آخر تحديث: 1 يوليوز 2024 - 1:52 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر القيادي في تحالف الفتح النائب  الإيراني الأصل معين الكاظمي ، اليوم الاثنين ، الداعمين للمشروع الامريكي بمد انبوب النفط من البصرة الى العقبة من المساومة لانه سيدخلهم  في خانة الخيانة  وهدر اموال الشعب، مشيرا الى وجود ارادة عراقية سوف تقف حائلا امام تنفيذ المشروع.

وقال الكاظمي في حديث صحفي ، ان ” ما تم طرحه بموازنة عام 2024 بتمويل خط أنبوب البصرة حديثة وليس العقبة الذي سيقوم بتمويل محافظات الوسط والشمال بالنفط من خلال بناء المصافي لانتاج المشتقات الثانية ، اما ما تم طرحه كمرحلة ثانية يجب ان نكون حذرين لكونه مشروع امريكي لا نسمح للحكومة بالمضي فيه من خلال وجود ارادة عراقية التي ستمنع اي جهة من تنفيذه ” . واضاف ان ” المشروع منذ اللحظات الاولى من الاعلان عنه واجه معارضة شديدة من قبل أغلب الأوساط السياسية والشعبية داخل العراق”.وأشار الكاظمي إلى أن ” المشروع يمثل مكافأة للأردن ومصر لتطبيعهما مع الكيان الصهيوني فضلا عن إيصال النفط العراقي الى الكيان الغاصب”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الكاظمي يعود إلى بغداد.. هل هي بداية لمشروع سياسي جديد؟

عاد رئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي إلى العاصمة بغداد بعد غياب دام أكثر من عامين ونصف، في مفاجأة سياسية كبيرة، ما أثار العديد من التساؤلات حول دوافع عودته، لا سيما مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقررة نهاية العام الحالي.

وحطت طائرة خاصة في مطار بغداد الدولي، حيث وصل الكاظمي إلى منزله في منطقة الجادرية وسط العاصمة، وقد تزامنت عودته مع نشاط مكثف على الساحة السياسية، حيث بدأت أجندته بالازدحام باللقاءات مع شخصيات سياسية بارزة، منها مقتدى الصدر ومحمد الحلبوسي، كما بدأت بعض المنصات الإعلامية القريبة من الكاظمي في استعادة نشاطها بشكل لافت.

في حديث له مع إحدى المحطات التلفزيونية القريبة من فصائل الحشد الشعبي، صرح الكاظمي قائلاً إنه يريد "خدمة ناسنا"، في إشارة واضحة إلى نشاط سياسي مرتقب قد يرتبط بالانتخابات البرلمانية القادمة. هذا التصريح، إلى جانب زياراته للمسؤولين السياسيين، يفتح المجال للتكهنات حول مشروع سياسي جديد قد يسعى الكاظمي لقيادته في المرحلة المقبلة.

استقبل الكاظمي زعيم "تيار الحكمة" عمار الحكيم الذي هنأه بالعودة إلى العراق، ما يشير إلى أن الكاظمي يحاول تجميع الدعم من مختلف الأطراف السياسية العراقية.


وعانى الكاظمي خلال فترة ولايته من تحديات كبيرة، منها محاولة اغتياله في 2020 عبر هجوم صاروخي على منزله، بالإضافة إلى اتهامات له بالتواطؤ في اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني والقيادي في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.

وعلى الرغم من تلك التحديات، لم يتوقف الكاظمي عن مواصلة أنشطته السياسية، إذ كانت هناك إشارات إلى أنه لا يزال يحظى بدعم من بعض القوى المدنية والليبرالية في العراق، خاصةً بعد استقالة رئيس الحكومة السابق عادل عبد المهدي.

من ناحية أخرى، يرى بعض المحللين السياسيين، أن عودة الكاظمي قد تكون محاولة لتهدئة الوضع السياسي المتوتر في العراق، حيث قال الباحث غالب الدعمي، إنه قد يعمل على التوسط بين الفرقاء السياسيين.

وأضاف الدعمي أنه يعتقد أن الكاظمي، بفضل علاقاته مع كل من إيران والولايات المتحدة، قد يصبح مرشحاً محتملاً لرئاسة الوزراء في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • لبنان تعلن عن استيرادها للنفط العراقي الخام بدلا من “الفيول”
  • هل يُصلح الكاظمي ما أفسده الإطار
  • المسار الرياضي.. “رئة الرياض” تنبض بالحياة
  • ممثل شهير يدعم فلسطين في حفل جوائز “الأوسكار”
  • “البرنامج السعودي” يدعم قطاع التعليم في اليمن
  • الكاظمي: أنا كشفتُ سرقة القرن.. لكن مَن أطلق سراح المتهم؟
  • الكاظمي يعود إلى بغداد.. هل هي بداية لمشروع سياسي جديد؟
  • صنعاء.. انعقاد المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير”
  • موسم الحج الى بيت الكاظمي
  • ملخص مباراة الفتح 1 – 2 التعاون – دوري روشن