ترك ملابسه على جنبات وادي ورغة.. اختفاء غامض لشاب مضطرب علقيا يستنفر الدرك في وزان
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
لليوم الثاني على التوالي، يتواصل البحث عن شاب مضطرب علقيا يبلغ من العمر 27 سنة بمركز عين دريج التابع لإقايم وزان، وذلك بعد تواريه عن الأنظار في ظروف غامضة، حيث ترك الملابس التي كان يرتديها على جنبات واد ورغة.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الشاب قد غادر منزل أسرته في ظروف غامضة، ودون سابق إنذار، مما أثار أكثر من علامة استفهام في الوسط الأسري والسلطات الأمنية وساكنة المركز، خاصة وأن المختفي كان دائم التجوال بالأحياء القريبة من منزل الأسرة.
وقالت مصادر عليمة لجريدة أخبارنا، إن المعطيات الحالية تشير بنسبة كبيرة إلى أن الشاب غرق بواد ورغة، حيث تم العثور على ملابسه، مما يشير إلى أنه قفز إلى المياه من أجل السباحة، غير أنه لم ينجح في العودة، مشيرا إلى أن عناصر الوقاية المدنية حلت بالمكان يوم أمس السبت لتمشيط المنطقة والبحث عن المختفي.
وتواصل مصالح الدرك الملكي بعين دريج، تحت إشراف النيابة العامة المختصة بوزان، البحث من أجل فك لغز هذا الاختفاء الغامض، حيث تم الاستماع إلى أفراد أسرة المختفي لجمع المعلومات التي قد تفيد البحث.
وكشفت مصادر مطلعة أن هناك تعليمات صارمة من قيادة الدرك الإقليمية بوزان للضابطة القضائية المكلفة بالملف من أجل الإسراع بفك لغز القضية وتحديد مكان تواجد المختفي، والتعامل مع كل معلومة بالجدية اللازمة، وذلك بهدف الوصول إلى المعني بالأمر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أخنوش يستنفر وزراء الحكومة لتنزيل التعليمات الملكية لتشجيع إستثمارات أبناء الجالية وتبسيط المساطر الإدارية والقضائية
زنقة 20. الرباط
تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، الواردة في الخطاب الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى الـ 49 للمسيرة الخضراء المظفرة، ترأس رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الخميس بالرباط، اجتماعا تم خلاله تدارس الآليات الكفيلة بتنزيل الرؤية الملكية السامية، الرامية لإحداث تحول جديد في مجال تدبير شؤون الجالية المغربية بالخارج، والنهوض بأوضاعها.
وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أنه في مستهل الاجتماع، استحضر رئيس الحكومة مضامين الخطاب الملكي السامي، الذي رسم معالم هذا الورش الإصلاحي، المتمثل في إعادة هيكلة الإطار المؤسساتي لــ”مجلس الجالية المغربية بالخارج”، وإحداث “المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج”، مؤكدا أن الحكومة التقطت الرسائل الملكية السامية بكل عناية وتدبر، وعبأت كافة الإمكانيات لإنجاح هذا الإصلاح.
وأوضح السيد أخنوش، أن “الحكومة ستسهر على تنزيل الرؤية الملكية المتبصرة، بالجدية والسرعة اللازمتين، عبر اتخاذ كافة التدابير الكفيلة بضمان تنسيق والتقائية اختصاصات المؤسسات المعنية بشؤون مغاربة العالم، والتجاوب مع الحاجيات الجديدة لجاليتنا في المهجر”.
وناقش المتدخلون في هذا الاجتماع، حسب البلاغ، المبادرات الكفيلة بتقوية الارتباط الثقافي والروحي لأفراد الجالية في الخارج بوطنهم، وتبسيط ورقمنة المساطر الإدارية والقضائية الخاصة بهم، إضافة إلى مواكبة الكفاءات والمواهب ودعم مبادرات مغاربة العالم، وتشجيع استثماراتهم داخل المملكة، على ضوء التحفيزات التي يمنحها ميثاق الاستثمار الجديد.
وحضر هذا الاجتماع كل من وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، والأمين العام للحكومة، محمد حجوي، ووزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، ووزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، والوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، والوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني.