المكتبة الوطنية الروسية تضم 17 مليون إصدار و800 ألف كتاب إسلامي
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
المكتبة الوطنية الروسية تأسست في مثل هذا اليوم 1 يوليو من عام 1862م، وهي الأكبر بين مثيلاتها في أوروبا والثانية في العالم بعد مكتبة الكونجرس الأمريكي، تقع على مقربة من شارع أرباط وسط العاصمة موسكو.
المكتبة داخل مبنى من أبهى وأجمل الأبنية القديمة في موسكو، ينتصب شاهدا على عصره، مؤرخاً لتفاصيل أحداث عظام عصفت ببلاده وتعدتها لتترك بصماتها الجلية على مجمل التاريخ الإنساني بدءاً من الإمبراطورية القيصرية، مروراً بالدولة السوفييتية وصولاً إلى أيامنا هذه، تتكون من ستة طوابق اثنان منهما تحت الأرض، و أربعة فوق الأرض.
تأسست حسب مخطط أعده المعماري الروسي باجينوف، وكانت أول مكتبة عامة حرة، في زمن الاتحاد السوفيتي اشتهرت بمكتبة لينين، تضم أكثر من 17 مليون كتاب، 13 مليون مجلات، 350 ألف موسيقى وتسجيلات صوتية، 150000 خرائط، وتحوي اليوم على أكثر من 800 ألف كتاب عن الاسلام ومجموعة نادرة من نسخ القرآن الكريم ومخطوطات فريدة منه، 3.5 ملايين نسخة من الكتب السرية والوثائق غير المنشورة، وفقا للموقع الرسمي للمكتبة.
منظر من الداخل للمكتبة الوطنية الروسيةوتُشير السجلات الداخلية لعام 2000 إلى أن عدد المتقدمين بطلبات اشتراك يصل يوميا إلى 200 شخص، في حين يتردد عليها يوميا خمسة آلاف زائر، علما أن قاعات المطالعة تتسع لـ 2003 أشخاص، و يعمل في هذه المكتبة 140 من الإداريين والمستخدمين المتخصصين، وتقوم الموظفات والعاملات منهن بتزويد الزائرين بما يقرب من 38 ألف كتاب يوميا بصفة إعارة داخلية فقط، إذ أن المكتبة لا تعير كتبا إلى المنازل، فضلا عن أن لها موقعا على شبكة “الإنترنت” يجعل الحصول على أي من محتويات المكتبة أمرا في متناول اليد.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
داعية إسلامي يوضح الأذكار المستحب ترديدها بعد كل صلاة
الأذكار والتسبيحات واحدة من أهم العبادات المقربة إلى الله والتي يحرص عليها الكثير من المسلمين في كل أوقاتهم، وتضم السنة النبوية الصحيحة عددا كبيرا من الأذكار التي كان يحرص النبي على ترديدها بعد كل صلاة.
أذكار ما بعد الصلاةوحول أذكار ما بعد الصلاة، أوضح الشيخ أحمد مدكور الداعية الإسلامي من خلال تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الذكر والتسبيح ينشط القلب ويجعل الإنسان في حفظ الله سبحانه وتعالى وقريب منه لقوله صلى الله عليه وسلم على لسانه ربه «لا يزالُ عبدي يتقرَّبُ إليَّ بالنَّوافلِ حتَّى أحبَّهُ فإذا أحببتُهُ كنتُ سمعَهُ الَّذي يسمعُ بِهِ وبصرَهُ الَّذي يبصرُ بِهِ ويدَهُ الَّتي يبطشُ بِها ورجلَهُ الَّتي يمشي بها فبي يسمَعُ وبي يُبصِرُ وبي يبطِشُ وبي يمشي ولئِن سألَني لأعطينَّهُ ولئنِ استعاذني لأعيذنَّهُ وما تردَّدتُ عن شيءٍ أنا فاعلُهُ تردُّدي عن قبضِ نفسِ عبدي المؤمنِ يَكرَهُ الموتَ وأنا أَكرَهُ مساءتَهُ ولا بدَّ لَهُ منْهُ».
الأذكار المستحب ترديدها بعد الصلاةوأجاب أحمد مدكور عن الأذكار المستحب ترديدها بعد الصلاة مستشهداً بفعل النبي صلى الله عليه وسلم «عندما كان ينتهي من صلاته كان يستغفر ثلاثاً وكان إذا انصرفَ مِن صلاتِه استَغفرَ اللهَ ثلاثَ مرَّاتٍ، ثمَّ قال اللَّهمَّ أنتَ السَّلامُ ومنكَ السَّلامُ، تَباركتَ يا ذا الجلالِ والإكرامِ».
وعن حديث مسلم عن النبي حين يدبر كل صلاة يقول: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، له النعمة، وله الفضل، وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين، ولو كره اللَّهمَّ لا مانعَ لما أعطيتَ، ولا مُعطيَ لما منعتَ، ولا رادَّ لما قضيتَ، ولا ينفعُ ذا الجَدِّ منك الجَدُّ».
وكان يقول صلى الله عليه وسلم كان يقول في نهاية كل صلاة «اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ منَ البُخلِ، وأعوذُ بِكَ منَ الجُبنِ، وأعوذُ بِكَ أن أُرَدَّ إلى أرذلِ العمرِ، وأعوذُ بِكَ مِن فتنةِ الدُّنيا، وأعوذُ بِكَ مِن عذابِ القبرِ».
وَعَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «خَصْلَتَانِ لَا يُحْصِيهِمَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ إلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَهُمَا يَسِيرٌ، وَمَنْ يَعْمَلُ بِهِمَا قَلِيل: يُسَبِّحُ اللَّهَ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ عَشْرًا، وَيُكَبِّرهُ عَشْرًا، وَيَحْمَدُهُ عَشْرًا، قَالَ: فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَعْقِدُهَا بِيَدِهِ، فَتِلْكَ خَمْسُونَ وَمِئَةٌ بِاللِّسَانِ، وَأَلْفٌ وَخَمْسُمِئَةٍ فِي الْمِيزَانِ، وَإِذَا أَوَى إلَى فِرَاشِهِ سَبَّحَ وَحَمِدَ وَكَبَّرَ مِئَةَ مَرَّةٍ، فَتِلْكَ مِئَةٌ بِاللِّسَانِ، وَأَلْفٌ في الْمِيزَانِ روَاهُ الْخَمْسَةُ».
أذكار بعد كل صلاة من القرآن الكريموحول أذكار ما بعد كل صلاة هناك بعض الأذكار من القرآن الكريم تدل على كثرة ذكر الله تعالى، أشار الشيخ أحمد مدكور إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ آية الكرسي، وسورة الإخلاص، والمعوذتين.
- «الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ».
- «رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ».
- «رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ».