانه أنّ هذه التصريحات أدلى بها ماكرون خلال مكالمتين هاتفيتين، أجرى أولاهما الجمعة مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وثانيتهما السبت مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.ونقل البيان عن ماكرون تأكيده على “استعداد” فرنسا لمواصلة “الأعمال الإنسانية المشتركة” مع الأردن من أجل إيصال “المساعدات مباشرة إلى قطاع غزة”.وسبق لباريس وعمّان أن نفّذتا العديد من العمليات الإنسانية في قطاع غزة عن طريق الجو.كما أبدى ماكرون “رغبته في العمل مع جميع الشركاء الإقليميين في اليوم التالي (لانتهاء الحرب في غزة) والتنفيذ الفعّال لحلّ الدولتين، لا سيّما في إطار القمة المشتركة التي سيتم تنظيمها مع السعودية في يونيو المقبل”.