انطلاق الدورات الصيفية للطلاب بشرطة دبي في 9 مراكز تدريبية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تحت رعاية معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، ومتابعة سعادة اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، انطلقت فعاليات البرنامج الصيفي الطلابي الذي تنظمه القيادة العامة لشرطة دبي مُمثلة في مركز حماية الدولي، تحت شعار ” صيفنا أمن وسعادة.. ابتكار وقيادة”، بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، وعددٍ من الجهات الخارجية، بالإضافة إلى عدد من الإدارات العامة ومراكز الشرطة، بمشاركة طلابية تشمل العديد من الجنسيات والأعمار.
وأكد اللواء عيد محمد ثاني حارب، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، اهتمام القيادة العامة لشرطة دبي وحرصها المُستمر على دعم وتنظيم البرامج والأنشطة الصيفية لطلبة المدارس في نهاية العام الدراسي بهدف استثمار أوقات الطلبة الذين هم ثروة الوطن وعدته للمستقبل والعمل على تعميق الشعور بالانتماء للهوية الوطنية واحترام الأنظمة والقوانين وغرس قيم الولاء للقيادة الرشيدة، وإعداد جيل من الشباب على درجة عالية من الوعي والثقافة تُخلق لديه روح الفداء والشجاعة والإقدام والتضحية في خدمة الوطن والدفاع عنه.
منهجية علمية
وأضاف أن عملية بناء شخصية الطالب تتطلب تضافر جميع الجهود من كافة المؤسسات وفق أسس علمية قادرة على صنع جيل جديد من الطلاب الذين سيحملون لواء القيادة في كافة المؤسسات الحكومية والخاصة، إضافة إلى قراءة المستقبل من خلال تطبيق منهجية علمية في تطبيق البرامج الصيفية المتنوعة التي تؤصل في نفوس الطلاب العديد من المفاهيم والقيم النبيلة.
شكر وتقدير
وشكر اللواء عيد حارب الشركاء الاستراتيجيين للبرامج الصيفية، مشيداً بدورهم ودعمهم الكبير، مما كان له الأثر الواضح في استمرار البرامج الموسمية لسنوات طويلة وتطورها بشكل ملحوظ، كما كان لهم الدور الأكبر في زيادة أعداد المنتسبين بالمركز وتوفير المناخ المناسب لهم والأريحية اللازمة لإقامة البرامج المختلفة والمتنوعة، فقد تم توفير المكان الملائم والمتمثل بقاعات المدارس المكيفة، والمواصلات من وإلى مواقع التدريب، بالإضافة لتوفير مدربين متخصصين لتقديم المحاضرات وبمواقع مختلفة، وتدريب بعض الفئات على برامج وفعاليات متخصصة، حيث بلغ عدد شركاء المركز للبرامج الموسمية 19 جهة حكومية وشبه حكومية.
برامج جديدة
ومن جانبه، قال العقيد الدكتور عبدالرحمن شرف المعمري، مدير مركز حماية الدولي، إن البرامج والدورات الصيفية لهذا العام متنوعة تلبي كافة رغبات الطلبة، حيث تم إدراج برامج جديدة كدورة “المتحري الواعد” و” ضابط المستقبل”، و”الرماية” والسباحة”، بالإضافة إلى الدورات الأخرى، إلى جانب تنفيذ الزيارات الميدانية المعرفية المتنوعة، مشيراً إلى أن الدورات ستوزع على 9 مراكز تدريبية موزعة في ديرة وبردبي ومنطقة حتا.
إسعاد المجتمع
وأكد العقيد عبد الرحمن المعمري حرص شرطة دبي بكافة قطاعاتها على إسعاد المجتمع، عبر تنفيذ المبادرات والأنشطة التي تخدم الأسرة في المقام الأول، كونها أساس المجتمع وبنيته، وأن شريحة الطلاب لهم الأولوية في الاهتمام، كونهم مُستقبل الوطن وعماده، وقادة الغد في كافة المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، وهم من يُعول عليهم لتحمل المسؤولية مُستقبلاً، وأن تنشئتهم الصحيحة هي الهدف الذي يجب على الجميع إدراكه والعمل على تحقيقه.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة تنظم دورة تدريبية للمحامين وأعضاء النقابات الفرعية
في إطار التعاون المثمر بين النيابة العامة ونقابة المحامين، يفتتح النائب العام المستشار محمد شوقي وعبد الحليم علام نقيب المحامين اليوم الأربعاء الموافق الخامس عشر من شهر يناير لعام2025 بمقر مكتب النائب العام بالقاهرة، فعاليات دورة تدريبية للمحامين أعضاء نقابات المحامين الفرعية، والمقرر انعقادها بمعهد البحوث الجنائية والتدريب بالنيابة العامة، وذلك بحضور لفيف من قادة النيابة العامة ونخبة من السادة المحامين.
وفي سياق غير متصل كشفت تحقيقات النيابة العامه في واقعه سقوط طالبه من شرفه منزلها بأنها لقت مصرعها اثر سقوطها اثناء لهوها بغرفتها بعكس ما نشرته مواقع التواصل الاجتماعي الذى اكدت انتحارها بسبب تعرضها للتنمر
كانت النيابة العامة قد تلقت بلاغًا بسقوط طفلة تبلغ من العمر اثنتي عشرة سنة، من شرفة مسكنها أرضًا وحدوث وفاتها، وقد تزامن ذلك مع ما رصدته النيابة العامة من تداول منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الصحف، تتضمن تعرض الطفلة للتنمر عليها من قِبل زملائها بذات المرحلة الدراسية لعدم سداد والدها المصاريف المدرسية، وأنها على أثر ذلك دونت خطابًا بما حدث، وأقدمت على الانتحار.
فباشرت النيابة العامة التحقيقات، حيث شهد والدا الطفلة بأنها لا تعاني من أي أمراض نفسية أو عصبية، وأنها أثناء لهوها بغرفتها سقطت عرضًا من شرفة المسكن، دون أن تترك أية خطابات تتعلق بسابقة تعرضها لمضايقات من زملائها أو أي أشخاص آخرين، كما أنها لم تُقدِم على الانتحار على النحو الشائع بوسائل التواصل الاجتماعي وبعض الصحف.