"نوعية الزقازيق" تنظم الملتقى العلمي الثالث للتغذية حول "التغذية وصحة العظام"
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تستضيف جامعة الزقازيق الملتقى العلمي الثالث للتغذية، تحت عنوان " التغذية وصحة العظام"، والذي تنظمه كلية التربية النوعية بجامعة الزقازيق، السبت المقبل الموافق السادس من يوليو، ونظراً للاهمية العلمية والطبية لموضوع الملتقى تشارك شركتى دراج فارما ودوولز فارما بتقديم خدمات طبية مباشرة على هامش الملتقى، وذلك بالكشف وتحليل بعض العناصر المعدنية والفيتامينات المرتبطة بأمرا ض العظام ، وذلك بحضور اللجنة الوطنية لعلوم التغذية بأكاديمية البحث العلمي، والجمعية المصرية للتغذية، وبمشاركة وحضور أعلام التغذية بمصر والعالم و كبار الأساتذة بالجامعات المصرية والمراكز البحثية والمعهد القومي للتغذية والمهتمين.
يعقد الملتقى برعاية الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، والأستاذ الدكتور إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وبرئاسة الأستاذ الدكتور هاني حلمي، عميد كلية التربية النوعية بالزقازيق، ومقرر الملتقى الأستاذ الدكتور أكمل شوقي، وكيل كلية التربية النوعية للدراسات العليا والبحوث، وتحت مظلة قسم الاقتصاد المنزلي بالكلية برئاسة الأستاذ الدكتور صافيناز سمير وتتولى الأستاذ الدكتور أهداب المعداوي، تنسيق الملتقى.
جدير بالذكر أن الملتقى يشهد مناقشة سبعة محاور مختلفة تتضمن أمراض العظام وعلاجها، وتشخيص وعلاج هشاشة العظام، دور الأغذية الوظيفية في الوقاية من أمراض العظام، والتغذية وهشاشة العظام، والوراثة اللاجينية وصحة العظام، ودور الغذاء والتغذية في الوقاية من هشاشة العظام، النانوتكنولوجي والتغذية وأمراض العظام ، وبعض المماراسات الغذائية الخاطئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نوعية الزقازيق جامعة الزقازيق الدكتور خالد الدرندلي الأستاذ الدکتور
إقرأ أيضاً:
قفزة نوعية في عالم الإنقاذ البحري
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
دائما ما نجد انفسنا في أمس الحاجة إلى القيام بمراجعات خاطفة لآخر المستجدات والتطورات في عالم البحار والمحيطات، وهو العالم الذي ننتمي اليه مهنيا وحرفيا وروحياً، فقد أفنينا أعمارنا في العمل البحري المضني، ولا نستطيع الابتعاد عن مجالاته المتشعبة والمتعددة. .
وفيما يلي شرح مفصل لطريقة عمل عوامات النجاة الخاضعة للسيطرة عن بعد بواسطة اجهزة التحكم الإلكتروني. .
العوامة الجديدة يطلق عليها: (The Dolphin Smart Lifebuoy). ولها أسم آخر هو: (remote controlled life-saving device). وهي عبارة عن عوامة نجاة ذكية، برتقالية اللون، سهلة الاستخدام، يتم التحكم بها عن بُعد. تعمل برفاسين نفاثين للماء، وتبلغ سرعتها القصوى 10 عقدة، مما يسمح لها بالوصول إلى الأشخاص المنكوبين بسرعة. .
مُجهزة بمصباحين وامضين تسهل رؤيتهما من مسافة طويلة في الضباب الكثيف وفي الظروف الصعبة. الرفاسات مُغلَّفة بغلاف معدني لحماية المستخدم من الإصابات، وتمنعها من التشابك مع النباتات المائية. تتسع كل عوامة لشخصين فقط. .
تعمل العوامة الجديدة بالطاقة الكهربائية عن طريق بطاريات ذاتية التشغيل قابلة للشحن. .
العوامة أكثر دقة وأقل تكلفة في الاستخدام وأكثر أماناً لفرق الإنقاذ. يُمكّن تحريكها للأمام أو الخلف وذلك بتدوير مقبض التحكم الى اليمين أو اليسار. ويُمكن للعاملين في البحر تعلّم تشغيلها في ثوانٍ. .
باستطاعة هذه العوامة اختراق الأمواج والوصول إلى الأشخاص الطافين فوق سطح الماء في غضون دقائق معدودات. .
اما أبعادها الثلاثية فهي: (1.19 م × 0.85 م × 0.2 م). و وزنها 23 كغم فقط، لكنها قادرة على حمل وزن 225 كغم بمعنى انها قادرة على حمل شخصين وزن كل منهما 100 كغم، وتباع كل واحدة بسعر ألفين دولار تقريبا في معظم الاسواق العالمية والخليجية. لكن ثمنها الحقيقي وقيمتها البشرية اعلى بكثير مما تتصوره الجهات ذات العلاقة. لذا نقترح الإسراع بشرائها والتدريب عليها وتوزيعها على السفن المحلية والمحطات الساحلية والشواطئ الترفيهية وأرصفة الموانئ والمرافئ والمنصات والمنشآت النفطية العاملة في عرض البحر . . .